أم ريوف
10 Sep 2005, 10:44 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041915190080f2ef94.gif
78,5% حريصون على صلة الرحم
- 7.5% غير حريصين على صلة الرحم
- 87% نعم وجدنا آثار صلة الرحم في حياتنا
- 5،15% يواصلون والديهم يوميا
- 31% لا يزورون والديهم إلا كل شهر فأكثر
- 5% نقطع صلتنا بأقاربنا عند أي خصام
- 58% نواصل أرحام ومعارف والدينا بعد وفاتهما
- 5،77% نصطحب أبناءنا معنا لصلة الرحم
- 5،83% وجدنا آثار قطيعة الرحم في حياتنا
ما أروع أن يعيش الإنسان بين أهله وإخوانه، وأقاربه وينعم بالقرب منهم، ومدارسة أحوالهم، ورشد القوي من الضعيف، والغني من الفقير. ويناقش مع أفراد العائلة، ما استجد من أخبار، ومعالجة ما يقرأ من قضايا أحوال العائلة. ولله الحمد أصبحت هذه الدوريات منتشرة بين العديد من العوائل.
لقد أردنا أن نرى مدى تأثير صلة الرحم على حياة الشخص، والأسرة. لذلك قمنا بتوزيع مائتي (200) استبانة على مجموعة من الذكور والإناث. وحتى نرى نتائجه، هيا معنا لنرى ذلك في تحقيقنا في هذا العدد. تم توزيع (200) استبانة على مجموعة من الذكور والإناث. تتراوح أعمارهم ما بين (20) إلى (60) سنة وكانت إجاباتهم على الأسئلة كتالي:
* س1: هل تحرص على صلة رحمك دائما؟
- 78.5% نعم، 7.5% لا، 0.5% أحيانا، 13.5% تركوا الخانة فارغة، ولم يعلقوا عليه.
* س2: ما مدى مداومتك على صلة رحمك؟
(أ) الوالدان: 51.5% يوميا، 26.5% إسبوعيا، 5% شهريا، 8% أكثر، 4% متوفين، 4.5 تركوا الخانة فارغة.
(ب) الجد والجدة: 6% يوميا، 22% إسبوعيا، 17% شهريا، 14.5 أكثر، 20% متوفين، 20.5% تركوا الخانة فارغة.
(ج) العم والعمة: 2.5% يوميا، 22.5% إسبوعيا، 28% شهريا، 33.5% أكثر 7.5% متوفين، 6% تركوا الخنة فارغة.
(د) الخال والخالة: 1% يوميا، 24% إسبوعيا، 34% شهريا، 33.5% أكثر، 4% متوفين، 3% تركوا الخانة فارغة.
(هـ) الأقارب وغيرهم: 0.5% يوميا، 9% إسبوعيا، 37.5% شهريا، 50% أكثر 3% تركوا الخانة فارغة.
* س3: إذا حدث بينك وبين أحد أقاربك خصام فهل تقطع صلتك به؟
(أ) 5% تقطع صلتك به، (ب) 68% تحاول علاج المشكلة والصبر على صدوده وأذاه والإحسان إليه. (ج) 22% تحاول التقرب إليه وعلاج المشكلة فإن وجدت استجابة وإلا هجرته، (د) 5% تركوا الخانة فارغة.
* س4: هل تعين زوجتك على صلة رحمها؟ وهل تعينين زوجك على صلة رحمه؟
- 8.5% نعم، 1% لا، 18.5% تركوا الخانة فارغة.
* س5: في حالة وفاة والديك هل تقوم بصلة أرحامهما؟
- 85% نعم، 3.5% لا، 11.5% تركوا الخانة فارغة.
* س6: إذا كان والديك على قيد الحياة، هل تقوم بإيصالهما إلى أقاربهما لأداء شعيرة صلة الرحم؟
- 77.5% نعم، 3% لا، 3.5% أحيانا، 16% تركوا الخانة فارغة.
* س7: إذا كان لك أبناء فهل تحرص على اصطحابهم معك ليصلوا الرحم؟
- 77.5% نعم، 2% لا، 20.5% تركوا الخانة فارغة.
* 8: إذا كنت تصل رحمك فهل وجدت أثر صلة الرحم في حياتك؟
- 87% نعم، 6.5% لا، 6.5% تركوا الخانة فارغة.
(ب) إذا كانت الإجابة بنعم فاذكر الأثر؟
1- سعة في الرزق.
2 - بركة في العمر.
3 - التراحم والتعاطف والمحبة والألفة بينن.
4 - تسهيل الله لي جميع أموري في الحياة.
5 - الراحة النفسية.
6 - انشراح في الصدر.
7 - المشاركة في الأفراح والأحزان.
8 - بر الوالدين.
9 - مد يد العون للمتحاج.
10 - تخفيف الآلام.
11 - صفاء القلوب.
12 - حبهم لي ولأهلي ولأبنائي.
13 - شفاء من الأمراض.
14 - التكافل الاجتماعي.
15 - حل المشكلات أولا بأول وعدم استمرارها ولله الحمد والمنة.
16 - الجرأة على المحاور والإنكار والأخذ والعطاء.
17 - فتح أبواب الخير.
18 - القبول والراحة في أعمالي.
19 - ذهاب الحقد.
20 - الإحساس بالفقدان والوحدة إذا تأخرت عن صلة الرحم.
21 - قرب أبنائي مني أكثر وحرصهم وحبهم لي.
22 - يعود علي أبنائي إذا كبرت.
23 - إقتداء الآخرين بي خصوصا الإخوان.
24 - صلاح الأبناء.
25 - مراعاة الآخرين.
26 - حصول الدعاء ممن تصلهم.
27 - تبادل المنافع سواء كانت اجتماعية أو دينية أو ثقافية.
28 - الثواب من الله.
* س9: إذا كنت لا تصل رحمك:
- (أ) هل وجدت أثر القطيعة في حياتك؟
38.5% نعم، 26.5% لا، 35% تركوا الإجابة فارغة.
(ب) إذا كانت الإجابة بـ (نعم) فاذكر الأثر؟
1 - عدم الراحة النفسية.
2 - عدم استجابة الدعاء.
3 - تولد البغض والكراهية.
4 - ضيق الصدر والإحساس بالذنب.
5 - تزداد الشحناء.
6 - عدم سؤال أقاربي عني وعن غيابي.
7 - عدم الألفة والتباعد النفسي.
8 - كثرة المشاكل وعدم التآلف.
9 - جفاء ووحشة في القلب.
10 - المشاكل في المجتمع.
11 - عدم ارتباط القلوب مع بعضه.
12 - نسيان بعضنا البعض.
13 - لا نعلم أخبار بعضنا حتى في المرض.
14 - تأنيب الضمير والإحساس بالضيق وبالتقصير تجاه الله أولا ثم تجاههم.
(ج) ما الأسباب التي تعوقك عن صلة الرحم؟
1 - الانشغال في أمور الدنيا ومشاكله.
2 - كثرة الرسميات والتكلف.
3 - بعد المكان.
4 - عدم توفيرالمواصلات.
5 - غالبا تكون فيه حساسية بين الأهل والأقارب.
6 - البغض والحقد والكراهية.
7 - صدود البعض منهم عني.
8 - الغيرة.
9 - الإنشغال في الدراسة والاختبارات.
10 - الدوام.
11 - الإنشغال مع الأولاد وأمور البيت.
12 - طول مدة الزيارات.
13 - كثرة الاختلاط تؤدي إلى الغيبة والنميمة.
14 - الغفلة والتسويف.
15 - بسبب تغير عادات الناس والكل انشغل عن الآخر.
16 - لا فهم إذا وصلناهم لا يصلونا ولا يجتمعوا معنا فقطعناهم والمشكلة أنهم إخوة لنا ومن بينن.
17 - التعود من الصغر.
18 - الخلافات القديمة خصوصا بين كبار السن.
19 - الزحمة في طرق منطقة الرياض.
20 - انشغال الزوج.
21 - ضعف النفس وهوى الشيطان.
22 - عدم ردهم على الهاتف والجوال.
23 - عدم تشجيع بعضنا.
~.~.~.~.~
تعريف صلة وقطيعة الرحم
الرحم: هم القرابة، ويطلق على كل من يجمعك معه نسب، أو تجتمع معه في رحم، وبناء على ذلك يدخل الأعمام، وأبناؤهم والإخوة هم وأبناؤهم، والأخوال وأبناؤهم، وأن كانوا كلهم ليسوا في درجة واحدة في الوصل.
قال إبن الفارس - رحمه الله -: (الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة، والعطف، والرأفة، يقال من ذلك، رحمه يرحمه إذا رق له، وتعطف عليه، والرحم، والمرحمة، والرحمة بمعنى: الرحم؛ علاقة القرابة، ثم سميت رحم الأنثى، رحما من هذا، لأن منها ما يكون ما يرحم، ويرق له من ولد.
الصلة: قال ابن الأثير: هي كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب الأمهات والعطف عليهم، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم، وكذلك إن بعدوا وأساءوا).
القطيعة: صرمها، وعقها، وترك وصله.
.~.~.~.~
حكم صلة الرحم
قد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة المصرحة بأن صلة الرحم واجبة.
1- قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى (36)} [النساء: 36] .
2 - قال تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى تذكرون (90)} [النحل] .
3 - قال تعالى: {وآت ذا القربى حقه (26)} [الإسراء].
4 - قال تعالى: {فآت ذا القربى حقه (38)} [الروم].
5 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرقم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة؟ قال: نعم؛ أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت بلى. قال: فذاك لك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إقرأوا إن شئتم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (22) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (23) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (24)} [محمد].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته) (رواه البخاري).
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الله وصلوا أرحامكم). قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرحامكم أرحامكم).
من هو الواصل؟!
الواصل حقيقة: هو الذي يصل قرابته لله. سواء وصلوه أم قطعوه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) (رواه البخاري).
.~.~.~
طرق صلتهم
الكل منا يتساءل كيف يصل رحمه، وهو مشغول دائما ما بين عمل وتربية الأبنباء وأمور المنزل، والكثير من الأمور التي تعيقه عن صلة رحمه. فأقول إقرأ هذه الأسطر لتعرف طرق صلتهم.
أولا: وصلهم بالمال ونحوه إذا كانوا محتاجين إلى ذلك. وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في التصدق على الأقارب، وأخبر أن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم صدقة وصلة).
ثانيا: صلتهم تكون بالمشاركة لهم في أفراحهم وأحزانهم.
ثالثا: صلتهم تكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
رابعا: صلتهم تكون بتعليمهم أمور دينهم وحملهم على الطاعة.
خامسا: سعة الصدر لهم وتحمل أخطاءهم والعفو عن زلاتهم.
سادسا: وصلهم وإن قطعوا واحتساب الأجر عند الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل وقال: يا رسول الله لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال قعك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك).
سابعا: دفع الضرر عنهم وإيصال الخير لهم.
78,5% حريصون على صلة الرحم
- 7.5% غير حريصين على صلة الرحم
- 87% نعم وجدنا آثار صلة الرحم في حياتنا
- 5،15% يواصلون والديهم يوميا
- 31% لا يزورون والديهم إلا كل شهر فأكثر
- 5% نقطع صلتنا بأقاربنا عند أي خصام
- 58% نواصل أرحام ومعارف والدينا بعد وفاتهما
- 5،77% نصطحب أبناءنا معنا لصلة الرحم
- 5،83% وجدنا آثار قطيعة الرحم في حياتنا
ما أروع أن يعيش الإنسان بين أهله وإخوانه، وأقاربه وينعم بالقرب منهم، ومدارسة أحوالهم، ورشد القوي من الضعيف، والغني من الفقير. ويناقش مع أفراد العائلة، ما استجد من أخبار، ومعالجة ما يقرأ من قضايا أحوال العائلة. ولله الحمد أصبحت هذه الدوريات منتشرة بين العديد من العوائل.
لقد أردنا أن نرى مدى تأثير صلة الرحم على حياة الشخص، والأسرة. لذلك قمنا بتوزيع مائتي (200) استبانة على مجموعة من الذكور والإناث. وحتى نرى نتائجه، هيا معنا لنرى ذلك في تحقيقنا في هذا العدد. تم توزيع (200) استبانة على مجموعة من الذكور والإناث. تتراوح أعمارهم ما بين (20) إلى (60) سنة وكانت إجاباتهم على الأسئلة كتالي:
* س1: هل تحرص على صلة رحمك دائما؟
- 78.5% نعم، 7.5% لا، 0.5% أحيانا، 13.5% تركوا الخانة فارغة، ولم يعلقوا عليه.
* س2: ما مدى مداومتك على صلة رحمك؟
(أ) الوالدان: 51.5% يوميا، 26.5% إسبوعيا، 5% شهريا، 8% أكثر، 4% متوفين، 4.5 تركوا الخانة فارغة.
(ب) الجد والجدة: 6% يوميا، 22% إسبوعيا، 17% شهريا، 14.5 أكثر، 20% متوفين، 20.5% تركوا الخانة فارغة.
(ج) العم والعمة: 2.5% يوميا، 22.5% إسبوعيا، 28% شهريا، 33.5% أكثر 7.5% متوفين، 6% تركوا الخنة فارغة.
(د) الخال والخالة: 1% يوميا، 24% إسبوعيا، 34% شهريا، 33.5% أكثر، 4% متوفين، 3% تركوا الخانة فارغة.
(هـ) الأقارب وغيرهم: 0.5% يوميا، 9% إسبوعيا، 37.5% شهريا، 50% أكثر 3% تركوا الخانة فارغة.
* س3: إذا حدث بينك وبين أحد أقاربك خصام فهل تقطع صلتك به؟
(أ) 5% تقطع صلتك به، (ب) 68% تحاول علاج المشكلة والصبر على صدوده وأذاه والإحسان إليه. (ج) 22% تحاول التقرب إليه وعلاج المشكلة فإن وجدت استجابة وإلا هجرته، (د) 5% تركوا الخانة فارغة.
* س4: هل تعين زوجتك على صلة رحمها؟ وهل تعينين زوجك على صلة رحمه؟
- 8.5% نعم، 1% لا، 18.5% تركوا الخانة فارغة.
* س5: في حالة وفاة والديك هل تقوم بصلة أرحامهما؟
- 85% نعم، 3.5% لا، 11.5% تركوا الخانة فارغة.
* س6: إذا كان والديك على قيد الحياة، هل تقوم بإيصالهما إلى أقاربهما لأداء شعيرة صلة الرحم؟
- 77.5% نعم، 3% لا، 3.5% أحيانا، 16% تركوا الخانة فارغة.
* س7: إذا كان لك أبناء فهل تحرص على اصطحابهم معك ليصلوا الرحم؟
- 77.5% نعم، 2% لا، 20.5% تركوا الخانة فارغة.
* 8: إذا كنت تصل رحمك فهل وجدت أثر صلة الرحم في حياتك؟
- 87% نعم، 6.5% لا، 6.5% تركوا الخانة فارغة.
(ب) إذا كانت الإجابة بنعم فاذكر الأثر؟
1- سعة في الرزق.
2 - بركة في العمر.
3 - التراحم والتعاطف والمحبة والألفة بينن.
4 - تسهيل الله لي جميع أموري في الحياة.
5 - الراحة النفسية.
6 - انشراح في الصدر.
7 - المشاركة في الأفراح والأحزان.
8 - بر الوالدين.
9 - مد يد العون للمتحاج.
10 - تخفيف الآلام.
11 - صفاء القلوب.
12 - حبهم لي ولأهلي ولأبنائي.
13 - شفاء من الأمراض.
14 - التكافل الاجتماعي.
15 - حل المشكلات أولا بأول وعدم استمرارها ولله الحمد والمنة.
16 - الجرأة على المحاور والإنكار والأخذ والعطاء.
17 - فتح أبواب الخير.
18 - القبول والراحة في أعمالي.
19 - ذهاب الحقد.
20 - الإحساس بالفقدان والوحدة إذا تأخرت عن صلة الرحم.
21 - قرب أبنائي مني أكثر وحرصهم وحبهم لي.
22 - يعود علي أبنائي إذا كبرت.
23 - إقتداء الآخرين بي خصوصا الإخوان.
24 - صلاح الأبناء.
25 - مراعاة الآخرين.
26 - حصول الدعاء ممن تصلهم.
27 - تبادل المنافع سواء كانت اجتماعية أو دينية أو ثقافية.
28 - الثواب من الله.
* س9: إذا كنت لا تصل رحمك:
- (أ) هل وجدت أثر القطيعة في حياتك؟
38.5% نعم، 26.5% لا، 35% تركوا الإجابة فارغة.
(ب) إذا كانت الإجابة بـ (نعم) فاذكر الأثر؟
1 - عدم الراحة النفسية.
2 - عدم استجابة الدعاء.
3 - تولد البغض والكراهية.
4 - ضيق الصدر والإحساس بالذنب.
5 - تزداد الشحناء.
6 - عدم سؤال أقاربي عني وعن غيابي.
7 - عدم الألفة والتباعد النفسي.
8 - كثرة المشاكل وعدم التآلف.
9 - جفاء ووحشة في القلب.
10 - المشاكل في المجتمع.
11 - عدم ارتباط القلوب مع بعضه.
12 - نسيان بعضنا البعض.
13 - لا نعلم أخبار بعضنا حتى في المرض.
14 - تأنيب الضمير والإحساس بالضيق وبالتقصير تجاه الله أولا ثم تجاههم.
(ج) ما الأسباب التي تعوقك عن صلة الرحم؟
1 - الانشغال في أمور الدنيا ومشاكله.
2 - كثرة الرسميات والتكلف.
3 - بعد المكان.
4 - عدم توفيرالمواصلات.
5 - غالبا تكون فيه حساسية بين الأهل والأقارب.
6 - البغض والحقد والكراهية.
7 - صدود البعض منهم عني.
8 - الغيرة.
9 - الإنشغال في الدراسة والاختبارات.
10 - الدوام.
11 - الإنشغال مع الأولاد وأمور البيت.
12 - طول مدة الزيارات.
13 - كثرة الاختلاط تؤدي إلى الغيبة والنميمة.
14 - الغفلة والتسويف.
15 - بسبب تغير عادات الناس والكل انشغل عن الآخر.
16 - لا فهم إذا وصلناهم لا يصلونا ولا يجتمعوا معنا فقطعناهم والمشكلة أنهم إخوة لنا ومن بينن.
17 - التعود من الصغر.
18 - الخلافات القديمة خصوصا بين كبار السن.
19 - الزحمة في طرق منطقة الرياض.
20 - انشغال الزوج.
21 - ضعف النفس وهوى الشيطان.
22 - عدم ردهم على الهاتف والجوال.
23 - عدم تشجيع بعضنا.
~.~.~.~.~
تعريف صلة وقطيعة الرحم
الرحم: هم القرابة، ويطلق على كل من يجمعك معه نسب، أو تجتمع معه في رحم، وبناء على ذلك يدخل الأعمام، وأبناؤهم والإخوة هم وأبناؤهم، والأخوال وأبناؤهم، وأن كانوا كلهم ليسوا في درجة واحدة في الوصل.
قال إبن الفارس - رحمه الله -: (الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة، والعطف، والرأفة، يقال من ذلك، رحمه يرحمه إذا رق له، وتعطف عليه، والرحم، والمرحمة، والرحمة بمعنى: الرحم؛ علاقة القرابة، ثم سميت رحم الأنثى، رحما من هذا، لأن منها ما يكون ما يرحم، ويرق له من ولد.
الصلة: قال ابن الأثير: هي كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب الأمهات والعطف عليهم، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم، وكذلك إن بعدوا وأساءوا).
القطيعة: صرمها، وعقها، وترك وصله.
.~.~.~.~
حكم صلة الرحم
قد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة المصرحة بأن صلة الرحم واجبة.
1- قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى (36)} [النساء: 36] .
2 - قال تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى تذكرون (90)} [النحل] .
3 - قال تعالى: {وآت ذا القربى حقه (26)} [الإسراء].
4 - قال تعالى: {فآت ذا القربى حقه (38)} [الروم].
5 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرقم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة؟ قال: نعم؛ أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت بلى. قال: فذاك لك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إقرأوا إن شئتم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (22) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (23) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (24)} [محمد].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته) (رواه البخاري).
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الله وصلوا أرحامكم). قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرحامكم أرحامكم).
من هو الواصل؟!
الواصل حقيقة: هو الذي يصل قرابته لله. سواء وصلوه أم قطعوه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) (رواه البخاري).
.~.~.~
طرق صلتهم
الكل منا يتساءل كيف يصل رحمه، وهو مشغول دائما ما بين عمل وتربية الأبنباء وأمور المنزل، والكثير من الأمور التي تعيقه عن صلة رحمه. فأقول إقرأ هذه الأسطر لتعرف طرق صلتهم.
أولا: وصلهم بالمال ونحوه إذا كانوا محتاجين إلى ذلك. وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في التصدق على الأقارب، وأخبر أن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم صدقة وصلة).
ثانيا: صلتهم تكون بالمشاركة لهم في أفراحهم وأحزانهم.
ثالثا: صلتهم تكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
رابعا: صلتهم تكون بتعليمهم أمور دينهم وحملهم على الطاعة.
خامسا: سعة الصدر لهم وتحمل أخطاءهم والعفو عن زلاتهم.
سادسا: وصلهم وإن قطعوا واحتساب الأجر عند الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل وقال: يا رسول الله لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال قعك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك).
سابعا: دفع الضرر عنهم وإيصال الخير لهم.