أبوعبيدالله
20 Aug 2005, 08:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
هناك أدعية كثيرة يود المرء أن يقولها دائماً لفضلها وعظيم أجرها,
وعلى الشخص أن يستمر بالبحث عن مثل هذه الأدعية
و إليكم الان الدعاء الذي هز أركان السماء مع ذكر قصتها كاملة
--------
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكنـَّى أبا معلق، وكان تاجراً يَتـَّجر بمال له ولغيره، وكان له نـُسُك ووَرَع. فخرج مرة فلقيه لصٌّ مُتقنـِّع في السلاح فقال: ضع متاعك فإني قاتلك. قال: شأنك بالمال. قال: لستُ أريد إلا دمَك. قال فذرني أصَلـِّي. قال: صَلِّ ما بدا لك. فتوََضَّأ ثم صلى فكان من دعائه:
( يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعَّالا ً لما يُريد، أسألك بعزتِك التي لا تـُرَام، ومُلكِك الذي لا يُضام، وبنورك الذي ملأ أركانَ عرشك، أن تكفيَنِي شرَّ هذا اللص)
قالها ثلاثاً، فإذا هو بفارس بيده حُرْبَة رافعُها بين أذنـَي فرسه، فطعن اللصَّ فقتله، ثم أقبل على التاجر، فقال: من أنت فقد أغاثني الله بك؟ قال: إني مَلكٌ من أهل السماء الرابعة، لمَّا دَعَوْتَ سُمِعَتْ لأبواب السماء قعْـقعَة، ثم دَعَوْتَ ثانياً فسُمِعَتْ لأهل السماء ضَجَّة، ثم دعوتَ ثالثاً فقيل: دعاءُ مكروبٍ. فسألتُ اللهَ أن يُوَلـِّيَني قتلـَه. ثم قال: أبشِرْ، واعلمْ أنه مَن توضأ وصلى أربعَ ركعات ودعا بهذا الدعاء اسْتـُجـِيبَ له، مكروباً كان أو غير مكروب.
.
.
( كتاب الإصابة في أسماء الصحابة لابن حِجْر العسقلاني)
هناك أدعية كثيرة يود المرء أن يقولها دائماً لفضلها وعظيم أجرها,
وعلى الشخص أن يستمر بالبحث عن مثل هذه الأدعية
و إليكم الان الدعاء الذي هز أركان السماء مع ذكر قصتها كاملة
--------
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكنـَّى أبا معلق، وكان تاجراً يَتـَّجر بمال له ولغيره، وكان له نـُسُك ووَرَع. فخرج مرة فلقيه لصٌّ مُتقنـِّع في السلاح فقال: ضع متاعك فإني قاتلك. قال: شأنك بالمال. قال: لستُ أريد إلا دمَك. قال فذرني أصَلـِّي. قال: صَلِّ ما بدا لك. فتوََضَّأ ثم صلى فكان من دعائه:
( يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعَّالا ً لما يُريد، أسألك بعزتِك التي لا تـُرَام، ومُلكِك الذي لا يُضام، وبنورك الذي ملأ أركانَ عرشك، أن تكفيَنِي شرَّ هذا اللص)
قالها ثلاثاً، فإذا هو بفارس بيده حُرْبَة رافعُها بين أذنـَي فرسه، فطعن اللصَّ فقتله، ثم أقبل على التاجر، فقال: من أنت فقد أغاثني الله بك؟ قال: إني مَلكٌ من أهل السماء الرابعة، لمَّا دَعَوْتَ سُمِعَتْ لأبواب السماء قعْـقعَة، ثم دَعَوْتَ ثانياً فسُمِعَتْ لأهل السماء ضَجَّة، ثم دعوتَ ثالثاً فقيل: دعاءُ مكروبٍ. فسألتُ اللهَ أن يُوَلـِّيَني قتلـَه. ثم قال: أبشِرْ، واعلمْ أنه مَن توضأ وصلى أربعَ ركعات ودعا بهذا الدعاء اسْتـُجـِيبَ له، مكروباً كان أو غير مكروب.
.
.
( كتاب الإصابة في أسماء الصحابة لابن حِجْر العسقلاني)