عبيد المبين
20 Aug 2005, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نور الأحبة .. نور ..
فتاة لها من اسمها نصيب .. كانت عالية الهمَّة ، لا تقبل بما دون القمة .. ذات عزم لن تجدوه عند الذكور ، لكنكم تجدون مثله عند كرام الرجال !
توفيت رحمها الله ولم تتزوج .. ومن أسباب في ذلك - على حد علمي - أنّها كانت ترُدّ من يتقدم لها من الخطّاب لسبب خفي لا يعلمه إلا قليل ! إنَّهم من طائفة قومها وعشيرتها (الشيعة العرب) ، أما هي فمنَّا نحن أهل السنَّة ، فكيف تقبل بمن لا ترتضي دينه ! ولكن كثيرين لا يعلمون ، فقد كانت تخفي هدايتها عن كل من تخشاه على نفسها أو على صويحباتها حتى قضى الله أمراً كان مفعولا !
رحمك الله يا نور .. رحمك الله يا نور .. رحمك الله يا نور ..
سؤال كأني به يحلق فوق ملتقانا .. أثارته في نفسي وفاة الأخت نور ، التي لم تتزوج ، وهو :
من توفيت وهي لم تتزوج ، فكيف يكون حالها في الجنة التي في كل نعيم بما في ذلك الحياة الزوجية السعيدة بالتأكيد !؟
وهذا الموضوع تكلم عنه علماؤنا القدامى كلاماً عظيماً جليلاً مبني على الكتاب والسنة ، ولو كن الوقت يسعني لذكرت بعض ما ذكروه ، ولكني أكتفي بالخلاصة ..
هنا أضع لكم جواباً ، وروابط لأجوبة أخرى في الموضوع ، للفائدة ، فادعوا لأختنا نور رحمنا الله وإياكم ..
سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - السؤال التالي :
إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بقوله : "
الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ، ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 ، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم .
وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات " اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52 .
رابط الفتوى :
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=59896&dgn=4
http://ala7ebah.com/upload/images/usersimages/2419_1124510328.gif
(شكراً للحبيب (نعم أحبك ) صانع البطاقة)
كتبه أخوكم / عبيد المبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نور الأحبة .. نور ..
فتاة لها من اسمها نصيب .. كانت عالية الهمَّة ، لا تقبل بما دون القمة .. ذات عزم لن تجدوه عند الذكور ، لكنكم تجدون مثله عند كرام الرجال !
توفيت رحمها الله ولم تتزوج .. ومن أسباب في ذلك - على حد علمي - أنّها كانت ترُدّ من يتقدم لها من الخطّاب لسبب خفي لا يعلمه إلا قليل ! إنَّهم من طائفة قومها وعشيرتها (الشيعة العرب) ، أما هي فمنَّا نحن أهل السنَّة ، فكيف تقبل بمن لا ترتضي دينه ! ولكن كثيرين لا يعلمون ، فقد كانت تخفي هدايتها عن كل من تخشاه على نفسها أو على صويحباتها حتى قضى الله أمراً كان مفعولا !
رحمك الله يا نور .. رحمك الله يا نور .. رحمك الله يا نور ..
سؤال كأني به يحلق فوق ملتقانا .. أثارته في نفسي وفاة الأخت نور ، التي لم تتزوج ، وهو :
من توفيت وهي لم تتزوج ، فكيف يكون حالها في الجنة التي في كل نعيم بما في ذلك الحياة الزوجية السعيدة بالتأكيد !؟
وهذا الموضوع تكلم عنه علماؤنا القدامى كلاماً عظيماً جليلاً مبني على الكتاب والسنة ، ولو كن الوقت يسعني لذكرت بعض ما ذكروه ، ولكني أكتفي بالخلاصة ..
هنا أضع لكم جواباً ، وروابط لأجوبة أخرى في الموضوع ، للفائدة ، فادعوا لأختنا نور رحمنا الله وإياكم ..
سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - السؤال التالي :
إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بقوله : "
الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ، ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 ، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم .
وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات " اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52 .
رابط الفتوى :
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=59896&dgn=4
http://ala7ebah.com/upload/images/usersimages/2419_1124510328.gif
(شكراً للحبيب (نعم أحبك ) صانع البطاقة)
كتبه أخوكم / عبيد المبين