ALmohajer
07 Sep 2005, 04:22 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد ...
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال ؟
أهميته : تحديد مسار الحياة إما إلى جنة وإما إلى ..........
وهذا السؤال هو
لماذا لا تتوب ؟
لماذا لا تتوبين ؟
وكثير من الناس عندما يقرأ أو يسمع أحد يقول له لماذا لا تتوب ؟
كان الرد أنا لم أفعل شئ لأتوب ؟
أو ليست لي التوبه للعاصي البعيد جداّ عن الله ؟
وفي الحقيقة أن التوبه للمؤمن والمجرم للطائع والطالح للتقي والفاجر ....!
وقد وجه رب البرية نداء للمؤمنين حيث قال (( ياأيها الذين أمنو توبوا إلى الله توبة نصوحة ))
فعندما شهد لهم بالإيمان أمرهم بالتوبة
وقد يتبادر في ذهنك الآن سؤال ؟
ماهي التوبة ؟ وماذا تعني التوبة ؟
التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى بقلب مشتاق له نادم على كل مافعلت بحقة ؟
لماذا نتوب ؟
أخي في الله
أختي في الله
لو سألتك منذ متى لم تجلس مع نفسك تذكر الله تعالى ؟
وأريد جواب في ذهنك على كل سؤال ؟
متى آخر مره سمعت فيها أغنية ؟
لماذا أنت حريص على أخبار الفانين الذين يعصون الله نهاراً وجهاراً ولست حريصة على معرفة رسولك وأمور دينك ؟
منذ متى لم تقرأ كتاب الله تعالى ؟
منذ متى لم تذرف عينك من خشيته ؟
كم مره ياترى تغتاب في اليوم ؟
كم مره تكذب في اليوم ؟
كيف حالك بالصلاة ؟
متى أخر مره صليت الفجر في جماعة ؟
متى آخر مرة صليتي الفجر بوقتها ؟
أسرح معي وابتعد قليلا بخيالك وتذكر ذنوب فعلتها في حق الله أنت تعرفها وكن صريحاً مع نفسك
بالله عليك كل هذا لا يحتاج لتوبة ؟
هل تستطيع أن تلقى الله بما أنت عليه الآن من عمل ؟
كيف حالك يوم تقف أمام ربك تعرض مصائبك أمامة ؟
أما تستحي من الله ؟
تعالوا لنتوب الآن ..
أحبتي في الله إن تحققت التوبة في قلبك بشروطها لن يمحوا الله تعالى سيئاتك لكنه يبدلها حسنات
وتصبح كل سيئاتك تبدل حسنات
يعني لو تبنا الآن ونحن على الشاشة نقرأ هذا الموضوع تبدل سيئاتنا حسنات ؟
نعم ورب الكعبة
قال الله تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ))
ماذا تريد أكثر من هذا ؟
أسمع ربك وهو يقول لك (( يأبن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي , يأبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يأبن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لآتيتك بقرابها مغفره ))
لماذا قلبك قاسي مع ربك
تأمل معي هذه الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالى (( إني والأنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري أرزق ويشكر سواي خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد أتودد إليهم برحمتي وأنا الغني عنهم ويتبغضون إلى بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فاليذكرني أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا إلي فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعاصى من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد ومن أعرض عني ناديته من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سواي الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد والسيئة بمثلها وأعفوا وعزتي وجلالي لو أستغفروني منها لغفرتها لهم ))
أحبتي في الله إن ربنا كريم حليم رؤوف بعبادة لطيف بهم لماذا لا نتوب الآن ونبدأ صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله تعالى.
وعندما نادنا الله قال (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً أنه هو الغفور الرحيم ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( يتنزل ربنا إلى السماء الدنيا وذلك بالثلث الأخير من الليل ينادي هل من تائب فأتوب عليه هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له وذلك كل ليلة ))
ونحن نغفل ونلهوا ويمكن نعصى في هذا الوقت والله تعالى ينادي .
وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
وتأمل معي هذه القصة .
عندما خلق الله تعالى آدم وكرمه بسجود الملائكة له وأدخله الجنة ونهاه عن شجرة واحدة في الجنة
حيث قال (( وقلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلوا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة ))
فوسوس لهم الشيطان على الأكل منها فأكل آدم وعصى ربه فأصبح يركض في الجنة لا يدري إين يذهب
فناداه الله وقال له (( أفراراً مني يا آدم ....فقال آدم : بل حياء منك .... فقال الله تعالى ألم أنهاكم عن تلك الشجرة ألم أقل لكم أن الشيطان لكم عدوا مبين ...أهبطوا بعضكم لبعض عدوا ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ))
فضل آدم يبكي في الأرض على ما فعل بحق الله سنين
فناداه الله تعالى وقال له : ياآدم أتحب أن أعصمك من الخطاء فقال آدم نعم يارب فقال الله تعالى يآدم إن عصمتك أنت وبنيك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أتوب .
يا آدم لا تجزع من قولي لك أخرج منها فلك خلقتها .
يآدم قل ربنا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا فإن لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين
فقالها آدم
فقال الله : تبت عليك يآدم
أعمل من أجل طاعتي وتعال لأدخلك الجنة
الله أكبر ما أرحم الله تعالى
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول لكم بأن شروط صحة التوبة ثلاثة أمور :
فيما بينك وبين الله تعالى
1- الندم على كل المعاصي والغفلة عن الله
2- توقيف جميع الذنوب
3- العزم على عدم العودة للمعاصي
وأما فيما بينك وبين الناس فيزيد شرط رابع وهو
4- رد المظالم إلى أهلها
فإن تحققت هذه الشروط في القلب
مبرووووك تاب الله عليك
منها تنطلق الحياة ونبدأ حياة جديدة
وتقبوا تحيات أخوكم : ALmohajer
أما بعد ...
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال ؟
أهميته : تحديد مسار الحياة إما إلى جنة وإما إلى ..........
وهذا السؤال هو
لماذا لا تتوب ؟
لماذا لا تتوبين ؟
وكثير من الناس عندما يقرأ أو يسمع أحد يقول له لماذا لا تتوب ؟
كان الرد أنا لم أفعل شئ لأتوب ؟
أو ليست لي التوبه للعاصي البعيد جداّ عن الله ؟
وفي الحقيقة أن التوبه للمؤمن والمجرم للطائع والطالح للتقي والفاجر ....!
وقد وجه رب البرية نداء للمؤمنين حيث قال (( ياأيها الذين أمنو توبوا إلى الله توبة نصوحة ))
فعندما شهد لهم بالإيمان أمرهم بالتوبة
وقد يتبادر في ذهنك الآن سؤال ؟
ماهي التوبة ؟ وماذا تعني التوبة ؟
التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى بقلب مشتاق له نادم على كل مافعلت بحقة ؟
لماذا نتوب ؟
أخي في الله
أختي في الله
لو سألتك منذ متى لم تجلس مع نفسك تذكر الله تعالى ؟
وأريد جواب في ذهنك على كل سؤال ؟
متى آخر مره سمعت فيها أغنية ؟
لماذا أنت حريص على أخبار الفانين الذين يعصون الله نهاراً وجهاراً ولست حريصة على معرفة رسولك وأمور دينك ؟
منذ متى لم تقرأ كتاب الله تعالى ؟
منذ متى لم تذرف عينك من خشيته ؟
كم مره ياترى تغتاب في اليوم ؟
كم مره تكذب في اليوم ؟
كيف حالك بالصلاة ؟
متى أخر مره صليت الفجر في جماعة ؟
متى آخر مرة صليتي الفجر بوقتها ؟
أسرح معي وابتعد قليلا بخيالك وتذكر ذنوب فعلتها في حق الله أنت تعرفها وكن صريحاً مع نفسك
بالله عليك كل هذا لا يحتاج لتوبة ؟
هل تستطيع أن تلقى الله بما أنت عليه الآن من عمل ؟
كيف حالك يوم تقف أمام ربك تعرض مصائبك أمامة ؟
أما تستحي من الله ؟
تعالوا لنتوب الآن ..
أحبتي في الله إن تحققت التوبة في قلبك بشروطها لن يمحوا الله تعالى سيئاتك لكنه يبدلها حسنات
وتصبح كل سيئاتك تبدل حسنات
يعني لو تبنا الآن ونحن على الشاشة نقرأ هذا الموضوع تبدل سيئاتنا حسنات ؟
نعم ورب الكعبة
قال الله تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ))
ماذا تريد أكثر من هذا ؟
أسمع ربك وهو يقول لك (( يأبن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي , يأبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يأبن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لآتيتك بقرابها مغفره ))
لماذا قلبك قاسي مع ربك
تأمل معي هذه الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالى (( إني والأنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري أرزق ويشكر سواي خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد أتودد إليهم برحمتي وأنا الغني عنهم ويتبغضون إلى بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فاليذكرني أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا إلي فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعاصى من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد ومن أعرض عني ناديته من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سواي الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد والسيئة بمثلها وأعفوا وعزتي وجلالي لو أستغفروني منها لغفرتها لهم ))
أحبتي في الله إن ربنا كريم حليم رؤوف بعبادة لطيف بهم لماذا لا نتوب الآن ونبدأ صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله تعالى.
وعندما نادنا الله قال (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً أنه هو الغفور الرحيم ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( يتنزل ربنا إلى السماء الدنيا وذلك بالثلث الأخير من الليل ينادي هل من تائب فأتوب عليه هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له وذلك كل ليلة ))
ونحن نغفل ونلهوا ويمكن نعصى في هذا الوقت والله تعالى ينادي .
وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
وتأمل معي هذه القصة .
عندما خلق الله تعالى آدم وكرمه بسجود الملائكة له وأدخله الجنة ونهاه عن شجرة واحدة في الجنة
حيث قال (( وقلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلوا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة ))
فوسوس لهم الشيطان على الأكل منها فأكل آدم وعصى ربه فأصبح يركض في الجنة لا يدري إين يذهب
فناداه الله وقال له (( أفراراً مني يا آدم ....فقال آدم : بل حياء منك .... فقال الله تعالى ألم أنهاكم عن تلك الشجرة ألم أقل لكم أن الشيطان لكم عدوا مبين ...أهبطوا بعضكم لبعض عدوا ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ))
فضل آدم يبكي في الأرض على ما فعل بحق الله سنين
فناداه الله تعالى وقال له : ياآدم أتحب أن أعصمك من الخطاء فقال آدم نعم يارب فقال الله تعالى يآدم إن عصمتك أنت وبنيك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أتوب .
يا آدم لا تجزع من قولي لك أخرج منها فلك خلقتها .
يآدم قل ربنا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا فإن لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين
فقالها آدم
فقال الله : تبت عليك يآدم
أعمل من أجل طاعتي وتعال لأدخلك الجنة
الله أكبر ما أرحم الله تعالى
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول لكم بأن شروط صحة التوبة ثلاثة أمور :
فيما بينك وبين الله تعالى
1- الندم على كل المعاصي والغفلة عن الله
2- توقيف جميع الذنوب
3- العزم على عدم العودة للمعاصي
وأما فيما بينك وبين الناس فيزيد شرط رابع وهو
4- رد المظالم إلى أهلها
فإن تحققت هذه الشروط في القلب
مبرووووك تاب الله عليك
منها تنطلق الحياة ونبدأ حياة جديدة
وتقبوا تحيات أخوكم : ALmohajer