البيان
26 Aug 2005, 06:44 AM
لمرارة 000 وكيف تتقي أمراضها
المرارة Gall-bladder أو الكيس المراري عبارة عن كيس يشبه الكمثرى يقع أسفل الكبد ، يفرز الكبد مادة الصفراء bile التي تتركز 12 مرة ، وتخزن في المرارة وتصل الصفراء أو العصارة المرارية بعد انقباض الكيس المراري إلى الاثني عشر عند الحاجة أي بعد تناول الطعام ، ووظيفة الصفراء هي المساعدة على هضم المواد الدهنية ، وعند إصابة جدار المرارة بالتهابات ، فإنها تعجز عن الانقباض لتفريغ محتوياتها ، كما تعجز عن تركيب الصفراء ، وعندئذ يتعطل هضم المواد الدهنية.
وحصوات المرارة تعقب عادة الالتهابات المتكررة ، ويكثر تكون الحصوات في السيدات فوق سن الأربعين اللائى تقعدن كثرة الحمل والولادة والترهل عن الحركة ، وللغذاء أثر واضح في تكوني الحصوات ، فالغالب في الطعام الشرقي أنه يعتمد على الدهنيات كي يمدنا بحوالي 40% من السعيرات الحرارية التي تحتاج إليها مع أن علماء التغذية بنصحون دائما بوجوب الاقتصار على 20 بالمائة من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان من المواد الدهنية.
http://www.sehha.com/diseases/liver/gallbldr1.jpg
والكولسترول مادة تختلف عن الأغذية الغنية بالدهن ، ومن المعروف أن هذه المادة تستطيع أن تكون نوعا من حصوات المرارة والالتهابات المعوية أو التنفسية ، وقد تكون مسؤولية مباشرة عن بدء إصابة المرارة بالتهاب حاد ، ما لم تعالج هذه الأحوال مبكرا ، وخطورة حصوات المرارة عند عدم علاجها هي أنها تستطيع أن تسبب التهابا حادا أو تقيحا يحيط بالكبد ، كجيوب صديدية ، واضطرابات التمثيل الغذائي
(أي اضطراب الطريقة التي يستطيع الجسم بواسطتها أن يحول الغذاء إلى طاقة تستعملها خلايا الجسم) قد تكون سببا لتكون حصوات المرارة ، ولابد للمغص المراري أن تسبقه علامات تنبئ بمرض المرارة ، ثم يأتي وقت يشعر فيه الإنسان بألم حاد في الجزء الأعلى من الناحية اليمنى من البطن ، كما يحس كأنما هناك حزام ضاغط على وسطه ، وينتشر الألم بصفة خاصة إلى الكتف اليمنى ، ولكنه قد يذهب مباشرة إلى الظهر ، ويثني المريض نفسه في محاولة لتخفيف هذا العذاب ويشير الطبيب عادة بعمل كمادات ساخنة على الجزء المصاب بالألم ويعطي مسكنات قوية.
http://www.sehha.com/diseases/liver/git3.jpg
ماذا انتقلت الحصوات من المرارة إلى القنوات المرارية ، فإنها قد تسبب الصفراء أو مغصا حادا شديدا ، وبما أن الصفراء لا تستطيع الانتقال من المرارة نظرا لانسداد القناة بالحصى ، فإنها تمتص في الدم ، وتسبب ضررا للكبد والدم وللجسم عامة ، والمواد الدهنية ترهق المرارة ، كما أن منعها بتاتا يسبب ركود الصفراء في المرارة ، ولهذا كان السماح بنسبة من الدهن لا تتجاوز 20% من الغذاء هو الحل الوسط المعقول ، والمواد الدهنية تحتوي على الفيتامينات أ ، د ، هـ A,D,E Vitamins من أجل ذلك كان من الواجب تناول الإنسان كميات قليلة من الدهن في غذائه ، حتى يمكن الاستفادة من هذه العناصر ، ويجب أن تؤكل اللحوم الحمراء ، وكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة ، كما أنه يجب الامتناع عن المواد الغنية بالنشويات مثل الكعك والحلوى.
وقد عرف من قديم الزمان أن زيت الزيتون يسهل على المرارة إرسال الصفراء إلى الأمعاء بدلا من ركودها بالمرارة نفسها وقنواتها ، ولهذا فإن تناول ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون النقي يوميا يحسن الحالة أما الأغذية الأخرى التي يسمح بها فهي (الجبنة) الخالية من الدسم ، والخضراوات الخالية من الألياف ، كما أن الفاكهة ذات البذور يجب أن تصفى لنزع البذور منها ، ويجب الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق إذ أنها جميعا ترهق المرارة.
والكبد الذي هو مصنع الصفراء أكثر أعضاء الهضم حساسية للمؤثرات والعواطف ، وقد أجريت تجارب على الحيوانات ثبت منها توقف الصفراء في الظروف الحرجة ، وعند إزالة المرارة فإن القنوات المرارية التي تصل الكبد والمرارة إلى الأمعاء تكبر وتعمل كمخزون للصفراء ، ولهذا فإن الحياة لا تتأثر كثيرا بإزالة المرارة ، وفضلا عن ذلك فإن الكبد يمكنه تخزين الصفراء إذ يعمل كمخزون احتياطي متى يحسن إزالة المرارة
فإن هناك أربعة أحوال مهمة تستلزم هذا الإجراء :
1ـ عندما يكون هناك التهاب مراري حاد يمكن تشخيصه بارتفاع درجة الحرارة ، وازدياد الألم الذي يبدو أنه في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها ، وترتفع نسبة الكريات البيضاء في الدم كما أن الأشعة تظهر أن المرارة مصابة بالالتهاب.
2 ـ عندما يصاب المريض بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد بسبب وجود الحصوات.
3ـ عندما تظهر صورة الأشعة عدم تأدية المرارة لوظيفتها ويصاحب هذا شكوى المريض من عسر الهضم المزمن والإحساس بالقيء والغازات والألم في الجزء الأيمن من البطن.
4ـ عندما يتعطل عمل المرارة بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ، ولاتقاء حدوث الحصوات يجب إنقاص الوزن المعدل المناسب للطول واتباع الريجيم الغذائي.
منقول للفائدة،،،،،،،،وشكراً
المرارة Gall-bladder أو الكيس المراري عبارة عن كيس يشبه الكمثرى يقع أسفل الكبد ، يفرز الكبد مادة الصفراء bile التي تتركز 12 مرة ، وتخزن في المرارة وتصل الصفراء أو العصارة المرارية بعد انقباض الكيس المراري إلى الاثني عشر عند الحاجة أي بعد تناول الطعام ، ووظيفة الصفراء هي المساعدة على هضم المواد الدهنية ، وعند إصابة جدار المرارة بالتهابات ، فإنها تعجز عن الانقباض لتفريغ محتوياتها ، كما تعجز عن تركيب الصفراء ، وعندئذ يتعطل هضم المواد الدهنية.
وحصوات المرارة تعقب عادة الالتهابات المتكررة ، ويكثر تكون الحصوات في السيدات فوق سن الأربعين اللائى تقعدن كثرة الحمل والولادة والترهل عن الحركة ، وللغذاء أثر واضح في تكوني الحصوات ، فالغالب في الطعام الشرقي أنه يعتمد على الدهنيات كي يمدنا بحوالي 40% من السعيرات الحرارية التي تحتاج إليها مع أن علماء التغذية بنصحون دائما بوجوب الاقتصار على 20 بالمائة من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان من المواد الدهنية.
http://www.sehha.com/diseases/liver/gallbldr1.jpg
والكولسترول مادة تختلف عن الأغذية الغنية بالدهن ، ومن المعروف أن هذه المادة تستطيع أن تكون نوعا من حصوات المرارة والالتهابات المعوية أو التنفسية ، وقد تكون مسؤولية مباشرة عن بدء إصابة المرارة بالتهاب حاد ، ما لم تعالج هذه الأحوال مبكرا ، وخطورة حصوات المرارة عند عدم علاجها هي أنها تستطيع أن تسبب التهابا حادا أو تقيحا يحيط بالكبد ، كجيوب صديدية ، واضطرابات التمثيل الغذائي
(أي اضطراب الطريقة التي يستطيع الجسم بواسطتها أن يحول الغذاء إلى طاقة تستعملها خلايا الجسم) قد تكون سببا لتكون حصوات المرارة ، ولابد للمغص المراري أن تسبقه علامات تنبئ بمرض المرارة ، ثم يأتي وقت يشعر فيه الإنسان بألم حاد في الجزء الأعلى من الناحية اليمنى من البطن ، كما يحس كأنما هناك حزام ضاغط على وسطه ، وينتشر الألم بصفة خاصة إلى الكتف اليمنى ، ولكنه قد يذهب مباشرة إلى الظهر ، ويثني المريض نفسه في محاولة لتخفيف هذا العذاب ويشير الطبيب عادة بعمل كمادات ساخنة على الجزء المصاب بالألم ويعطي مسكنات قوية.
http://www.sehha.com/diseases/liver/git3.jpg
ماذا انتقلت الحصوات من المرارة إلى القنوات المرارية ، فإنها قد تسبب الصفراء أو مغصا حادا شديدا ، وبما أن الصفراء لا تستطيع الانتقال من المرارة نظرا لانسداد القناة بالحصى ، فإنها تمتص في الدم ، وتسبب ضررا للكبد والدم وللجسم عامة ، والمواد الدهنية ترهق المرارة ، كما أن منعها بتاتا يسبب ركود الصفراء في المرارة ، ولهذا كان السماح بنسبة من الدهن لا تتجاوز 20% من الغذاء هو الحل الوسط المعقول ، والمواد الدهنية تحتوي على الفيتامينات أ ، د ، هـ A,D,E Vitamins من أجل ذلك كان من الواجب تناول الإنسان كميات قليلة من الدهن في غذائه ، حتى يمكن الاستفادة من هذه العناصر ، ويجب أن تؤكل اللحوم الحمراء ، وكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة ، كما أنه يجب الامتناع عن المواد الغنية بالنشويات مثل الكعك والحلوى.
وقد عرف من قديم الزمان أن زيت الزيتون يسهل على المرارة إرسال الصفراء إلى الأمعاء بدلا من ركودها بالمرارة نفسها وقنواتها ، ولهذا فإن تناول ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون النقي يوميا يحسن الحالة أما الأغذية الأخرى التي يسمح بها فهي (الجبنة) الخالية من الدسم ، والخضراوات الخالية من الألياف ، كما أن الفاكهة ذات البذور يجب أن تصفى لنزع البذور منها ، ويجب الامتناع عن المواد الحريفة مثل الخل والفلفل والمشروبات الغازية والبوظة والسجق إذ أنها جميعا ترهق المرارة.
والكبد الذي هو مصنع الصفراء أكثر أعضاء الهضم حساسية للمؤثرات والعواطف ، وقد أجريت تجارب على الحيوانات ثبت منها توقف الصفراء في الظروف الحرجة ، وعند إزالة المرارة فإن القنوات المرارية التي تصل الكبد والمرارة إلى الأمعاء تكبر وتعمل كمخزون للصفراء ، ولهذا فإن الحياة لا تتأثر كثيرا بإزالة المرارة ، وفضلا عن ذلك فإن الكبد يمكنه تخزين الصفراء إذ يعمل كمخزون احتياطي متى يحسن إزالة المرارة
فإن هناك أربعة أحوال مهمة تستلزم هذا الإجراء :
1ـ عندما يكون هناك التهاب مراري حاد يمكن تشخيصه بارتفاع درجة الحرارة ، وازدياد الألم الذي يبدو أنه في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها ، وترتفع نسبة الكريات البيضاء في الدم كما أن الأشعة تظهر أن المرارة مصابة بالالتهاب.
2 ـ عندما يصاب المريض بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد بسبب وجود الحصوات.
3ـ عندما تظهر صورة الأشعة عدم تأدية المرارة لوظيفتها ويصاحب هذا شكوى المريض من عسر الهضم المزمن والإحساس بالقيء والغازات والألم في الجزء الأيمن من البطن.
4ـ عندما يتعطل عمل المرارة بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ، ولاتقاء حدوث الحصوات يجب إنقاص الوزن المعدل المناسب للطول واتباع الريجيم الغذائي.
منقول للفائدة،،،،،،،،وشكراً