مشتاقة للرحمن
07 Aug 2005, 07:26 PM
][ لـسـنا عـاشـقـات بـل نـحـن داعـيـات ][
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة و بعد
الحقيقة تستوقفني مشاهد و مواقف لأخواتي الداعيات
و كم تعكس ضعف الهمة و فتور حب الدعوة ..
و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إلى رغبة في إحياء تلك الهمة ..
و لو التفتنا اليوم شمالاً و يميناً لنرى فتاةٍ تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر
لوجدناها نادرة بل أحيانا نخشى من قول ذلك .. فيظن بنا الظنون !!
.
.
.
أخيتي الداعية ..
كثيراً ما تشتكين من غفلة بعض الناس .. و كثيراً ما يكون ردي عليكِ لما لا تكلميهم ؟! ..
لما لا تنصيحنهم !؟ .. و كثيراً ما يكون ردك : (( أخشى ردة فعلهم ))
فمنذ متى كنا عاشقاتٍ ننتظر من الناس كلمات حبٍ و رضى !!
غاليتي في الله ..
نحن داعيات و نحسب أنفسنا كذلك .. قد كرسنا وقتنا و جهدنا للدعوة إلى دين الله ..
و ما نبغي في ذلك غير وجه الله .. ولا نطلب من أحدٍ شيئاً ..
و إذ كان قدوتنا - عليه الصلاة و السلام - قد لقي الأذى و الاضطهاد في دعوته ..
مع أن الله قادرٌ أن يكفيه كل هذا و هو حسبه .. لكن كان كل هذا كي نرى و نقتدي ..
فماذا ننتظر بعد ذلك ؟! و هل سنلقى أشد ما لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
.
.
و أخيراً أقول ولا أطيل ..
لا تخجلي .. لا تتردي .. لا تتقاعسي .. عن الدعوة .. فلا تنسين أن أناساً رأيتيهم على خطأ
فهم في ذمتكِ ..
و تــنـبـــــيـــــــه ..
لـسـنا عـاشـقـات نـبـحـث عـن حـب بـل نـحـن داعـيـات نـريـد الـهـدايـة
.
.
.
أختكم في الله
مــشــتــاقــة للــرحــمــن
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة و بعد
الحقيقة تستوقفني مشاهد و مواقف لأخواتي الداعيات
و كم تعكس ضعف الهمة و فتور حب الدعوة ..
و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إلى رغبة في إحياء تلك الهمة ..
و لو التفتنا اليوم شمالاً و يميناً لنرى فتاةٍ تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر
لوجدناها نادرة بل أحيانا نخشى من قول ذلك .. فيظن بنا الظنون !!
.
.
.
أخيتي الداعية ..
كثيراً ما تشتكين من غفلة بعض الناس .. و كثيراً ما يكون ردي عليكِ لما لا تكلميهم ؟! ..
لما لا تنصيحنهم !؟ .. و كثيراً ما يكون ردك : (( أخشى ردة فعلهم ))
فمنذ متى كنا عاشقاتٍ ننتظر من الناس كلمات حبٍ و رضى !!
غاليتي في الله ..
نحن داعيات و نحسب أنفسنا كذلك .. قد كرسنا وقتنا و جهدنا للدعوة إلى دين الله ..
و ما نبغي في ذلك غير وجه الله .. ولا نطلب من أحدٍ شيئاً ..
و إذ كان قدوتنا - عليه الصلاة و السلام - قد لقي الأذى و الاضطهاد في دعوته ..
مع أن الله قادرٌ أن يكفيه كل هذا و هو حسبه .. لكن كان كل هذا كي نرى و نقتدي ..
فماذا ننتظر بعد ذلك ؟! و هل سنلقى أشد ما لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
.
.
و أخيراً أقول ولا أطيل ..
لا تخجلي .. لا تتردي .. لا تتقاعسي .. عن الدعوة .. فلا تنسين أن أناساً رأيتيهم على خطأ
فهم في ذمتكِ ..
و تــنـبـــــيـــــــه ..
لـسـنا عـاشـقـات نـبـحـث عـن حـب بـل نـحـن داعـيـات نـريـد الـهـدايـة
.
.
.
أختكم في الله
مــشــتــاقــة للــرحــمــن