مشاهدة النسخة كاملة : اتوب الى الله لكن اكرر الخطا .
محبكم
30 Aug 2005, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا عندي موضوع جدا جدا اريد له حل
اولا : انا كثر مفوت لاصلاه الفجر ليس عمدا بل اضع منبه الساعة ولكن لا جدوا
في بعض الاحيان اقوم ولكن اجد بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتعب كثيييييييييييييير اطفي الساعة واحط راسي لا اعلم الا وانا ناااااائم
الثاني : الشك وهو اتعبني
الان وانا في الحمامات يكرم القاري قد اشك ان ثوب لامس الارض وتنجس واذهب الى الصلاه وانا في حيرة من امري
وكثر امور اشك فيها فما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الاول وهو عن صلاه الفجر انا تبت الى الله عزوجل ولكن اني اتوب الى الله ثم اكرر الخطا بان تفوت علي الصلاه
واتوب ولكن تفوت على الصلاه ليس بمرة وانما مراااات كثار
فهل هذا داخل في الكفر والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما اني تبت الى الله توبه صاااااااااارمة وعسى الله ان يتقبل توبتي ولا يردني خائب
من الان وصاعد باذن الله تعال
تكون جاوبوني ولا تخلوني ريحوني وطمنوا قلبي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أبو فراس
30 Aug 2005, 07:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
محبكم
حياك الله بيننا نسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك
نسأل الله أن يتب علينا ويغفر لنا ويتجاوز عن زللنا
نسأل الله أن لا يعاملنا بما نحن أهلة ونسأله أن يعاملنا بما هو أهله
فهو أهل الجود والكرم
هذا جزء بسيط من العلاج عل الله أن ينفع بها
,,,
كيف تستيقظ لصلاة الفجر
1 الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم وانظرها في
كتاب (حصن المسلم) .
2 أن تعزم عزما أكيدا وتعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجر جماعة , لأن النائم
كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة الفجر جماعة ومات فبئست الميته ؟.
3 الإخلاص لله تعالى فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة وهو أمير الأسباب
المعينة فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن الله
بإيقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة ولو نام قبل دخول وقت الفجر بدقائق .
4 أن يدعو المسلم ربه ان يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعه ويلح في الدعاء .
5 لابد من الإستعانه على القيام للصلاة بالأهل الصالحين والتواصي بذلك قال
الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ) ومثال ذلك:
أ - تعاون الجيران في الحي حيث يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة .
ب- تعاون بين الإخوان في الله فيعن بعضهم بعضا من خلال الطرق التاليه :_
بواسطة الهاتف ومن الطرائف....كان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطا ، ويدليه
من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهبا إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقط للفجر .
6 من وسائل التنبيه (الساعة المنبهه) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية
الغرفه ولقد قام بعض الحريصين على الإستيقاظ على إستعمال ساعات منبهه ويجعل بين
موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولا ، دقت
الثانيه بعدها بقليل وهكذا ..وقام بعض الحريصين ايضا بكتابة الأحاديث الشريفه
التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة بخط عريض على ورقة ووضعها عند الساعة
المنبهه حتى عندما يريد أن يطفئ الساعة يرى تلك الأحاديث الشريفة ويتذكر
فضائلها وإليك الأحاديث :
1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم .
2 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه) صحيح.
3 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه أحمد البخاري .
وأخيرا .إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل ومعيار يقاس به إخلاصه
عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر
والعشاء أسأنا الظن)
نسأل الله أن يعينك أخي
,,,,
أما عنوان الوسواس في الطهارة إليك هذا
ما هو العلاج الشرعي لمن تعاني من الوسواس المستمر حتى عكّر عليها حياتها، فهي تكرر الوضوء عدة مرات وتشك في عدد ركعات الصلاة وتتخيل أن النجاسة قد أصابت ثيابها، وغير ذلك مما يجعلها في ضيق وحيرة وبصورة مستمرة؟
الجواب ::الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالوسواس من سبل الشيطان التي كاد بها المؤمنين والعبّاد، ليشوش عليهم دينهم وعباداتهم، وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى أن نستعيذ من شر الوسواس في سورة الناس من قوله تعالى: (قل أعوذ برب الناس) إلى قوله عزّ وجل:(من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس). ونرجو أن نعين الأخت الكريمة ببعض ما يفيد في العلاج من هذا الوسواس، فنقول: علاج الوسواس يتم بمجموع ما يلي:
أولاً: أن يعتقد المبتلى بالوسواس جازماً أن الحق في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله ويعزم على سلوك طريقه.
ثانياً: أن يعتقد جازماً أن الوسواس من الشيطان، وأن الشيطان عدو مبين، والواجب مخالفته ومباينته.
ثالثاً: أن يتعرف على أحكام الشك في الطهارة والصلاة، خاصة الشك الكثير، وأهمها:
1- أن من كثر شكه في الوضوء ولو مرة أو مرتين في اليوم لهى عما شك فيه، وليس عليه إصلاح أو إعادة باتفاق العلماء ووضوؤه مجزئ.
2- من توضأ ثم شك هل أحدث أم لا؟ أجزأه وضوؤه ولا وضوء عليه عند سائر الفقهاء، والقاعدة الفقهية في ذلك: "اليقين لا يزول بالشك".
3- ومن كثر شكه في الصلاة كم صلّى: بنى على الأكثر، ومضى في صلاته ولا يلتفت لوسواس الشيطان، فإن شك هل صلى ركعتين أم ثلاثاً حكم على أنه صلى ثلاثاً، وإن شك كثيراً هل صلى ثلاثاً أم أربعاً حكم أنه صلى أربعاً، ثم يسجد سجدتين بعد السلام لترغيم الشيطان، وفي الحديث يقول نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس)).
4- من جاءه الوسواس وهو في الصلاة أنه ربما أحدث؛ فلا يقطع صلاته، بل يستمر في صلاته ويكملها حتى يتبيّن أنه أحدث بالفعل؛ ففي صحيح مسلم وغيره عن عباد بن تميم أن عمه شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)).
5- ومن جاءه الوسواس ويخيل إليه أن النجاسة قد أصابت ثوبه وهو في الصلاة لا يقطع صلاته بل يمضي فيها ولا يلتفت إلى وسواس الشيطان، إلاّ إذا تيقن بالفعل أن النجاسة قد أصابت ثوبه؛ فعندئذ خَلَعه إن لم يؤدِّ إلى كشف عورته، ويستمر في صلاته حتى يتمها؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم بالنجاسة في نعليه بإخبار جبريل عليه السلام خلعهما وأتم صلاته.
رابعاً: الإكثار من الاستعاذة كلما يأتيه الوسواس ولو كان داخل الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بالله من الشيطان وهو في الصلاة، وقد سمعه الصحابة رضي الله عنهم يقول: ((أعوذ بالله منك، ألعنك بلعنة الله التامة))، ثم أخبرهم أنه صلى الله عليه وسلم إنما تعوذ من إبليس لعنة الله عليه. ولما شكى إليه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قائلاً: "إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبِّسها عليّ"؛ فقال له صلى الله عليه وسلم: ((ذاك شيطان يقال له: خِنْزَب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً))، قال عثمان: "ففعلت ذلك فأذهبه الله عني". والله المستعان والموفق.
,,,,,,,,
أما عن معادوة وتكرار الذنب إليك هذا السؤال بإجابتها
سؤال
مشكلتي أنني افعل الكبيرة ومن ثم أتوب وارجع مرة أخره لذنب وأنا الآن خائفة أن افعل الكبيرة وملك الموت يأخذ روحي. سؤالي هو: هل لك أن ترشدني لأعمال صالحه تنقذني من الكبيرة غير التوبة.
نص الجواب
لا بد من التوبة، ولا يجوز للمسلم أن يترك التوبة وأن يصر على المعصية أبدا.
والتوبة حقيقتها هي أن يترك الإنسان الذنب ويندم على فعله، وأن يعزم على عدم العودة إليه.
وهذا بحمد الله واضح من سؤالك فأنت تكررين التوبة، ومشكلتك هي تكرر الوقوع في الذنب بعد التوبة.
وإنما المشكلة في تكرر وقوع الذنب منك بعد المعصية، والواجب عليك ما يلي:
أولا: تكرار التوبة وعدم اليأس: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "" يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "" يكتب عليه "" قال ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "" يغفر له ويتاب عليه "" قال: فيعود فيذنب. قال "" يكتب عليه ""، قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: "" يغفر له ويتاب عليه"". قال فيعود فيذنب. قال: ""يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا""(رواه الحاكم والطبراني).
و عن علي رضي الله عنه قال: خياركم كل مُفَتًّن تواب، قيل فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.
وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار.
وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- في خطبته: ""أيها الناس من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها"".
ثانيا: البحث عن الأسباب التي تؤدي بك للوقوع في المعصية والبعد عنها، والحرص قدر الإمكان على تقليل التعرض للأماكن التي يقع منك فيها الذنب.
ثالثا: الإكثار من الطاعات والحسنات، فإن الحسنات تكفر السيئات كما قال عز وجل (واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات). ومن أفضل الطاعات التي تكفر السيئات الطهارة والصلاة والاستغفار ودوام الذكر والصدقة، وأبواب الخير كثيرة بحمد الله عز وجل.
التأنيب لون من ألوان العقوبة، والعقوبة واحد من أساليب التربية.
ومن المهم أن تكون العقوبة من آخر الخيارات، وكلما أمكن تحقيق الهدف التربوي دون اللجوء للعقوبة فهو أولى.
أما حين تكون هي الخيار المناسب فلا حرج في ذلك.
لكن ينبغي أن نعلم أن العقاب أنواع ودرجات.
وحين يكون التأنيب هو الخيار الملائم فلا بد أن يراعي فيه ما يلي:
أن يكون على خطأ واضح متعمد وليس عن غير قصد، كما لو سقط الإناء رغما منه، وكثير من المواقف التي نؤنب أطفالنا فيها هي من هذا النوع للأسف.
أن يفهم الطفل الخطأ ويعلم لماذا عوقب.
أن يكون التأنيب مركزا على السلوك لا على شخص الطفل.
ألا يكرر له التأنيب أو يذكر بالموقف كلما أخطأ.
ألا يكون متكررا وسائدا، فحين تتكرر أخطاء الطفل فهو بحاجة إلى تعليم وتدريب أكثر من التأنيب.
وفي المقابل يحتاج الطفل إلى الشعور بالثقة والمودة والحب ممن حوله من أقاربه.
الشيخ محمد بن عبدالله الدويش
,,,,,
نسأل الله أن ينفع بها
نجدد الترحيب بك اخي الكريم
ننتظر منك جميل مشاركاتك
دمت في حفظ الله ورعايته
أبوالزبير
30 Aug 2005, 02:29 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محبكم
حياكَ الله وبياكَ أخي الحبيب في منتداك
ملتقى الأحبة في الله
ونتمنى لك طيب الإقامة مع الأحبة في الله
والإجابة على هذه الأسئلة التي طرحتها مهمة جداً وعلينا الأخذ بالأسباب
والحمدلله فقد أفادنا أبا فراس بهذه الأجوبة أسأل الله عز وجل أن ينفع بها الجميع
محبكم
11 Oct 2005, 04:57 PM
ابوفراس جزاك الله خير على ردك للموضوع
واسف للتاخير على الرد
الله يوفقك لما تفعله من جدا
الله يستر عليك يابو فراس
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir