أبو فهد
28 Jan 2004, 01:09 PM
<div align="CENTER">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قصيدة بعنوان " ملة الإسلام" لعبد الله بن المبارك
ترجمه قصيرة لهذا العلم:
عبد اللـه بن المُبَارَك
(118 ـ 181هـ = 736 ـ 797م)
عبد اللـه بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التيمي، المروزي أبو عبد الرحمن: الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات. أفنى عمره في الـأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً. و جمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء. كان من سكان خراسان، ومات بهيت (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. لـه كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق) في مجلد.
القصيدة
<span style='color:black'>إني امُرؤ لَيسَ فِي دينِي لغَامِزَةٍ * * * لِينٌ وَلَستُ عَلَى الأسلاَفِ طَعَّانَا
وَفِي ذُنُوبِي إذا فَكَّرتُ مُشتَغَلٌ * * * وَفي مَعَادِي إن لمْ ألقَ غُفْرانَا
عَن ذِكر قَومٍ مَضَوا كَانُوا لَنَا سَلفاً * * * وَللنَبـي عَلى الإسلامِ أعوَانَـا
وَلا أزَالُ لَهمْ مُستَغفِراً أبَدَا * * * كَما أمـرتُ بهِ سِرَّا وإعلانَـا
فَمَا الدّخولُ عَلَيهم فِي الذِي عَمِلُوا * * * بالطَعن مِنِّـي وَقَدَ فَرطَّتُ عِصَيانا
فَلا أسبُّ أبـا بَكـرٍ وَلا عُمَـرا * * * ولا أسب ـ مَعَـاذَ اللـه ـ عُثمَانَـا
وَلا ابـنَ عَمِّ رَسُولِ اللـه أشتِمُـهُ * * * حَتّـى أُلَـبَّسَ تَحتَ التُّـربِ أكفَانَـا
وَلاَ الزُّبَيَـر حَوَاريّ الـرَّسُولِ وَلا * * * أُهدي لِطَلحَـةَ شَتَمـاً عَزّ أو هَانَـا
وَلا أقُـولُ لأمِّ المُؤمنَيـنَ كَمَـا * * * قَالَ الغُــوَاةُ لَهَـا زُوراً وَبُهتانَـا
وَلا أقُولُ عليّ فِي السَّحابِ لَقَد * * * واللـه قُلتُ إذاً جَوراً وَعُدوانَـــا
لَو كَانَ فِي المُزنِ ألقَتهُ وما حَمَلت * * * مُزنُ السَّحـابِ مِن الأحَيـاءِ إنسَانَـا
إنّـي أُحبّ عَليَّـاً حُبَّ مُقتَصِدٍ * * * وَلا أرَى دُونَـهُ فِي الفَضل عُثمَانَـا
أمّا عَليُّ فَقَـد كَانَت لَهُ قَدَمٌ * * * فِي السّابِقينَ لَهَا فِي النّاس قَد بَانَـا
وَكَانَ عُثمانُ ذَا صِدقٍ وَذَا وَرَعٍ * * * مُراقِبـاً وَجَـزَاه اللـه غُفرَانَـا
مَا يَعلَم اللـه مِن قَلبي مُشَايَعَـة * * * لِلمُبغِضِيـنَ عَليّـا وابـنَ عَفّانَـا
إني لأمنَحهم بُغضِي عَلانِيـة * * * وَلَستُ أكتُمُهـم فِي الصَّدرِ كِتمانَـا
وَلا أرى حُرمَةً يَومَاً لِمبتَدِعٍ * * * وَهنـاً يَكـونُ لَهُ مِنّـي وَأوهَانَـا
ولا أقولُ بَقَولِ الجَهـمِ إنّ لَهُ * * * قَولا يُضارِعُ أهـلَ الشَّكِ أحيَانَـا
وَلا أقُولُ تَخليّ عَن خَليقَتِـه * * * رَبُّ العِبـادِ وولى الأمر شيطانا
ما قال فرعونُ هذا في تجبرهِ* * * فرعون موسى ولا هامانُ طغيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا * * * اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا * * * بِهَا هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يَدفعُ بالسلُّطانِ مُعضِلةً * * * عن ديننا رَحمةً مِنهُ ورضْوَانا
لَولاَ الأئمةُ لمْ يأمَن لَنا سُبُلً * * * وَكانَ اضعفنا نَهباً لأقَوانَا
0000000000000</span></div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قصيدة بعنوان " ملة الإسلام" لعبد الله بن المبارك
ترجمه قصيرة لهذا العلم:
عبد اللـه بن المُبَارَك
(118 ـ 181هـ = 736 ـ 797م)
عبد اللـه بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التيمي، المروزي أبو عبد الرحمن: الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات. أفنى عمره في الـأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً. و جمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء. كان من سكان خراسان، ومات بهيت (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. لـه كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق) في مجلد.
القصيدة
<span style='color:black'>إني امُرؤ لَيسَ فِي دينِي لغَامِزَةٍ * * * لِينٌ وَلَستُ عَلَى الأسلاَفِ طَعَّانَا
وَفِي ذُنُوبِي إذا فَكَّرتُ مُشتَغَلٌ * * * وَفي مَعَادِي إن لمْ ألقَ غُفْرانَا
عَن ذِكر قَومٍ مَضَوا كَانُوا لَنَا سَلفاً * * * وَللنَبـي عَلى الإسلامِ أعوَانَـا
وَلا أزَالُ لَهمْ مُستَغفِراً أبَدَا * * * كَما أمـرتُ بهِ سِرَّا وإعلانَـا
فَمَا الدّخولُ عَلَيهم فِي الذِي عَمِلُوا * * * بالطَعن مِنِّـي وَقَدَ فَرطَّتُ عِصَيانا
فَلا أسبُّ أبـا بَكـرٍ وَلا عُمَـرا * * * ولا أسب ـ مَعَـاذَ اللـه ـ عُثمَانَـا
وَلا ابـنَ عَمِّ رَسُولِ اللـه أشتِمُـهُ * * * حَتّـى أُلَـبَّسَ تَحتَ التُّـربِ أكفَانَـا
وَلاَ الزُّبَيَـر حَوَاريّ الـرَّسُولِ وَلا * * * أُهدي لِطَلحَـةَ شَتَمـاً عَزّ أو هَانَـا
وَلا أقُـولُ لأمِّ المُؤمنَيـنَ كَمَـا * * * قَالَ الغُــوَاةُ لَهَـا زُوراً وَبُهتانَـا
وَلا أقُولُ عليّ فِي السَّحابِ لَقَد * * * واللـه قُلتُ إذاً جَوراً وَعُدوانَـــا
لَو كَانَ فِي المُزنِ ألقَتهُ وما حَمَلت * * * مُزنُ السَّحـابِ مِن الأحَيـاءِ إنسَانَـا
إنّـي أُحبّ عَليَّـاً حُبَّ مُقتَصِدٍ * * * وَلا أرَى دُونَـهُ فِي الفَضل عُثمَانَـا
أمّا عَليُّ فَقَـد كَانَت لَهُ قَدَمٌ * * * فِي السّابِقينَ لَهَا فِي النّاس قَد بَانَـا
وَكَانَ عُثمانُ ذَا صِدقٍ وَذَا وَرَعٍ * * * مُراقِبـاً وَجَـزَاه اللـه غُفرَانَـا
مَا يَعلَم اللـه مِن قَلبي مُشَايَعَـة * * * لِلمُبغِضِيـنَ عَليّـا وابـنَ عَفّانَـا
إني لأمنَحهم بُغضِي عَلانِيـة * * * وَلَستُ أكتُمُهـم فِي الصَّدرِ كِتمانَـا
وَلا أرى حُرمَةً يَومَاً لِمبتَدِعٍ * * * وَهنـاً يَكـونُ لَهُ مِنّـي وَأوهَانَـا
ولا أقولُ بَقَولِ الجَهـمِ إنّ لَهُ * * * قَولا يُضارِعُ أهـلَ الشَّكِ أحيَانَـا
وَلا أقُولُ تَخليّ عَن خَليقَتِـه * * * رَبُّ العِبـادِ وولى الأمر شيطانا
ما قال فرعونُ هذا في تجبرهِ* * * فرعون موسى ولا هامانُ طغيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا * * * اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا * * * بِهَا هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يَدفعُ بالسلُّطانِ مُعضِلةً * * * عن ديننا رَحمةً مِنهُ ورضْوَانا
لَولاَ الأئمةُ لمْ يأمَن لَنا سُبُلً * * * وَكانَ اضعفنا نَهباً لأقَوانَا
0000000000000</span></div>