علي صالح طمبل
01 Aug 2005, 07:09 PM
البطلُ المنقوشُ على شُرُفَاتِ المجدْ
مرسوماً في رَحِمِ الأمةْ
محفوراً في سَقْفِ الهِمَّةْ
مُنساباً من رُوحِ القِمَّةْ
يأتي البطلُ المنقوشُ على شُرُفَاتِ المجدْ
منسوجاً من عَبَقِ التاريخْ
مشدوداً في أحلامِ الغدْ
كي يلمعَ في دّمْعِ الأيتامْ
يغدو للصمْتِ الرَّدْ
يخطو في أدعيةِ الفقراءْ
يحلو في ألسنةِ الآلامْ
يستخلِصُ من سُمِّ الأيامِ الشهدْ
لا يخشى أنيابَ الأعداءْ
لايُخفي ثأراً للضُعفاءْ
يتأوَّبُ مدفوعاً بكلامِ اللهْ
وتعاليمِ الرُّسُلِ الغرَّاءْ
****
يأتينا كي يمسحَ
عن واقعِ أمَّتِنَا الوَصَمَاتْ
ينسابُ فيرأبُ صَدْعَ النَّعَرَاتْ
يتوشَّحُ عزمَ (صلاحِ الدِّينْ)
يقفُو سيفَ اللهِ المسلولْ
كي يُوقِظَ في أُنشودةِ (بغدادَ) النَّخَلاتْ
ويهدهِدَ في (القدسِ) الزيتونْ
ليُضَمِّدَ جُرْحاً في ( لُبنان)
ويُرَمِّمَ كسراً في (السودانْ)
ويُوحِّدَ فينا الإنسانْ
لتقولَ مواقِفُهُ المشهودةُ للإرهابْ
إنَّ التلفيقَ هو الإرهابْ
والدينُ الحقُّ عزيزٌ
لا يبدأُ يوماً بالإرهابْ
****
يأتي البطلُ المأمولُ يصوغُ نداءاً مُعتدِلاً
يَحدوهُ أخذٌ بالأسبابْ
في خاطِرِهِ إرثُ الأُمَّة :
عدلٌ وافٍ وكتابْ
في خافقه مُلْكٌ وحضارةُ عِلْمٍ
يبعثُهُ شِيبٌ وشَبَابْ
ليُعيدَ المجدَ إلى الأُمَّةْ
ويُلَمْلِمَ أطرافَ الأحبابْ
يأتي البطلُ المنقوشُ على شُرُفَاتِ المجدْ
منسوجاً من عبقِ التاريخْ
مشدوداً في أحلامِ الغدْ
يوليو2004م
مرسوماً في رَحِمِ الأمةْ
محفوراً في سَقْفِ الهِمَّةْ
مُنساباً من رُوحِ القِمَّةْ
يأتي البطلُ المنقوشُ على شُرُفَاتِ المجدْ
منسوجاً من عَبَقِ التاريخْ
مشدوداً في أحلامِ الغدْ
كي يلمعَ في دّمْعِ الأيتامْ
يغدو للصمْتِ الرَّدْ
يخطو في أدعيةِ الفقراءْ
يحلو في ألسنةِ الآلامْ
يستخلِصُ من سُمِّ الأيامِ الشهدْ
لا يخشى أنيابَ الأعداءْ
لايُخفي ثأراً للضُعفاءْ
يتأوَّبُ مدفوعاً بكلامِ اللهْ
وتعاليمِ الرُّسُلِ الغرَّاءْ
****
يأتينا كي يمسحَ
عن واقعِ أمَّتِنَا الوَصَمَاتْ
ينسابُ فيرأبُ صَدْعَ النَّعَرَاتْ
يتوشَّحُ عزمَ (صلاحِ الدِّينْ)
يقفُو سيفَ اللهِ المسلولْ
كي يُوقِظَ في أُنشودةِ (بغدادَ) النَّخَلاتْ
ويهدهِدَ في (القدسِ) الزيتونْ
ليُضَمِّدَ جُرْحاً في ( لُبنان)
ويُرَمِّمَ كسراً في (السودانْ)
ويُوحِّدَ فينا الإنسانْ
لتقولَ مواقِفُهُ المشهودةُ للإرهابْ
إنَّ التلفيقَ هو الإرهابْ
والدينُ الحقُّ عزيزٌ
لا يبدأُ يوماً بالإرهابْ
****
يأتي البطلُ المأمولُ يصوغُ نداءاً مُعتدِلاً
يَحدوهُ أخذٌ بالأسبابْ
في خاطِرِهِ إرثُ الأُمَّة :
عدلٌ وافٍ وكتابْ
في خافقه مُلْكٌ وحضارةُ عِلْمٍ
يبعثُهُ شِيبٌ وشَبَابْ
ليُعيدَ المجدَ إلى الأُمَّةْ
ويُلَمْلِمَ أطرافَ الأحبابْ
يأتي البطلُ المنقوشُ على شُرُفَاتِ المجدْ
منسوجاً من عبقِ التاريخْ
مشدوداً في أحلامِ الغدْ
يوليو2004م