أحياء السنة
01 Sep 2005, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لهذا أحب ربي
§¤°~®~°¤§
الاهداء
§¤°~®~°¤§
إلى من لا يحبون الله مع عدم استغنائهم عن بره.. أو يدعون محبته ...... دون ان يوافقوه طرفة عين ......!!!!!!!!!
أو يواصلون الإساءة مع مواصلة
بالاحسان
ومن أجل هذه النعم
(نعمة الإسلام )
فلو لم يكن يحبك....... ما كان سماك باسم الإسلام ......!!!
ولا وسمك بسمة الإيمان
أخبيرنى هل كان لكِ أدنى فضل فى كونك مسلمه ؟ هل يزعم أحد منا أنه دعا ربه فى بطن أمه أن يخرجه مسلما
ففعل؟ أوتوسل إلى الله أن......... يجعله من قبضة أهل اليمين وهو بعد فى صلب أبيه فاستجيب له؟
يا أختى :..........!!!!!!
احمدِ الله واشكرِ فضله عليكِ
يا أختى:
كان من الممكن أن تكونِ حطبا لجهنم تولد على الكفر وتموت عليه
ولكنه يحبكِ
عصمكِ من عبادة العبيد
وأسجدك لمن خلق الملوك والعبيد
وحماكِ من السجود لصنم أخضعكِ لمن خلقك من العدم
( الحسنه المضاعفه )
كل انسان يعاملكِ ليربح منكِ ويكسب عليك
أما الله عز وجل فإنه يعاملك لتربحِ أنتِ منه وتكسبِ [/size]
فالحسنة بعشر امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
لأنه يحبك
والسيئة عليك ِ بواحدة وهى أسرع شىء فى المحو
دمعة واحدة تمحو آلاف الخطايا وخطوة قصيرة فى الطاعة تنسف أطنان الذنوب يشكر اليسير من العمل ويمحو الكثير من
الزلل..........
لأنه يحبك
واسمع إلى خطاب حبه ولذيذ وده فى قوله: " إذا هم عبدى بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له
عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة" صحيح
الله.. يهرول
قال الله عز وجل: ( إذا تقرب إلى عبدى شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتانى يمشى أتيته أهرول) .. صحيح
تأملِ قوله .. ( أهرول)!!لماذا؟!
ماذا سيكسب منكِ؟!
ماذا سيربح عنكِ؟!
حاشاه.. إنما يريد مصلحتك ويحب لك كل خير.
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا فيجازيه نسيئة وتأخيرا
فإن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أوصى (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه)... صحيح
وهذا شأن العبد مع العبد فما بالك فى شأن الرب مع العبد
( عجبا لكِ!! )
ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل دونها الحرس والحجاب.. وتترك من بابه مفتوح إلى يوم الدين!!
احفظِ ماء وجهكِ
فلأنه يحبك..
لا يزداد على كثرة السؤال إلا جودا وكرما.. وعلى كثرة الحوائج إلا تفضلا وإحسانا
لأنه يحبكِ..
لا يمنعه إعراض المعرضين أو كثرة المذنبين وإصرار المعاندين من أن يستمر فى نزوله كل ليلة ولا يمنعه عظيم سلطانه
من أن ينظر إلى صغير سلطانه!!
سبحانه..
هذا حبه لكِ..
فأين حبكِ له؟!
لو ناداك أبوكِ يطلب إليكِ منفعة له لأجبته..
وهذا هو الله العلى العظيم يناديك ويطلب إليك منفعة لكِ فتنام عنه !!
لو أسدى إليك أحد أصحابك معروفا ثم طلب إليك أن ترده فى السحر لما تأخرت عنه..
فلما التأخير مع من أنت مغمور فى بحر نعمه ؟!
أين رد الجميل
ياناكر الجميل؟!
(جرعة حب)
مع كثرة معاصيك تواتر إحسان الله إليكِ..
ومع تكرار إخلاف وعودك معه ما حرمكِ من نعمه
بل......
مكنك من التزود لجنته .. وبعث إليك بالدليل ووصفه بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وأعطاكِ القدرة على التزود إلى جنة عدن التى غرس غراسها بيده !! غرسها لك بيده !!
لأنه يحبك
قواكِ على طاعته وأعانكِ على بره وحبب إليك الإيمان وزينه فى قلبك ِ
غرس فى قلبكِ غرس الفطرة فعرفك بنفسك قبل أن تطلب
أمرك بشكره لا لحاجته إليك بل لتنال المزيد من فضله
أمرك بذكره لا لينتفع به بل ليذكرك بإحسانه وجوده وكرمه
أمرك بسؤاله ليعطيك
بل أعطاك أجل العطايا وأفضل المزايا بغير سؤال.... منقول
لهذا أحب ربي
§¤°~®~°¤§
الاهداء
§¤°~®~°¤§
إلى من لا يحبون الله مع عدم استغنائهم عن بره.. أو يدعون محبته ...... دون ان يوافقوه طرفة عين ......!!!!!!!!!
أو يواصلون الإساءة مع مواصلة
بالاحسان
ومن أجل هذه النعم
(نعمة الإسلام )
فلو لم يكن يحبك....... ما كان سماك باسم الإسلام ......!!!
ولا وسمك بسمة الإيمان
أخبيرنى هل كان لكِ أدنى فضل فى كونك مسلمه ؟ هل يزعم أحد منا أنه دعا ربه فى بطن أمه أن يخرجه مسلما
ففعل؟ أوتوسل إلى الله أن......... يجعله من قبضة أهل اليمين وهو بعد فى صلب أبيه فاستجيب له؟
يا أختى :..........!!!!!!
احمدِ الله واشكرِ فضله عليكِ
يا أختى:
كان من الممكن أن تكونِ حطبا لجهنم تولد على الكفر وتموت عليه
ولكنه يحبكِ
عصمكِ من عبادة العبيد
وأسجدك لمن خلق الملوك والعبيد
وحماكِ من السجود لصنم أخضعكِ لمن خلقك من العدم
( الحسنه المضاعفه )
كل انسان يعاملكِ ليربح منكِ ويكسب عليك
أما الله عز وجل فإنه يعاملك لتربحِ أنتِ منه وتكسبِ [/size]
فالحسنة بعشر امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
لأنه يحبك
والسيئة عليك ِ بواحدة وهى أسرع شىء فى المحو
دمعة واحدة تمحو آلاف الخطايا وخطوة قصيرة فى الطاعة تنسف أطنان الذنوب يشكر اليسير من العمل ويمحو الكثير من
الزلل..........
لأنه يحبك
واسمع إلى خطاب حبه ولذيذ وده فى قوله: " إذا هم عبدى بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له
عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة" صحيح
الله.. يهرول
قال الله عز وجل: ( إذا تقرب إلى عبدى شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتانى يمشى أتيته أهرول) .. صحيح
تأملِ قوله .. ( أهرول)!!لماذا؟!
ماذا سيكسب منكِ؟!
ماذا سيربح عنكِ؟!
حاشاه.. إنما يريد مصلحتك ويحب لك كل خير.
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا فيجازيه نسيئة وتأخيرا
فإن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أوصى (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه)... صحيح
وهذا شأن العبد مع العبد فما بالك فى شأن الرب مع العبد
( عجبا لكِ!! )
ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل دونها الحرس والحجاب.. وتترك من بابه مفتوح إلى يوم الدين!!
احفظِ ماء وجهكِ
فلأنه يحبك..
لا يزداد على كثرة السؤال إلا جودا وكرما.. وعلى كثرة الحوائج إلا تفضلا وإحسانا
لأنه يحبكِ..
لا يمنعه إعراض المعرضين أو كثرة المذنبين وإصرار المعاندين من أن يستمر فى نزوله كل ليلة ولا يمنعه عظيم سلطانه
من أن ينظر إلى صغير سلطانه!!
سبحانه..
هذا حبه لكِ..
فأين حبكِ له؟!
لو ناداك أبوكِ يطلب إليكِ منفعة له لأجبته..
وهذا هو الله العلى العظيم يناديك ويطلب إليك منفعة لكِ فتنام عنه !!
لو أسدى إليك أحد أصحابك معروفا ثم طلب إليك أن ترده فى السحر لما تأخرت عنه..
فلما التأخير مع من أنت مغمور فى بحر نعمه ؟!
أين رد الجميل
ياناكر الجميل؟!
(جرعة حب)
مع كثرة معاصيك تواتر إحسان الله إليكِ..
ومع تكرار إخلاف وعودك معه ما حرمكِ من نعمه
بل......
مكنك من التزود لجنته .. وبعث إليك بالدليل ووصفه بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وأعطاكِ القدرة على التزود إلى جنة عدن التى غرس غراسها بيده !! غرسها لك بيده !!
لأنه يحبك
قواكِ على طاعته وأعانكِ على بره وحبب إليك الإيمان وزينه فى قلبك ِ
غرس فى قلبكِ غرس الفطرة فعرفك بنفسك قبل أن تطلب
أمرك بشكره لا لحاجته إليك بل لتنال المزيد من فضله
أمرك بذكره لا لينتفع به بل ليذكرك بإحسانه وجوده وكرمه
أمرك بسؤاله ليعطيك
بل أعطاك أجل العطايا وأفضل المزايا بغير سؤال.... منقول