وهج امين
04 Aug 2005, 06:37 PM
عناق الفجر
هذه بعض الهمسات و الزهرات..قد أعجبتني .. أهديها الى أخواني وأخواتي في الله.. لتكن لنا مشاعل تنير دروبنا المظلمة الشائكة .. حتى نعانق فجر أمتنا بأمان :
كما اهديها الى الصديقة الغالية همس الأهداب في رحلتها الإيمانية وأقول : لست وحدك ..ولن تكوني كذلك أبدا ..
· العفو
في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة ...
أحرقت بشرارة تلك النظرة ... أوذيت في
أهلك ... في عرضك ... بل في دينك ..!
ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسمين فيها الخير !
قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على رد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك ...ولكنك تتذكرين قدرة الله عليك ... فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثواب وترددي قول الشافعي رحمه الله تعالى :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامتة
والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
· ينابيع الإيمان
من أجل أن تبقى أزهار الروح دائمة
العبير... حتى لا تتساقط كأوراق الخريف...
يجب أن تبقى ينابيع الإيمان دائمة التدفق في
أعماقنا ...
فلنخلع أكفان القنوط كي نرتدي وشاح الأمل والطمأنينة .
· السلام
فتشوا عن السلام في قلوبكم ..أما في غيره فعبثا تفتشون
· العتاب
لحظات جميلة تمر بنا في حياتنا ، أجملها تلك التي يلقي الأحبة بسلام عتبهم علينا ولا نملك لحظتها إلا أن نرد عليهم التحية (العتب) بأجمل عذر .
· إياك والنفاق
قد يجعلك النفاق تخطي خطوة على أرض النجاح أو خطوتين ولكن ثقي في النهاية أن خطوتك الثالثة سوف تقودك إلى أعماق الهاوية.
· السر
دعي سرك سجيناً لصدرك ، وإذا فكرتي ذات يوم في إطلاق سراحه فاعلمي بأنك قد صرتي سجينة في صدور الآخرين .
· لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك سبحانك
ربما وجدتي نفسك فجأة في بحر الأحزان ...تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف
بزورقك الصغير ... بينما تجدفين بحذر يمنه ويسره ... ولكن الأمواج كانت أعلى منك
بكثير ولم يبقى إلا أن تطيح بك ... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا
مفر من الله إلا إليه فذرفت عيناك ...وخضع قلبك معها واتجه كيانك كله إلى مولاه ... هنا سكن بحر الأحزان ... وهدأت أمواجه العالية ... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك ...لقد تحول جزعك إلى تسليم ،.. وسخطك إلى رضى .. ولسان حالك يقول :
صبرت فكان الصبر خير مغبة وهل جزع يجدي علي فأجزع
ملكت دموع العين حتى رددتها إلى ناظري فالعين في القلب تدمع
هذه بعض الهمسات و الزهرات..قد أعجبتني .. أهديها الى أخواني وأخواتي في الله.. لتكن لنا مشاعل تنير دروبنا المظلمة الشائكة .. حتى نعانق فجر أمتنا بأمان :
كما اهديها الى الصديقة الغالية همس الأهداب في رحلتها الإيمانية وأقول : لست وحدك ..ولن تكوني كذلك أبدا ..
· العفو
في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة ...
أحرقت بشرارة تلك النظرة ... أوذيت في
أهلك ... في عرضك ... بل في دينك ..!
ويكون الجرح عميقاً بعمق البحار إذا كانت تلك الرمية ممن تتوسمين فيها الخير !
قد تفاجئين بجيوش من البشر تشجعك على رد الصاع صاعين ، ستشعرين عندها بالقوة والتمكن فالحق معك ...ولكنك تتذكرين قدرة الله عليك ... فيعظم العفو عندك رجاء عظم الثواب وترددي قول الشافعي رحمه الله تعالى :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامتة
والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
· ينابيع الإيمان
من أجل أن تبقى أزهار الروح دائمة
العبير... حتى لا تتساقط كأوراق الخريف...
يجب أن تبقى ينابيع الإيمان دائمة التدفق في
أعماقنا ...
فلنخلع أكفان القنوط كي نرتدي وشاح الأمل والطمأنينة .
· السلام
فتشوا عن السلام في قلوبكم ..أما في غيره فعبثا تفتشون
· العتاب
لحظات جميلة تمر بنا في حياتنا ، أجملها تلك التي يلقي الأحبة بسلام عتبهم علينا ولا نملك لحظتها إلا أن نرد عليهم التحية (العتب) بأجمل عذر .
· إياك والنفاق
قد يجعلك النفاق تخطي خطوة على أرض النجاح أو خطوتين ولكن ثقي في النهاية أن خطوتك الثالثة سوف تقودك إلى أعماق الهاوية.
· السر
دعي سرك سجيناً لصدرك ، وإذا فكرتي ذات يوم في إطلاق سراحه فاعلمي بأنك قد صرتي سجينة في صدور الآخرين .
· لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك سبحانك
ربما وجدتي نفسك فجأة في بحر الأحزان ...تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف
بزورقك الصغير ... بينما تجدفين بحذر يمنه ويسره ... ولكن الأمواج كانت أعلى منك
بكثير ولم يبقى إلا أن تطيح بك ... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا
مفر من الله إلا إليه فذرفت عيناك ...وخضع قلبك معها واتجه كيانك كله إلى مولاه ... هنا سكن بحر الأحزان ... وهدأت أمواجه العالية ... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك ...لقد تحول جزعك إلى تسليم ،.. وسخطك إلى رضى .. ولسان حالك يقول :
صبرت فكان الصبر خير مغبة وهل جزع يجدي علي فأجزع
ملكت دموع العين حتى رددتها إلى ناظري فالعين في القلب تدمع