سمير عبد الله
11 Sep 2005, 06:57 PM
وا معتصماه
11/9/2005
مفكرة الإسلام [خاص]: أكدت مصادر طبية مطلعة من داخل مدينة تلعفر السنية التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية الداعمة لها أن ثلاث فتيات من بنات أهل السنّة في المدينة تم اغتصابهن صباح اليوم أثناء عمليات تفتيش ومداهمة للمنازل في حي سعد بن أبي وقاص.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن مصدر طبي في المدينة - طلب عدم الكشف عن اسمه - أن سعاد أحمد عمر [22 عامًا] ولبيبة خالد جار الله [31 عامًا] وفرح نواف العنزي [18 عامًا] قد تعرضن للاغتصاب داخل منازلهن على يد قوات الاحتلال الأمريكية بعد أن سيطرت على الحي بالكامل واعتقلت من كان فيه من الرجال.
وأشار المصدر الطبي إلى أن إحداهن توفيت من شدة من اجتمعوا عليها من جنود الاحتلال حسب تأكيده.
وأما الفتاتان الأخريان فقد نقلتا إلى المستشفى وهن مضرجات بدماء فض البكارة.
ونظرًا لخطورة الخبر وأهميته وضرورة تأكيده, فقد حرص مراسلنا في المدينة على نقل تأكيد هذا النبأ من طبيب استشاري في منظمة الصليب الأحمر، حيث أكد الطبيب وقوع الجريمة, مشيرًا إلى أن قائد وحدة الخيالة الأمريكية التي تشتبك مع عناصر المقاومة داخل المدينة أمر بحجز الجنود وإيقافهم عن العمل بعد أن تم ارتكابهم للجريمة.
من جهته، نفى مراسل قناة العراقية الخبر نفيًا قاطعًا بعد انتشاره في أوساط تلعفر، إلا أن أهالي المدينة أكدوا وقوع الحادثة.
من ناحية ثانية وزعت بيانات من قِبل قوات الجيش العراقي الموالية للاحتلال في المدنية اليوم تهدد باعتقال كل من مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة والصحفيين الذين ينقلون الأخبار لقناة الجزيرة الفضائية إذا ما ظفرت بهم بتهمة تزوير 'الحقائق' على حد زعم هذه البيانات.
ولفت مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن قوات الاحتلال أبقت على مراسلي كل من قناة العربية والحرة والعراقية فقط لنقل أخبار قوات الاحتلال والجيش العراقي الداعم لها من تلعفر.
11/9/2005
مفكرة الإسلام [خاص]: أكدت مصادر طبية مطلعة من داخل مدينة تلعفر السنية التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية الداعمة لها أن ثلاث فتيات من بنات أهل السنّة في المدينة تم اغتصابهن صباح اليوم أثناء عمليات تفتيش ومداهمة للمنازل في حي سعد بن أبي وقاص.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن مصدر طبي في المدينة - طلب عدم الكشف عن اسمه - أن سعاد أحمد عمر [22 عامًا] ولبيبة خالد جار الله [31 عامًا] وفرح نواف العنزي [18 عامًا] قد تعرضن للاغتصاب داخل منازلهن على يد قوات الاحتلال الأمريكية بعد أن سيطرت على الحي بالكامل واعتقلت من كان فيه من الرجال.
وأشار المصدر الطبي إلى أن إحداهن توفيت من شدة من اجتمعوا عليها من جنود الاحتلال حسب تأكيده.
وأما الفتاتان الأخريان فقد نقلتا إلى المستشفى وهن مضرجات بدماء فض البكارة.
ونظرًا لخطورة الخبر وأهميته وضرورة تأكيده, فقد حرص مراسلنا في المدينة على نقل تأكيد هذا النبأ من طبيب استشاري في منظمة الصليب الأحمر، حيث أكد الطبيب وقوع الجريمة, مشيرًا إلى أن قائد وحدة الخيالة الأمريكية التي تشتبك مع عناصر المقاومة داخل المدينة أمر بحجز الجنود وإيقافهم عن العمل بعد أن تم ارتكابهم للجريمة.
من جهته، نفى مراسل قناة العراقية الخبر نفيًا قاطعًا بعد انتشاره في أوساط تلعفر، إلا أن أهالي المدينة أكدوا وقوع الحادثة.
من ناحية ثانية وزعت بيانات من قِبل قوات الجيش العراقي الموالية للاحتلال في المدنية اليوم تهدد باعتقال كل من مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة والصحفيين الذين ينقلون الأخبار لقناة الجزيرة الفضائية إذا ما ظفرت بهم بتهمة تزوير 'الحقائق' على حد زعم هذه البيانات.
ولفت مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن قوات الاحتلال أبقت على مراسلي كل من قناة العربية والحرة والعراقية فقط لنقل أخبار قوات الاحتلال والجيش العراقي الداعم لها من تلعفر.