أبوالزبير
20 Sep 2005, 02:30 PM
المرأة الداعية التي قتلت بأمريكا بأكثر من 33 طعنة
إيمان مهنا
إيمان مهنا..
المرأة الداعية التي قتلت بأمريكا بأكثر من 33 طعنة
في صباح يوم الجمعة 17-12-2004 اقتحم مجهولون منزل الداعية الفلسطينية المسلمة
إيمان مهنا، الكائن في ولاية لويزيانا الأمريكية، ووجهوا لها أكثر من 33 طعنة، نفذ
عدد منها إلى جنينها الذي تحمله في الشهر السادس، وفارقت الحياة على إثر تلك
الطعنات الغادرة. ومن استهدف إيمان لم يستهدف شخصها؛ بل
استهدف الإسلام وما تدعو له إيمان، لكننا لن نخاف، وسنمضي على الطريق الذي سارت عليه
داعية إلى الله بالخير
نشأت منذ نعومة أظفارها محبة لله عز وجل ولدينه العظيم، ارتدت
الحجاب ولباس السترة في وقت لم يكن للحجاب ظهور وانتشار.
وكان لمولد إيمان جمال مهنا في بيت صغير محافظ في قطاع غزة ولديه من الدين الإسلامي
ما يشبع رغبتها الدينية، كان له وقع جعلها في طليعة الداعيات في أي مكان تكون فيه،
حيث نشأت وترعرعت بين أحضان أسرة محافظة، ورثت منها حقيقة الدين الإسلامي الصحيح
وكيفية السير في دربه بثبات، حيث تعلمت الصلاة وارتدت الحجاب
في التاسعة من عمرها.
داعية في المدرسة
مشت إيمان بمركبها الدعوي إلى الله تعالى منذ صغرها، فكان للسانها الرطب بذكر الله
أثر واضح على زميلاتها في المدرسة، من حيث الالتزام بطاعة الله عز وجل واجتناب
نواهيه، وكان يبرز ذلك من خلال تعاملها مع زميلاتها وتذكيرهن بالله عز وجل في كل
حين، وبرز نشاطها المدرسي خلال المجلات والمشاريع الدعوية مع رفيقاتها.
بدأت إيمان مشوارها الدعوي إلى الله تعالى في غزة، فقد درست مواد دينية في روضة
المجمع الإسلامي لفترة من الوقت، كما كانت من أعضاء الكتلة الإسلامية في مجلس
طالبات الجامعة الإسلامية".
وداعية في المسجد
عملت إيمان في مجال الدعوة إلى الله في مسجد فلسطين القريب من بيتها، حيث تربت
وعاشت طفولتها وحياتها الدعوية فيه، وعملت أيضا في المجمع الإسلامي، حيث كانت تقيم
الندوات الدينية هناك، مما جعل حبها يتشعب في قلوب الناس الذين قابلوها أو التقوا
معها، فعلاقاتها الاجتماعية الطيبة كانت واسعة، وشهد لها الكثيرون بحسن خلقها
وبنشاطها المنقطع النظير في مجال الدعوة، حيث أحبها الكبير والصغير، وشكلت حولها
حلقة من المحبين لله ولرسوله تزداد في كل يوم عن آخر".
وداعية في الجامعة
لقد كانت إيمان فتاة ملتزمة
في مظهرها، عندها حس إيماني، ونور يشع من عينيها.من
أسرة ارتبطت بكل من فيها بالله، وكان
هدفها الله في كل زمان ومكان.وقد
كانت مثالا للفتيات المجدات والمجتهدات، وكانت مثلا للداعية الإسلامية بكل معنى،
فقد تحلت بالصبر والخلق الكريم، والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة
استطاعت إيمان بفضل ما أتاها الله من مواهب،
وبفضل دراستها في كلية أصول الدين أن تجمع معظم فتيات الجامعة حولها، وتجعلهن قدوة
لغيرهن، وكان لها نشاطها البارز في العمل الدعوي بين النساء، ليس على مستوى الجامعة
فحسب، بل في قطاع غزة برمته".
وداعية في أمريكا
ما إن تخرجت الداعية الفلسطينية إيمان جمال مهنا (42 عامًا) في كلية أصول الدين
بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
حتى حملت حقائبها وسافرت برفقة زوجها إلى الولايات المتحدة لممارسة نشاطها
الدعوي،وبعد أن وطئت قدما إيمان الأراضي الأمريكية، رأت
ضرورة وجود مدرسة إسلامية ينضم إليها أبناء الجالية المسلمة هناك حفاظا عليهم من
الضياع وتدمير الأخلاق إذا ما انتموا إلى مدرسة نصرانية فقررت
أن تواصل طريقها الدعوي الذي بدأته في مسقط رأسها، فأسست (الأكاديمية الإسلامية) في
ولاية لويزيانا في العام 2000 وكان جزء كبير منها على نفقتها الخاصة، وسعت قبل رحيلها بأيام
إلى فصل الطلبة عن الطالبات في الأكاديمية، وقد لاقى ذلك إعجابا لا مثيل له من قبل
الجالية الإسلامية، وكذلك من قبل إدارة الأكاديمية.كانت تشارك في الكثير من الندوات
والمؤتمرات الدعوية بالولايات المتحدة. كما أنها كانت نشطة جدًّا في مجال الدعوة
إلى الله والإسلام، وخاصة في المساجد والندوات"
داعية و.....
- وتلازم مع إيمان عمل الخير بالإضافة إلى نشاطها الدعوي،
فقد تبرعت بكل ما تملك في سبيل الله قبل ذهابها إلى أمريكا، كما تكفلت بجميع نفقات
بناء مسجد "السيدتين حفصة وأسماء".
- وقد كانت إيمان بالإضافة إلى نشاطها الدعوي المشهود له داخل مسجد
الأكاديمية متطوعة لتدريس اللغة العربية في مدرسة تابعة لأحد المساجد في لويزيانا.
-استطاعت إيمان إنقاذ "فوزية" ابنة زوجها البالغة
من العمر 14 عاما من الضياع، وذلك بعد أن تزوجت أمها من يهودي يدعى "ران" واعتنق
أخواها الديانة اليهودية، ليس هذا فحسب، فقد استطاعت إقناع فوزية بالدخول في
الإسلام واعتناق الديانة الإسلامية وارتداء الحجاب، وأصبحت فوزية تعتبر إيمان أما لها
وداعية بعد موتها
كل الجيران صعقوا بنبأ مقتلها كما صعقنا، على الرغم من كونهم كلهم أمريكيين، فحبهم
لها كان منقطع النظير، كما أن علاقاتها بالجالية المسلمة وطيدة جدا، وقد ظهر ذلك من
الحشود الضخمة التي شاركت في تشييع جنازتها والصلاة عليها، حيث لم يحدث لها مثيل في
تاريخ الولايات المتحدة،فالجميع كان يحبها، حتى إن ضابط
التحقيق تعجب من محبة الجيران الأمريكيين لها، فقد أكدوا له أنها كانت تعاملهم برقة،
وتحنّ عليهم، وتلاطفهم، وتزورهم، وأنهم حزنوا بشدة عليها
.كانت داعية في الخارج وداعية في المنزل، تحدثك بوجه ضحوك لا تفارق البسمة شفتيها..
موقع إسلام أون لاين ( بتصرف )
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=200
إيمان مهنا
إيمان مهنا..
المرأة الداعية التي قتلت بأمريكا بأكثر من 33 طعنة
في صباح يوم الجمعة 17-12-2004 اقتحم مجهولون منزل الداعية الفلسطينية المسلمة
إيمان مهنا، الكائن في ولاية لويزيانا الأمريكية، ووجهوا لها أكثر من 33 طعنة، نفذ
عدد منها إلى جنينها الذي تحمله في الشهر السادس، وفارقت الحياة على إثر تلك
الطعنات الغادرة. ومن استهدف إيمان لم يستهدف شخصها؛ بل
استهدف الإسلام وما تدعو له إيمان، لكننا لن نخاف، وسنمضي على الطريق الذي سارت عليه
داعية إلى الله بالخير
نشأت منذ نعومة أظفارها محبة لله عز وجل ولدينه العظيم، ارتدت
الحجاب ولباس السترة في وقت لم يكن للحجاب ظهور وانتشار.
وكان لمولد إيمان جمال مهنا في بيت صغير محافظ في قطاع غزة ولديه من الدين الإسلامي
ما يشبع رغبتها الدينية، كان له وقع جعلها في طليعة الداعيات في أي مكان تكون فيه،
حيث نشأت وترعرعت بين أحضان أسرة محافظة، ورثت منها حقيقة الدين الإسلامي الصحيح
وكيفية السير في دربه بثبات، حيث تعلمت الصلاة وارتدت الحجاب
في التاسعة من عمرها.
داعية في المدرسة
مشت إيمان بمركبها الدعوي إلى الله تعالى منذ صغرها، فكان للسانها الرطب بذكر الله
أثر واضح على زميلاتها في المدرسة، من حيث الالتزام بطاعة الله عز وجل واجتناب
نواهيه، وكان يبرز ذلك من خلال تعاملها مع زميلاتها وتذكيرهن بالله عز وجل في كل
حين، وبرز نشاطها المدرسي خلال المجلات والمشاريع الدعوية مع رفيقاتها.
بدأت إيمان مشوارها الدعوي إلى الله تعالى في غزة، فقد درست مواد دينية في روضة
المجمع الإسلامي لفترة من الوقت، كما كانت من أعضاء الكتلة الإسلامية في مجلس
طالبات الجامعة الإسلامية".
وداعية في المسجد
عملت إيمان في مجال الدعوة إلى الله في مسجد فلسطين القريب من بيتها، حيث تربت
وعاشت طفولتها وحياتها الدعوية فيه، وعملت أيضا في المجمع الإسلامي، حيث كانت تقيم
الندوات الدينية هناك، مما جعل حبها يتشعب في قلوب الناس الذين قابلوها أو التقوا
معها، فعلاقاتها الاجتماعية الطيبة كانت واسعة، وشهد لها الكثيرون بحسن خلقها
وبنشاطها المنقطع النظير في مجال الدعوة، حيث أحبها الكبير والصغير، وشكلت حولها
حلقة من المحبين لله ولرسوله تزداد في كل يوم عن آخر".
وداعية في الجامعة
لقد كانت إيمان فتاة ملتزمة
في مظهرها، عندها حس إيماني، ونور يشع من عينيها.من
أسرة ارتبطت بكل من فيها بالله، وكان
هدفها الله في كل زمان ومكان.وقد
كانت مثالا للفتيات المجدات والمجتهدات، وكانت مثلا للداعية الإسلامية بكل معنى،
فقد تحلت بالصبر والخلق الكريم، والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة
استطاعت إيمان بفضل ما أتاها الله من مواهب،
وبفضل دراستها في كلية أصول الدين أن تجمع معظم فتيات الجامعة حولها، وتجعلهن قدوة
لغيرهن، وكان لها نشاطها البارز في العمل الدعوي بين النساء، ليس على مستوى الجامعة
فحسب، بل في قطاع غزة برمته".
وداعية في أمريكا
ما إن تخرجت الداعية الفلسطينية إيمان جمال مهنا (42 عامًا) في كلية أصول الدين
بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
حتى حملت حقائبها وسافرت برفقة زوجها إلى الولايات المتحدة لممارسة نشاطها
الدعوي،وبعد أن وطئت قدما إيمان الأراضي الأمريكية، رأت
ضرورة وجود مدرسة إسلامية ينضم إليها أبناء الجالية المسلمة هناك حفاظا عليهم من
الضياع وتدمير الأخلاق إذا ما انتموا إلى مدرسة نصرانية فقررت
أن تواصل طريقها الدعوي الذي بدأته في مسقط رأسها، فأسست (الأكاديمية الإسلامية) في
ولاية لويزيانا في العام 2000 وكان جزء كبير منها على نفقتها الخاصة، وسعت قبل رحيلها بأيام
إلى فصل الطلبة عن الطالبات في الأكاديمية، وقد لاقى ذلك إعجابا لا مثيل له من قبل
الجالية الإسلامية، وكذلك من قبل إدارة الأكاديمية.كانت تشارك في الكثير من الندوات
والمؤتمرات الدعوية بالولايات المتحدة. كما أنها كانت نشطة جدًّا في مجال الدعوة
إلى الله والإسلام، وخاصة في المساجد والندوات"
داعية و.....
- وتلازم مع إيمان عمل الخير بالإضافة إلى نشاطها الدعوي،
فقد تبرعت بكل ما تملك في سبيل الله قبل ذهابها إلى أمريكا، كما تكفلت بجميع نفقات
بناء مسجد "السيدتين حفصة وأسماء".
- وقد كانت إيمان بالإضافة إلى نشاطها الدعوي المشهود له داخل مسجد
الأكاديمية متطوعة لتدريس اللغة العربية في مدرسة تابعة لأحد المساجد في لويزيانا.
-استطاعت إيمان إنقاذ "فوزية" ابنة زوجها البالغة
من العمر 14 عاما من الضياع، وذلك بعد أن تزوجت أمها من يهودي يدعى "ران" واعتنق
أخواها الديانة اليهودية، ليس هذا فحسب، فقد استطاعت إقناع فوزية بالدخول في
الإسلام واعتناق الديانة الإسلامية وارتداء الحجاب، وأصبحت فوزية تعتبر إيمان أما لها
وداعية بعد موتها
كل الجيران صعقوا بنبأ مقتلها كما صعقنا، على الرغم من كونهم كلهم أمريكيين، فحبهم
لها كان منقطع النظير، كما أن علاقاتها بالجالية المسلمة وطيدة جدا، وقد ظهر ذلك من
الحشود الضخمة التي شاركت في تشييع جنازتها والصلاة عليها، حيث لم يحدث لها مثيل في
تاريخ الولايات المتحدة،فالجميع كان يحبها، حتى إن ضابط
التحقيق تعجب من محبة الجيران الأمريكيين لها، فقد أكدوا له أنها كانت تعاملهم برقة،
وتحنّ عليهم، وتلاطفهم، وتزورهم، وأنهم حزنوا بشدة عليها
.كانت داعية في الخارج وداعية في المنزل، تحدثك بوجه ضحوك لا تفارق البسمة شفتيها..
موقع إسلام أون لاين ( بتصرف )
http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=200