خديجة احمد شعاع
25 Aug 2005, 11:19 AM
اني احلم منذ الصغر ان يأتي ذلك الذي يصل فيه الفارس المغوار على جواده من بعيد ويأخذني معه يسافر بي لمسافات طويلة، بعيدا عن كل الناس، ونحنا سوية برخاء وهناء، ولكن لا بد ان تستيقظي فزمان الفرسان ولى بعيدا، يا الهي سوف ادخل الجامعة لعلي اجد فيها فتى الأحلام وكما نرى على شاشات التلفاز في اول يوم تقع هذه الكتب على الأرض فيأتي من يلمها ويتبادلان النظرات، لحظة واحدة لربما تقع هذه الكتب في الوحل ولن يلمها احد.
عندئذ تجدينه حلما مقرفا، او ربما انت تقعين على الارض من كثرة الاحلام، لا يا اخية أفيقي من غفوتك فهذه أحلام الخرافة والف ليلة وليلة قد ولت منذ زمن، هذه الاحلام انت لم تصنعيها انما صنعت لك بأيد غريبة ليست من واقعك ولا من جنسك.
ما رأيك ان يكون حلمك كالفتاة الفلسطنية التي تحلم في يوم العيد وهي واقفة على النافذة تشهد أبشع جرائم القتل والتعذيب في الشارع الوجاور لها، انها تحلم بيوم يطلع عليها ساطع الشمس، لا قتل لا نار فيه، وان تحيا لتفتش عن أشلاء عائلتها، انها ان تجاهد بيمينها السلاح وباليد الاخرى دستورها القرآن، وعلى جبينها الغار، حجاب الله لباس العفة والطهار.
هناك تحلم بأن يأتي مجاهد مغوار يقول لها صبرا يا أخية في مجال الموت صبرا ويأخذ سلاحها وينطلق الى الميدان يفجر نفسه ويستشهد ليقدم المهر عشرات اليهود المغتصبين، هذه فتاة فلسطين، انها تحلم بيوم شمس ساطعة بالحق بنور الله، انها تحلم بأخيها يعود اليها سالما، بعد ان عاد ابوها مضرجا بدمائه.
فالحلم كل الحلم لشعب لله انتفض وجراح النكبة تكويه، والآن--- أتراك تخيلت حلم هذه الفتاة؟؟؟؟؟؟؟؟
عندئذ تجدينه حلما مقرفا، او ربما انت تقعين على الارض من كثرة الاحلام، لا يا اخية أفيقي من غفوتك فهذه أحلام الخرافة والف ليلة وليلة قد ولت منذ زمن، هذه الاحلام انت لم تصنعيها انما صنعت لك بأيد غريبة ليست من واقعك ولا من جنسك.
ما رأيك ان يكون حلمك كالفتاة الفلسطنية التي تحلم في يوم العيد وهي واقفة على النافذة تشهد أبشع جرائم القتل والتعذيب في الشارع الوجاور لها، انها تحلم بيوم يطلع عليها ساطع الشمس، لا قتل لا نار فيه، وان تحيا لتفتش عن أشلاء عائلتها، انها ان تجاهد بيمينها السلاح وباليد الاخرى دستورها القرآن، وعلى جبينها الغار، حجاب الله لباس العفة والطهار.
هناك تحلم بأن يأتي مجاهد مغوار يقول لها صبرا يا أخية في مجال الموت صبرا ويأخذ سلاحها وينطلق الى الميدان يفجر نفسه ويستشهد ليقدم المهر عشرات اليهود المغتصبين، هذه فتاة فلسطين، انها تحلم بيوم شمس ساطعة بالحق بنور الله، انها تحلم بأخيها يعود اليها سالما، بعد ان عاد ابوها مضرجا بدمائه.
فالحلم كل الحلم لشعب لله انتفض وجراح النكبة تكويه، والآن--- أتراك تخيلت حلم هذه الفتاة؟؟؟؟؟؟؟؟