عاشقة النور
30 Jul 2005, 10:11 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/images/usersimages/2364_1122750210.jpg
أختي المسلمة:
هل تريدين السعادة؟ هل تريدين السكينة؟ هل تريدين الراحة والطمأنينة؟ هل تريدين الأمن والاستقرار؟ هل تريدين ذلك كله في الدنيا والآخرة؟ إن السعادة أختي المسلمة كلها في طاعة الله والسعادة كلها في السير على منهج الله وعلى طريقة رسول الله ، قال تعالى: ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) [الأحزاب:71] والشقاوة كلها في معصية الله والتعاسة كلها في غير منهج الله وغير منهج رسوله عليه السلام، قال تعالى: ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ) [الأحزاب:36].
أختي المسلمة:
بصوت المحب المشفق وكلام الناصح المنذر أدعوك إلى تقوى الله عز وجل، ثم إني أدعوك مرة أخرى إلى أن تحمدي الله عز وجل الذي أنعم عليك بنعمة الإيمان ونعمة القرآن. فكرّمك وطهّرك ورفع منزلتك أي رفعة، لم تُرفع منزلة المرأة تحت أي مظلة مثلما رُفعت تحت مظلة الإسلام، ليس هذا فحسب بل خصّك بأحكام عديدة في كتابه الكريم في حين كانت المرأة قبل هذا الدين سلعة رخيصة ممتهنة كسقط المتاع، عار على وليّها وعار على أهلها وعار على مجتمعها الذي تعيش فيه، ولذلك تُعامل أحياناً كالبهيمة بل قد تفضل البهائم عليها. إنك أختي المسلمة لم تنالي عزك إلا في وسط هذا الدين فاستمسكي به واسمعي إلى قول الله عز وجل يوم يحكي ماضياً لابد أن تتذكريه دائماً لتحمدي الله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً على ما أنت فيه من نعمة ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) [النحل:59،58].
إنه ليئدها ويقتلها ويدفنها حيّة أحياناً، ألا فاحمدي الله يا أخت الإسلام الذي هداك لهذا الدين وشرَّفك وأكرمك ورفع قدرك بهذا الدين يوم ضل غيرك من نساء العالمين، ثم استمسكي بحبل الله المتين فإنه الركن إن خانتك أركان، واعلمي أنك عُرضة لعذاب الله إن لم تخضعي لأوامر الله وتقفي عند حدوده وتجتنبي نواهيه.
أختي المسلمة:
حصنك الحصين دينك العظيم يحافظ على عفَّتك وعلى حياءك وعلى فضيلتك، يأمرك بالحجاب والاحتشام، متى ماتركت هذا الأمر كنت عُرضة لعذاب الله في الآخرة، وفي الدنيا عرضة للذئاب البشرية التي تريد عفافك الذي به تشرفين، تريد أن تفجعك بعفافك لتتجرعي الغُصص مدى الحياة، ولكن بعض الأخوات هداهن الله يسمعن لنداء الذئاب ويسعين لهم حالهن كقول الشاعر:
قطيع يساق إلى حتفه * * * ويمشي ويهتف للجازرين
أختي المسلمة:
إننا والله لنعجب من أذن تسمع قول رسول الله عليه الصلاة والسلام { صنفان من أهل النار.. الحديث }، ثم لا نزال نرى في بعض المسلمات هداهن الله، من تلبس الضيِّق وتلبس الشفاف وتكشف الوجه وبعض المفاتن، وبعضهن تجمع الحشف وسوء الكيل فتلبس القصير والضيِّق والشفاف.
فيا أيتها المسلمة المُصلِّية الساجدة يا من خضع رأسك للحي القيوم وخشع له سمعك وبصرك ألا يكفيك زاجراً حديث رسول الله المذكور آنفاً { صنفان من أهل النار.. الحديث } والله إنه وعيد شديد وزجرُ أليم لو صُب على الجبال الراسيات لأذابها، فأي شيء أعظم من الحرمان من الخلود في جنات النعيم والبقاء في دركات الجحيم.
أختي المسلمة:
راقبي الله وقومي بما أوجب عليك من تكاليف وإذا قسى قلبك فتذكري كرباً بيد سواك لا تدرين متى يغشاك إنه الموت الذي لابد منه ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) [آل عمران:185].
ألا فاتقي الله يا ابنة الإسلام، اتقي الله يا من تخرجين إلى الأسواق متبرجة سافرة، اتقي الله يا من تلبسين العباءة للزينة لا للستر والعفاف، اتقي الله وصوني نفسك، اتقي الله يا من تخالطين الرجال، اتقي الله يا من تختلين بغير محرم، { ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما }
اتقي الله وارجعي إلى الهدى قبل يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار واعلمي أن عذاب الله شديد وإنك والله لأعجز من أن تُطيقي عذاب النار، إن الجبال لو سُيّرت بالنار لذابت من شدة حرّها فأين أنت أيتها الضعيفة من الجبال الشم الراسيات، إنك تصبرين على الجوع والعطش. وتصبرين على الضُرّ وعلى التكاليف لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار.. ألا فأنقذي نفسك من النار قبل فوات الأوان ،،
*تحياتي*
أختي المسلمة:
هل تريدين السعادة؟ هل تريدين السكينة؟ هل تريدين الراحة والطمأنينة؟ هل تريدين الأمن والاستقرار؟ هل تريدين ذلك كله في الدنيا والآخرة؟ إن السعادة أختي المسلمة كلها في طاعة الله والسعادة كلها في السير على منهج الله وعلى طريقة رسول الله ، قال تعالى: ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) [الأحزاب:71] والشقاوة كلها في معصية الله والتعاسة كلها في غير منهج الله وغير منهج رسوله عليه السلام، قال تعالى: ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ) [الأحزاب:36].
أختي المسلمة:
بصوت المحب المشفق وكلام الناصح المنذر أدعوك إلى تقوى الله عز وجل، ثم إني أدعوك مرة أخرى إلى أن تحمدي الله عز وجل الذي أنعم عليك بنعمة الإيمان ونعمة القرآن. فكرّمك وطهّرك ورفع منزلتك أي رفعة، لم تُرفع منزلة المرأة تحت أي مظلة مثلما رُفعت تحت مظلة الإسلام، ليس هذا فحسب بل خصّك بأحكام عديدة في كتابه الكريم في حين كانت المرأة قبل هذا الدين سلعة رخيصة ممتهنة كسقط المتاع، عار على وليّها وعار على أهلها وعار على مجتمعها الذي تعيش فيه، ولذلك تُعامل أحياناً كالبهيمة بل قد تفضل البهائم عليها. إنك أختي المسلمة لم تنالي عزك إلا في وسط هذا الدين فاستمسكي به واسمعي إلى قول الله عز وجل يوم يحكي ماضياً لابد أن تتذكريه دائماً لتحمدي الله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً على ما أنت فيه من نعمة ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) [النحل:59،58].
إنه ليئدها ويقتلها ويدفنها حيّة أحياناً، ألا فاحمدي الله يا أخت الإسلام الذي هداك لهذا الدين وشرَّفك وأكرمك ورفع قدرك بهذا الدين يوم ضل غيرك من نساء العالمين، ثم استمسكي بحبل الله المتين فإنه الركن إن خانتك أركان، واعلمي أنك عُرضة لعذاب الله إن لم تخضعي لأوامر الله وتقفي عند حدوده وتجتنبي نواهيه.
أختي المسلمة:
حصنك الحصين دينك العظيم يحافظ على عفَّتك وعلى حياءك وعلى فضيلتك، يأمرك بالحجاب والاحتشام، متى ماتركت هذا الأمر كنت عُرضة لعذاب الله في الآخرة، وفي الدنيا عرضة للذئاب البشرية التي تريد عفافك الذي به تشرفين، تريد أن تفجعك بعفافك لتتجرعي الغُصص مدى الحياة، ولكن بعض الأخوات هداهن الله يسمعن لنداء الذئاب ويسعين لهم حالهن كقول الشاعر:
قطيع يساق إلى حتفه * * * ويمشي ويهتف للجازرين
أختي المسلمة:
إننا والله لنعجب من أذن تسمع قول رسول الله عليه الصلاة والسلام { صنفان من أهل النار.. الحديث }، ثم لا نزال نرى في بعض المسلمات هداهن الله، من تلبس الضيِّق وتلبس الشفاف وتكشف الوجه وبعض المفاتن، وبعضهن تجمع الحشف وسوء الكيل فتلبس القصير والضيِّق والشفاف.
فيا أيتها المسلمة المُصلِّية الساجدة يا من خضع رأسك للحي القيوم وخشع له سمعك وبصرك ألا يكفيك زاجراً حديث رسول الله المذكور آنفاً { صنفان من أهل النار.. الحديث } والله إنه وعيد شديد وزجرُ أليم لو صُب على الجبال الراسيات لأذابها، فأي شيء أعظم من الحرمان من الخلود في جنات النعيم والبقاء في دركات الجحيم.
أختي المسلمة:
راقبي الله وقومي بما أوجب عليك من تكاليف وإذا قسى قلبك فتذكري كرباً بيد سواك لا تدرين متى يغشاك إنه الموت الذي لابد منه ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) [آل عمران:185].
ألا فاتقي الله يا ابنة الإسلام، اتقي الله يا من تخرجين إلى الأسواق متبرجة سافرة، اتقي الله يا من تلبسين العباءة للزينة لا للستر والعفاف، اتقي الله وصوني نفسك، اتقي الله يا من تخالطين الرجال، اتقي الله يا من تختلين بغير محرم، { ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما }
اتقي الله وارجعي إلى الهدى قبل يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار واعلمي أن عذاب الله شديد وإنك والله لأعجز من أن تُطيقي عذاب النار، إن الجبال لو سُيّرت بالنار لذابت من شدة حرّها فأين أنت أيتها الضعيفة من الجبال الشم الراسيات، إنك تصبرين على الجوع والعطش. وتصبرين على الضُرّ وعلى التكاليف لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار.. ألا فأنقذي نفسك من النار قبل فوات الأوان ،،
*تحياتي*