أبوالزبير
01 Aug 2005, 07:11 AM
المنظومة البيقونية
أَبـــدَأُ بِالْـحَـمْـدِ مُصَـلِّـيـاً عــلَــى مُـحَـمَّـدٍ خَــيــرِ نَــبِــيٍ أُرْسِــــلاَ
وذِي مِـنْ اقْسَـامِ الحَدِيـثِ عِــدَّةْ وكــــلُّ واحَــــدٍ أتــــى وحَـــــدّهْ
أَوَّلُهـا الصَّحيـحُ وهْــوَ مــا اتَّـصـلْ إِسْـنَــادُه وَلَـــم يُـشَــذَّ أَوْ يُـعَــلّ
يرْوِيـهِ عَـدْلٌ ضَـابـطٌ عَــنْ مِثـلـهِ مُعْتـمَـدٌ فـــي ضَـبْـطِـهِ وَنـقْـلِـهِ
والحَسَنُ المعْرُوفُ طُرْقـاً وغَـدَتْ رجَـالُـهُ لا كالصّحـيـحِ اشـتـهـرتْ
وكلُّ ما عَن رُتْبَـةِ الحُسْـنِ قَصُـرْ فهو الضّعِيـفُ وهْـوَ أَقْسَامـاً كَثُـرْ
وَمَــا أُضِـيـفَ لِلـنَّـبِـيْ الـمـرْفـوعُ وَمَـــا لِـتـابــعٍ هــــوَ الـمـقـطـوعُ
وَالمُسْنَـدُ المتَّصـلُ الإِسنـادِ مـنْ رَاويهِ حَتى المُصْطفى وَلَـمْ يَبِـنْ
وَمَـــا بِـسَـمْـعِ كـــلِّ رَاوٍ يـتَّـصـلْ وَمَـــا بِـسَـمْـعِ كـــلِّ رَاوٍ يـتَّـصـلْ
مُسَلسلٌ قلْ ما عَلى وَصفٍ أَتى مِـثْـلُ أَمَــا وَاللهِ أَنبـانِـي الـفَـتـى
كَـــذَاكَ قَــــد حَـدَّثـنـيـهِ قَـائِـمــا أَوْ بَــعْــدَ أَنْ حـدَّثـنــي iiتَـبَـسَّـمَـا
عَـزيـزُ مَـــرويْ اثـنـيـنِ أَوْ ثـلاثــةْ مشهـورُ مَـرْويْ فـوقَ مـا ثـلاثـةْ
مُعنَعـنٌ كَعـنْ سعيـدٍ عـن كَــرَمْ وَمُبْهَـمٌ مَــا فِـيـهِ رَاوٍ لَــمْ iiيُـسَـمْ
وكُــلُّ مَـــا قَـلَّــتْ رِجَـالُــه عَـــلا وَضِـــدُّهُ ذَاكَ الـــذِي قـــدْ نَــــزَلا
وَمَـأ أَضفتَـهُ إلـى الأَصْحـاَب مِـنْ قَـوْلٍ وَفِعـلٍ فَهْـوَ موقـوفٌ زُكِــنْ
وَمُرْسَـلٌ مِنـهْ الصّحَابـيُّ سَقـطْ وقـلْ غـريـبٌ مــا روَى راوٍ فـقَـطْ
وَكُــلُّ مَـــا لَـــمْ يَـتَّـصِـلْ بِـحَــالِ إِسْــنَــادُهُ مُـنـقـطِـعُ الأَوْصَــــالِ
وَالمُعْضَـلُ السَّاقِـطُ مِـنْـهُ اثـنَـانِ وَمـــا أَتــــى مُـدَلَّـســاً نــوعــانِ
الأَوَّلُ الإِسْــقَــاطُ لـلـشـيــخِ وأَنْ يَنـقُـلَ عـمَّـنْ فـوْقَــهُ بِـعَــنْ وأَنْ
والثّـانِ لا يُسْقِطُـهُ لـكـنْ يَـصِـفْ أَوْصـافــهُ بِـمــا بِـــه لا يَـنْـعــرِفْ
ومَــا يُخـالِـفْ ثِـقَــةٌ بـــه الـمــلا فالشْـاذُّ والمقلـوبُ قِسمـانِ تَـلا
إبـــدالُ رَاوٍ مّــــا بِــــرَاوٍ قِــسْــمُ وقَـلْـبُ إِسْـنــادٍ لِـمـتـنٍ قِـســمُ
وَالـفَــرْدُ مـــا قـيّــدْ تَـــهُ بِـثَـقَــةٍ أَوْ جـمْـعٍ أَوْ قْـصـرٍ عـلـى رِوَايــةٍ
وَمـــا بِـعِـلـةٍ غُـمُــوضٍ أَوْ خَـفَــا مَـعَـلَّـلٌ عِـنـدَهُــمُ قََــــدْ عُــرِفَــا
وَذُو اخْـتِــلافِ ســنــدٍ أَوْ مَــتــنِ مُضـطَـرِبٌ عِـنْــدَ أُهـيــلِ الـفَــنِّ
وِالمُدرَجاتُ في الحديـثِ مـا أَتـتْ مِـنْ بعـضِ أَلفـاظِ الـرُّواةِ اتصلـتْ
وَمـا رَوى كـلُّ قـريـنٍ عــن أَخِــهْ مُـدبَّـجٌ فاعـرِفـهُ حَـقــاً وانـتَـخـهْ
مُتَّـفِـقٌ لـفْـظـاً وَخَـطَّــا مُـتـفِـقْ وضِــدُّهُ فِيـمَـا ذَكَـرْنـا الْمُـفْـتَـرِقْ
مُؤْتَـلِـفٌ مُـتَّـفِـقُ الْـخَــطِّ فَـقَــطْ وَضِـدُّهُ مُخْتَـلِـفٌ فَـاخْـشَ الْغـلَـطْ
والْمُـنْـكَـرُ الـفَــرْدُ بِـــهِ راوٍ غَـــدَا تـعْـدِيـلُـهُ لا يَـحــمِــلُ الـتُّــفــرُّدَا
مَتْـروكُـهُ مَــا واحِــدٌ بــهِ انـفــرَدْ وأَجمَـعُـوا لضِعـفـهِ فَـهْــوَ كَـــرَدْ
والـكَــذِبُ الْمُخْـتَـلـقُ المـصـنُـوعُ عَلَـى النـبـيْ فـذلِـكَ المـوْضـوعُ
وقــدْ أَتــتْ كالجَـوْهَـرِ الْمَـكْـنُـونِ سَمَّيتُـهـا مَنـظُـومَـةَ البَيْـقـونـي
فـــوقَ الثـلاثـيـنَ بــأَربَــعٍ أَتــــت أَبيـاتُـهـا تَـمَّــتْ بـخَـيـرٍ خُـتِـمــتْ
أَبـــدَأُ بِالْـحَـمْـدِ مُصَـلِّـيـاً عــلَــى مُـحَـمَّـدٍ خَــيــرِ نَــبِــيٍ أُرْسِــــلاَ
وذِي مِـنْ اقْسَـامِ الحَدِيـثِ عِــدَّةْ وكــــلُّ واحَــــدٍ أتــــى وحَـــــدّهْ
أَوَّلُهـا الصَّحيـحُ وهْــوَ مــا اتَّـصـلْ إِسْـنَــادُه وَلَـــم يُـشَــذَّ أَوْ يُـعَــلّ
يرْوِيـهِ عَـدْلٌ ضَـابـطٌ عَــنْ مِثـلـهِ مُعْتـمَـدٌ فـــي ضَـبْـطِـهِ وَنـقْـلِـهِ
والحَسَنُ المعْرُوفُ طُرْقـاً وغَـدَتْ رجَـالُـهُ لا كالصّحـيـحِ اشـتـهـرتْ
وكلُّ ما عَن رُتْبَـةِ الحُسْـنِ قَصُـرْ فهو الضّعِيـفُ وهْـوَ أَقْسَامـاً كَثُـرْ
وَمَــا أُضِـيـفَ لِلـنَّـبِـيْ الـمـرْفـوعُ وَمَـــا لِـتـابــعٍ هــــوَ الـمـقـطـوعُ
وَالمُسْنَـدُ المتَّصـلُ الإِسنـادِ مـنْ رَاويهِ حَتى المُصْطفى وَلَـمْ يَبِـنْ
وَمَـــا بِـسَـمْـعِ كـــلِّ رَاوٍ يـتَّـصـلْ وَمَـــا بِـسَـمْـعِ كـــلِّ رَاوٍ يـتَّـصـلْ
مُسَلسلٌ قلْ ما عَلى وَصفٍ أَتى مِـثْـلُ أَمَــا وَاللهِ أَنبـانِـي الـفَـتـى
كَـــذَاكَ قَــــد حَـدَّثـنـيـهِ قَـائِـمــا أَوْ بَــعْــدَ أَنْ حـدَّثـنــي iiتَـبَـسَّـمَـا
عَـزيـزُ مَـــرويْ اثـنـيـنِ أَوْ ثـلاثــةْ مشهـورُ مَـرْويْ فـوقَ مـا ثـلاثـةْ
مُعنَعـنٌ كَعـنْ سعيـدٍ عـن كَــرَمْ وَمُبْهَـمٌ مَــا فِـيـهِ رَاوٍ لَــمْ iiيُـسَـمْ
وكُــلُّ مَـــا قَـلَّــتْ رِجَـالُــه عَـــلا وَضِـــدُّهُ ذَاكَ الـــذِي قـــدْ نَــــزَلا
وَمَـأ أَضفتَـهُ إلـى الأَصْحـاَب مِـنْ قَـوْلٍ وَفِعـلٍ فَهْـوَ موقـوفٌ زُكِــنْ
وَمُرْسَـلٌ مِنـهْ الصّحَابـيُّ سَقـطْ وقـلْ غـريـبٌ مــا روَى راوٍ فـقَـطْ
وَكُــلُّ مَـــا لَـــمْ يَـتَّـصِـلْ بِـحَــالِ إِسْــنَــادُهُ مُـنـقـطِـعُ الأَوْصَــــالِ
وَالمُعْضَـلُ السَّاقِـطُ مِـنْـهُ اثـنَـانِ وَمـــا أَتــــى مُـدَلَّـســاً نــوعــانِ
الأَوَّلُ الإِسْــقَــاطُ لـلـشـيــخِ وأَنْ يَنـقُـلَ عـمَّـنْ فـوْقَــهُ بِـعَــنْ وأَنْ
والثّـانِ لا يُسْقِطُـهُ لـكـنْ يَـصِـفْ أَوْصـافــهُ بِـمــا بِـــه لا يَـنْـعــرِفْ
ومَــا يُخـالِـفْ ثِـقَــةٌ بـــه الـمــلا فالشْـاذُّ والمقلـوبُ قِسمـانِ تَـلا
إبـــدالُ رَاوٍ مّــــا بِــــرَاوٍ قِــسْــمُ وقَـلْـبُ إِسْـنــادٍ لِـمـتـنٍ قِـســمُ
وَالـفَــرْدُ مـــا قـيّــدْ تَـــهُ بِـثَـقَــةٍ أَوْ جـمْـعٍ أَوْ قْـصـرٍ عـلـى رِوَايــةٍ
وَمـــا بِـعِـلـةٍ غُـمُــوضٍ أَوْ خَـفَــا مَـعَـلَّـلٌ عِـنـدَهُــمُ قََــــدْ عُــرِفَــا
وَذُو اخْـتِــلافِ ســنــدٍ أَوْ مَــتــنِ مُضـطَـرِبٌ عِـنْــدَ أُهـيــلِ الـفَــنِّ
وِالمُدرَجاتُ في الحديـثِ مـا أَتـتْ مِـنْ بعـضِ أَلفـاظِ الـرُّواةِ اتصلـتْ
وَمـا رَوى كـلُّ قـريـنٍ عــن أَخِــهْ مُـدبَّـجٌ فاعـرِفـهُ حَـقــاً وانـتَـخـهْ
مُتَّـفِـقٌ لـفْـظـاً وَخَـطَّــا مُـتـفِـقْ وضِــدُّهُ فِيـمَـا ذَكَـرْنـا الْمُـفْـتَـرِقْ
مُؤْتَـلِـفٌ مُـتَّـفِـقُ الْـخَــطِّ فَـقَــطْ وَضِـدُّهُ مُخْتَـلِـفٌ فَـاخْـشَ الْغـلَـطْ
والْمُـنْـكَـرُ الـفَــرْدُ بِـــهِ راوٍ غَـــدَا تـعْـدِيـلُـهُ لا يَـحــمِــلُ الـتُّــفــرُّدَا
مَتْـروكُـهُ مَــا واحِــدٌ بــهِ انـفــرَدْ وأَجمَـعُـوا لضِعـفـهِ فَـهْــوَ كَـــرَدْ
والـكَــذِبُ الْمُخْـتَـلـقُ المـصـنُـوعُ عَلَـى النـبـيْ فـذلِـكَ المـوْضـوعُ
وقــدْ أَتــتْ كالجَـوْهَـرِ الْمَـكْـنُـونِ سَمَّيتُـهـا مَنـظُـومَـةَ البَيْـقـونـي
فـــوقَ الثـلاثـيـنَ بــأَربَــعٍ أَتــــت أَبيـاتُـهـا تَـمَّــتْ بـخَـيـرٍ خُـتِـمــتْ