أبوالزبير
20 Sep 2005, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذهِ المشاركة أحبتي في الله بقلم شيخنا الفاضل ومربينا الجليل
حميدان بن عجيل الجهني
نفع الله بعلمه وأطالَ في عمره على الطاعة
وهي بعنوان : المدرس الداعية له شأن آخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.....................
........
المدرس الداعية له شأن آخر
المدرس الداعية :
يحمل همّاً يتلجلج في نفسه ،وحرقة تتلظى في فؤاده على حال أمته
وشباب أمته فقلبه يحترق لحالهم ونفسه تكاد أن تذهب عليهم حسرات
المدرس الداعية :
يعلم أن لحياته معنى ،ولوجوده غاية ،فهو يحمل نفساً تواقة،وهمةً
عالية لا تعرف الكسل والخمول،فما كانت إجازته نوماً ولا لهواً ولا عبثاً،ولا تضييع
للأوقات،بل كانت عمل دؤؤب في مركز صيفي أو مخيم دعوي أو إعداد وتجهيز لأعمال
نافعة
المدرس الداعية :
لايعرف الوقوف ولا الترجع ولكنه مضأ مقبل لا يرضى أن يعيش على
هامش الحياة وهو يرى أصحاب الأهواء ودعاة الضلالة يدأبون في نشر باطلهم بكل
وسيلة.
المدرس الداعية :
متفائل معطأ لا يعرف الفتور إلى عمله طريقاً،ولا اليأس إلى نفسه
سبيلاً فهو يدرك أن عليه البذرة وعلى ربه الثمرة ،متيقنا أن الله لا يضيع أجر من أحسن
عملا .
المدرس الداعية :
يرىفي مدرسته نعيم حياته وبستان عمره وموطن تجارته مع الله،فهي عنده ليست محل تجاري لجمع
الأموال ولكنها معقل لتربية الأجيال،وصناعة الأبطال .
المدرس الداعية :
أياً كان تخصصه-وأينما كان موقعه - يرى أن عليه مسؤولية توجيه
أبناءه وتربيتهم على مكارم الأخلاق ،وفضائل الأعمال .
المدرس الداعية :
يدعو إلى الله بالقدوة الحسنة والابتسامةالمشرقة،والمعاملة
الطيبة،والعمل المخلص والشعور بالمسؤلية والقيام بما أوكل إليه على أفضل وجه .
المدرس الداعية :
يعلم أن عبه ونصبه ،وحصته وانتظاره ،وشرحه وتحضيره،وما يعاني
ويلاقي كل ذلك كتب له في
ميزان حسناته أجراً وثواباً،إذا احتسب في نيته وأتقن في عمله .
فالناس لهم شأن والمدرس
الداعية له شأن آخر
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&op=klima
هذهِ المشاركة أحبتي في الله بقلم شيخنا الفاضل ومربينا الجليل
حميدان بن عجيل الجهني
نفع الله بعلمه وأطالَ في عمره على الطاعة
وهي بعنوان : المدرس الداعية له شأن آخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.....................
........
المدرس الداعية له شأن آخر
المدرس الداعية :
يحمل همّاً يتلجلج في نفسه ،وحرقة تتلظى في فؤاده على حال أمته
وشباب أمته فقلبه يحترق لحالهم ونفسه تكاد أن تذهب عليهم حسرات
المدرس الداعية :
يعلم أن لحياته معنى ،ولوجوده غاية ،فهو يحمل نفساً تواقة،وهمةً
عالية لا تعرف الكسل والخمول،فما كانت إجازته نوماً ولا لهواً ولا عبثاً،ولا تضييع
للأوقات،بل كانت عمل دؤؤب في مركز صيفي أو مخيم دعوي أو إعداد وتجهيز لأعمال
نافعة
المدرس الداعية :
لايعرف الوقوف ولا الترجع ولكنه مضأ مقبل لا يرضى أن يعيش على
هامش الحياة وهو يرى أصحاب الأهواء ودعاة الضلالة يدأبون في نشر باطلهم بكل
وسيلة.
المدرس الداعية :
متفائل معطأ لا يعرف الفتور إلى عمله طريقاً،ولا اليأس إلى نفسه
سبيلاً فهو يدرك أن عليه البذرة وعلى ربه الثمرة ،متيقنا أن الله لا يضيع أجر من أحسن
عملا .
المدرس الداعية :
يرىفي مدرسته نعيم حياته وبستان عمره وموطن تجارته مع الله،فهي عنده ليست محل تجاري لجمع
الأموال ولكنها معقل لتربية الأجيال،وصناعة الأبطال .
المدرس الداعية :
أياً كان تخصصه-وأينما كان موقعه - يرى أن عليه مسؤولية توجيه
أبناءه وتربيتهم على مكارم الأخلاق ،وفضائل الأعمال .
المدرس الداعية :
يدعو إلى الله بالقدوة الحسنة والابتسامةالمشرقة،والمعاملة
الطيبة،والعمل المخلص والشعور بالمسؤلية والقيام بما أوكل إليه على أفضل وجه .
المدرس الداعية :
يعلم أن عبه ونصبه ،وحصته وانتظاره ،وشرحه وتحضيره،وما يعاني
ويلاقي كل ذلك كتب له في
ميزان حسناته أجراً وثواباً،إذا احتسب في نيته وأتقن في عمله .
فالناس لهم شأن والمدرس
الداعية له شأن آخر
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&op=klima