أبوالزبير
18 Sep 2005, 06:36 AM
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/Qods/qods02.gif
داعيات فلسطين يقبلن التحدي
في سابقة هي الأولى من نوعها تعقد رابطة علماء فلسطين دورة لتأهيل الداعيات؛ تسير بخطوات هادئة وثابتة في طريق الدعوة إلى الله، وترسيخ فنها في نفوس المرأة الداعية لتترجمها على أرض الواقع صحوة رائدة فعالة.
ولأن المرأة الفلسطينية وقفت -وتقف- جنبا إلى جنب مع الرجل مشاركة إياه الجهاد القتالي؛ فهي ليست أقل من أن تشاركه أيضا في الجهاد الدعوي، الذي ربما يكون أشق وأصعب!.
قبلن التحدي !
عيونهن تحمل بشائر الأمل، وبصوتٍ واثق يؤكد داعيات الغد: نعم قبلنا التحدي والفجر الباسم قادم.
بنبرات متفائلة حدثتنا الداعية خديجة برهوم :
" أريد أن أواصل مسيرة الدعوة على أسس سليمة وقاعدة علمية، كما أطمح إلى ثقافة إسلامية تقويني على مجابهة أعباء الدعوة وكيفية مخاطبة الناس، والحمد لله جاءت دورة رابطة علماء فلسطين لتحقق أحلام الداعيات " .
وتؤكد خديجة على أن المجتمع المسلم بحاجة إلى وجود داعيات؛ فهناك أمور لا يستطيع الرجل الداعية أن ينجح فيها، كما أن الداعية الأكثر قربًا وتأثيرًا على بنات جنسها، خاصة في الوقت الحالي، وما أصاب الفتيات من غزو انعكس على طريقة كلامهن وملابسهن وحتى أفكارهن.
وعن الداعية الفلسطينية والدعوة قالت بثقة: "لقد أكرمنا الله بأن جعلنا على أرض الرباط نأخذ على عاتقنا تنشئة الجيل وتربيته تربية دعوية وجهادية، ونحن شاركنا الرجل في الجهاد والمقاومة، فحان الوقت لأن نشاركه الدعوة، وهي بنظري أخطر وأهم؛ فالدعوة تربي أجيالا تحمل هم الإسلام والمسلمين".
وعن العلاقة بين المجتمع والدعوة أجابت خديجة بلا تردد: "لم يعد الزمان هو الزمان قبل 5 سنوات، حيث كان الناس يقفون بالمرصاد للداعية، وكانت الفتاة المتدينة منبوذة ولا تستطيع أن تتحرك، بينما في الوقت الحالي وخاصة بعد انتفاضة الأقصى تغيرت الأمور، حيث تقبَّل المجتمع وجود الداعية، بل وشجعها على الانخراط أكثر في الهموم ومعالجة المشكلات، وأيقن الناس أهمية دورها؛ فخرجنا ندعو واثقات مطمئنات، وكلنا أمل أن نخدم الإسلام ونرفع رايته عالية خفاقة".
أما دعاء عاشور :-
أكدت أن المرأة حباها الله بالوعي والثقافة، وكيفية التعامل مع الناس، فما عليها إلا أن تثقف نفسها وتثري معلوماتها الإسلامية، لتنطلق لخدمة وبناء المجتمع المسلم .
وتضيف دعاء :
" أشعر بالفخر والمسئولية من كلمة داعية، ويجب أن تدرك كل فتاة أن الدعوة إلى الله تكليف، والحمد لله نشأت في أحضان أسرة مسلمة ملتزمة علمتني أن الإسلام لا بد أن يتفاعل مع هموم الناس، وعلمتني التواضع والأمر بالمعروف واحترام الآخرين"، وتستطرد دعاء: "ولما كبرت شعرت أني داعية بالفطرة، ولكن يعوزني بعض الصفات المكتسبة، كالمطالعة والثقافة العامة، والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة، والدورات الدعوية، لأستفيد وأنجح في طريقي هذا ".
وتختتم دعاء حديثها بنصيحة قالت إنها تقدمها لنفسها أولا، ثم لكل من سلكت أو ستسلك طريق الدعوة، تقول في نصيحتها:
" الصبر مفتاح النجاح، ويجب ألا نستعجل قطف الثمار، وعلى الداعية أن تتذكر أنها قدوة لمن حولها في كل الأمور، والدرب لا يخلو من عقبات والمهم كيف نتجاوزها دون أن تؤثر في عزيمتنا ".
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/Qods/qods13.jpg
المصدر : موقع مفكرة الدعاه
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=180 (http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=180)
داعيات فلسطين يقبلن التحدي
في سابقة هي الأولى من نوعها تعقد رابطة علماء فلسطين دورة لتأهيل الداعيات؛ تسير بخطوات هادئة وثابتة في طريق الدعوة إلى الله، وترسيخ فنها في نفوس المرأة الداعية لتترجمها على أرض الواقع صحوة رائدة فعالة.
ولأن المرأة الفلسطينية وقفت -وتقف- جنبا إلى جنب مع الرجل مشاركة إياه الجهاد القتالي؛ فهي ليست أقل من أن تشاركه أيضا في الجهاد الدعوي، الذي ربما يكون أشق وأصعب!.
قبلن التحدي !
عيونهن تحمل بشائر الأمل، وبصوتٍ واثق يؤكد داعيات الغد: نعم قبلنا التحدي والفجر الباسم قادم.
بنبرات متفائلة حدثتنا الداعية خديجة برهوم :
" أريد أن أواصل مسيرة الدعوة على أسس سليمة وقاعدة علمية، كما أطمح إلى ثقافة إسلامية تقويني على مجابهة أعباء الدعوة وكيفية مخاطبة الناس، والحمد لله جاءت دورة رابطة علماء فلسطين لتحقق أحلام الداعيات " .
وتؤكد خديجة على أن المجتمع المسلم بحاجة إلى وجود داعيات؛ فهناك أمور لا يستطيع الرجل الداعية أن ينجح فيها، كما أن الداعية الأكثر قربًا وتأثيرًا على بنات جنسها، خاصة في الوقت الحالي، وما أصاب الفتيات من غزو انعكس على طريقة كلامهن وملابسهن وحتى أفكارهن.
وعن الداعية الفلسطينية والدعوة قالت بثقة: "لقد أكرمنا الله بأن جعلنا على أرض الرباط نأخذ على عاتقنا تنشئة الجيل وتربيته تربية دعوية وجهادية، ونحن شاركنا الرجل في الجهاد والمقاومة، فحان الوقت لأن نشاركه الدعوة، وهي بنظري أخطر وأهم؛ فالدعوة تربي أجيالا تحمل هم الإسلام والمسلمين".
وعن العلاقة بين المجتمع والدعوة أجابت خديجة بلا تردد: "لم يعد الزمان هو الزمان قبل 5 سنوات، حيث كان الناس يقفون بالمرصاد للداعية، وكانت الفتاة المتدينة منبوذة ولا تستطيع أن تتحرك، بينما في الوقت الحالي وخاصة بعد انتفاضة الأقصى تغيرت الأمور، حيث تقبَّل المجتمع وجود الداعية، بل وشجعها على الانخراط أكثر في الهموم ومعالجة المشكلات، وأيقن الناس أهمية دورها؛ فخرجنا ندعو واثقات مطمئنات، وكلنا أمل أن نخدم الإسلام ونرفع رايته عالية خفاقة".
أما دعاء عاشور :-
أكدت أن المرأة حباها الله بالوعي والثقافة، وكيفية التعامل مع الناس، فما عليها إلا أن تثقف نفسها وتثري معلوماتها الإسلامية، لتنطلق لخدمة وبناء المجتمع المسلم .
وتضيف دعاء :
" أشعر بالفخر والمسئولية من كلمة داعية، ويجب أن تدرك كل فتاة أن الدعوة إلى الله تكليف، والحمد لله نشأت في أحضان أسرة مسلمة ملتزمة علمتني أن الإسلام لا بد أن يتفاعل مع هموم الناس، وعلمتني التواضع والأمر بالمعروف واحترام الآخرين"، وتستطرد دعاء: "ولما كبرت شعرت أني داعية بالفطرة، ولكن يعوزني بعض الصفات المكتسبة، كالمطالعة والثقافة العامة، والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة، والدورات الدعوية، لأستفيد وأنجح في طريقي هذا ".
وتختتم دعاء حديثها بنصيحة قالت إنها تقدمها لنفسها أولا، ثم لكل من سلكت أو ستسلك طريق الدعوة، تقول في نصيحتها:
" الصبر مفتاح النجاح، ويجب ألا نستعجل قطف الثمار، وعلى الداعية أن تتذكر أنها قدوة لمن حولها في كل الأمور، والدرب لا يخلو من عقبات والمهم كيف نتجاوزها دون أن تؤثر في عزيمتنا ".
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/Qods/qods13.jpg
المصدر : موقع مفكرة الدعاه
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=180 (http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=180)