بنت الرسالة
14 Sep 2005, 08:30 PM
ربما الموضوع مبكر 000 و لكن أحببت أن أنزله قل أن يبدأ شهر رمضان
و يفوت أوان العتاب 000
قالوا: ما بال رمضان يهرول مسرعاً، ونحن لا نكاد ندركه؟
لو سألنا رمضان وتكلم.. لأجابنا والحزن يقطر من بين عينيه..
ربي أرسلني إلى المؤمنين ليزدادوا تقوى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
ولكنكم تدّعون أن رمضان ضيف يحل عليكم كل عام، ولابد أن يرحل، كما حلّ، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني الله إلى المؤمنين الذين يسبحون الله ويستغفرونه (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)
أما عيونكم فتهرولون وراء الأفلام والمسلسلات والفوازير والمهرجانات ومتع الدنيا، وكأن رمضان فرصة للتمتع بكل الملذات والمحرمات، فماذا ستجيبون الله يوم يسألكم.. (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ)؟ فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني إلى قوم: (وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
أما أنتم فعلى التلفزيونات ساهرون، وفي النوادي والحدائق تمرحون وفي الملاهي تسرحون، وعلى المقاهي في الناس تخوضون، وفي الخيمات الرمضانية تسهرون، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني إلى أناس: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) حتى في الجنة (لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً)، (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً) لكنكم لا تصبرون على لحظة تمر دون الحديث عن الزمالك والأهلي والهلال، وأخبار الدوري والكأس والبطولة، والممثل والنجم والمطرب والفنان والزعيم والبرنامج، والحلقة والمسلسل والفيلم والمسرحية، والنادي والشلة، والسيارة والفيلا، والنكت والصرقعة، والفخشرة والهيافة، وأعراض الناس وأرزاقهم، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- الله يأمركم: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)؛ لتتم عليكم نعمة الإيمان، والخير في رمضان مضاعفاً؟
لكنكم تنسونه طوال النهار مشغولون في تحصيل أرزاقكم، وتهرولون وراء الدنيا، لا ترجون لله وقاراً، وفي ليل رمضان تتعمدون نسيانه، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
فأدركوا رمضـان بالله عليكم قبل أن يولي من بين أيديكم، فمن أدركه رمضان ولم يقدم فيه خيراً، فقد خسر خسراناً مبيناً، فأنتم الآن في أوان الزرع، فاعملوا لأن الحصاد لابد أن يأتي يومه.
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الذِّينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
منقول
نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
و يفوت أوان العتاب 000
قالوا: ما بال رمضان يهرول مسرعاً، ونحن لا نكاد ندركه؟
لو سألنا رمضان وتكلم.. لأجابنا والحزن يقطر من بين عينيه..
ربي أرسلني إلى المؤمنين ليزدادوا تقوى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
ولكنكم تدّعون أن رمضان ضيف يحل عليكم كل عام، ولابد أن يرحل، كما حلّ، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني الله إلى المؤمنين الذين يسبحون الله ويستغفرونه (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)
أما عيونكم فتهرولون وراء الأفلام والمسلسلات والفوازير والمهرجانات ومتع الدنيا، وكأن رمضان فرصة للتمتع بكل الملذات والمحرمات، فماذا ستجيبون الله يوم يسألكم.. (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ)؟ فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني إلى قوم: (وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
أما أنتم فعلى التلفزيونات ساهرون، وفي النوادي والحدائق تمرحون وفي الملاهي تسرحون، وعلى المقاهي في الناس تخوضون، وفي الخيمات الرمضانية تسهرون، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- أرسلني إلى أناس: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) حتى في الجنة (لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً)، (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً) لكنكم لا تصبرون على لحظة تمر دون الحديث عن الزمالك والأهلي والهلال، وأخبار الدوري والكأس والبطولة، والممثل والنجم والمطرب والفنان والزعيم والبرنامج، والحلقة والمسلسل والفيلم والمسرحية، والنادي والشلة، والسيارة والفيلا، والنكت والصرقعة، والفخشرة والهيافة، وأعراض الناس وأرزاقهم، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
- الله يأمركم: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)؛ لتتم عليكم نعمة الإيمان، والخير في رمضان مضاعفاً؟
لكنكم تنسونه طوال النهار مشغولون في تحصيل أرزاقكم، وتهرولون وراء الدنيا، لا ترجون لله وقاراً، وفي ليل رمضان تتعمدون نسيانه، فكيف لي أن أستقر أو أن أقيم؟
فأدركوا رمضـان بالله عليكم قبل أن يولي من بين أيديكم، فمن أدركه رمضان ولم يقدم فيه خيراً، فقد خسر خسراناً مبيناً، فأنتم الآن في أوان الزرع، فاعملوا لأن الحصاد لابد أن يأتي يومه.
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الذِّينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
منقول
نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه