عبيد المبين
31 Aug 2005, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بفضل الله تعالى يسَّر سبحانه وتعالى زيارة شيخنا العلامة د. سفر الحوالي في منزله الواقع بحي الصفا بجدة ..
وقد رأيته في صحة جيدة ، وحالة متحسِّنة جداً بحمد الله تعالى ..
كنت كالحالم وأنا أرااه جالساً لأول مرة منذ مرضه .. أزحت المنضدة التي أمامه لأقبل رأسه ، فلا أستطيع الاكتفاء بالمصافحة كما كان يقال لزواره .. صافحته وقبّلت رأسه ، فحياني ذاكراً بلدي .. فرحت ، فقد خشيت أنه لن يعرفنا بعد ما جرى له من النزيف في المخيخ وما قد تخلفه العملية من آثار ، ولكنه عرفنا ورحب بنا بقوة كعادته أتم الله شفاءه ، وكان كما عهدناه : لا تكاد تفارق الابتسامة محياه ، وهو يكثر من حمد الله تعالى والثناء عليه ، ويمازح من حوله ، ويؤكِّد على الضيوف في احتساء القهوة العربية ، والتقاط التمرات الطرية ، والرطب السكري ، وفي شرب الشاي ونحو ذلك من عادات العرب الحميدة التي أكَّدها الإسلام .. وكان يؤكِّد عليَّ مرَّة تلو أخرى أن ألتقط بعض الرطب أثناء حديثي ..
ذاكرة الشيخ حاضرة بحمد الله ، ولكن كلامه لا يزال أثقل من المعتاد ، وهذا أمر يتحسن بحمد الله يوما بعد يوم ، ويتوقع الأطباء تحسنه بشكل أسرع مما كانوا يتوقعونه من قبل ، فلله الحمد والمنة ..
ولعل الأحبة الكرام يتذكرون الشيخ في دعائهم ؛ فإنه والله غصّة في حلوق أعداء الأمة من اليهود والنصارى وغيرهم ..
شفى الله شيخنا شفاء عاجلاً غير آجل ، وأسمعنا صوته ندياً كما كان ، وأسمعنا حديثه سريعاً كما عهدناه ..
كتبه أخوكم / عبيد المبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بفضل الله تعالى يسَّر سبحانه وتعالى زيارة شيخنا العلامة د. سفر الحوالي في منزله الواقع بحي الصفا بجدة ..
وقد رأيته في صحة جيدة ، وحالة متحسِّنة جداً بحمد الله تعالى ..
كنت كالحالم وأنا أرااه جالساً لأول مرة منذ مرضه .. أزحت المنضدة التي أمامه لأقبل رأسه ، فلا أستطيع الاكتفاء بالمصافحة كما كان يقال لزواره .. صافحته وقبّلت رأسه ، فحياني ذاكراً بلدي .. فرحت ، فقد خشيت أنه لن يعرفنا بعد ما جرى له من النزيف في المخيخ وما قد تخلفه العملية من آثار ، ولكنه عرفنا ورحب بنا بقوة كعادته أتم الله شفاءه ، وكان كما عهدناه : لا تكاد تفارق الابتسامة محياه ، وهو يكثر من حمد الله تعالى والثناء عليه ، ويمازح من حوله ، ويؤكِّد على الضيوف في احتساء القهوة العربية ، والتقاط التمرات الطرية ، والرطب السكري ، وفي شرب الشاي ونحو ذلك من عادات العرب الحميدة التي أكَّدها الإسلام .. وكان يؤكِّد عليَّ مرَّة تلو أخرى أن ألتقط بعض الرطب أثناء حديثي ..
ذاكرة الشيخ حاضرة بحمد الله ، ولكن كلامه لا يزال أثقل من المعتاد ، وهذا أمر يتحسن بحمد الله يوما بعد يوم ، ويتوقع الأطباء تحسنه بشكل أسرع مما كانوا يتوقعونه من قبل ، فلله الحمد والمنة ..
ولعل الأحبة الكرام يتذكرون الشيخ في دعائهم ؛ فإنه والله غصّة في حلوق أعداء الأمة من اليهود والنصارى وغيرهم ..
شفى الله شيخنا شفاء عاجلاً غير آجل ، وأسمعنا صوته ندياً كما كان ، وأسمعنا حديثه سريعاً كما عهدناه ..
كتبه أخوكم / عبيد المبين