TaRiQ_BiN_ZiAd1
23 Sep 2005, 01:52 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابة ومن والاه .
أما بعد ..
أحبتي في الله (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ))
كما تعلمون بأننا نعيش اليوم أزمة تخلف مرير في كل شيء ووصلنا إلى القاع بين الأمم فما عدنا نقود الأمم كما كنا ولا يوجد عندنا مقومات قيادة الأمة مع وجود المنهج الصافي المتمثل في الكتاب والسنة المطهرة ولكن أصبنا بمرض الإتباع والتقليد الأعمى وتركنا منهجنا الصحيح . وهناك حقيقة مهمة وهي أن هذه الأمة خلقت لتبقى ما خلقت لتؤدي دور وتنتهي مثل ما هو الحال للأمم الأخرى ما عدنا نشعر بـــ (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) فقدنا هذه الخيرية في هذا الزمن ..
وتأمل معي لمن صنعوا المجد والعز وأقاموا حضارة عظيمة خظعت لعزتها الحضارات الأخرى ووخطوا بدمائهم المجد لهذه الأمة فهذا الصحابي الجليل ربعي بن عامر رضي الله عنه عندما قال له قائد جيوش الفرس مالذي جاء بكم فقال : (( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد لعبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى سعة الإسلام ومن ضيق الدنيا لإلى سعة الدنيا والآخرة )) الله أكبر
وانظر إلى شاب مثل أسامة بن زيد حب النبي صلى الله علية وسلم يقود جيش وعمره 18 عاما ويغزوا بها الروم وكان فيها كبار الصحابة رضوان الله عليهم .
وقارن هذا بشباب اليوم الذي همه وهدفه في الحياة كيف يتعرف على فتاة أو شباب يجلسون في المقاهي طوال الليل أو فتاة تجلس بجوار التلفون طول الليل تنتظر شاب يتصل هذه أصبح أغلب قضايا الشباب وهذا للأسف الواقع الذي نحن فيه .
وانظر معي نموذج من النساء نحن نفتقد هذا النموذج اليوم ونتمنى أن يخرج مثلها هي الصحابية الجليلة (( أم عمارة )) ( نسيبة بنت كعب ) رضي الله عنها وهي تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فتضرب بالسيف على الكتف حتى غار عظام الكتف من أجل النبي صلى الله عليه وسلم فينظر لها النبي ويقلب كفيه ويقول(( من يطيق ما تطيقين ياأم عماره )) فتقول أطيق وأطيق وأطيق يارسول الله ولكني أسألك مرافقتك في الجنة أنظر إلى الهمم العالية أن بنات اليوم تبحث عم الموظه والزينة المحرمة كي تفتن الشباب وهذا والله الذي هوى بنا إلى القاع
فكان الرد من النبي صلى الله عليه وسلم لأم عماره (( لست وحدك ياأم عماره بل أنت زأهل بيتك رفقائي في الجنة ))
لله درك يا أم عمارة
يقول أبنها كان بأمي جرح لو وضعت قبضة يدي لدخلت فضلت تمرض جرحها شهراًفإين نسائنا اليوم .
فما هو السبب الذي جعلنا في هذا الحال .....؟
إن السبب هو عندما دخل أعداءالإسلام أرض المسلمين في بداية القرن العشرين رسموا خطة لكي يبيدوا شباب وبنات المسلمين للأبد وعملوا من أجلها وهم يعملون لها إلى يومنا هذا فكانت الخطة تتركز على محوريين رئيسيين وهما
1- فقدان الهوية ووضع البديل
2- الدخول عليهم من طريق العاطفة والغريزة
فكان الهدف الأول لهم
1- اجعلوا المسلمين ينسون حضارتهم ويبتعدون عن دينهم وينبهروا بنا (( الغرب ))
فيبدؤا بإختراع شخصيات وهمية عن طريق الإعلام أمثال (( آرنوود _ سلفستر ستالون _ ربورتوا دينيروا _ ألبتشينو ))
كذلك سوبر مان _ بات مان ونشاهدهم في الأفلام وننبهر بهم فنظن أنها رمز الأخلاق والشجاعة والبطولة ولكن لو تأمل أحدنا بعمق لوجد أن الفكره ليست الإنبهار بالشخصية بل الهدف هو الإنبهار بالحضارة التي قدمت هذه الشخصية والهدف البعيد لهذه الخطة هو أن ننسى الشخصيات الإسلامية العظيمة التي لم تسطنع أمثال الفاروق عمر رضي الله عنه وخالد بن الوليد وصلاح الدين وطارق بن زياد ومحمد الفاتح .
وأما الهدف الثاني لهم فكان
2- اجعلوا شباب المسلمين ليس لهم هدف بالحياة وليس لهم دور مؤثر كيف بمسمى (( الحب )) علاقات شباب و بنات
وهذا الهدف لم يأتي من فراغ بل لأنهم وجدوا في شباب المسلمين دور مؤثر في الحياة فذاك يحفظ صحيح البخاري وهذا يحفظ كتاب الله وتلك حلقة علمية في العقيدة وهذه حلقة علمية في الفقة هذه كانت حياة الشباب
فلم عزموا على تغيير هذه الواقع تفاجئ بآلاف الأفلام والمسلسلات والأغاني تتكلم عن شئ واحد فقط (( الحب )) ولا تخرج من هذا الإطار .
فترى الشاب يبحث في كل الوسائل عن فتاة ليتعرف عليها ويقيم معها علاقة من العشق والهيام وكذلك الفتيات وهذا هو الذي هوى بالأمة إلى القاع
انظر إلى الدنيا من حولك وتفكر قليلاً وانظر إلى الشباب والبنات وأسأل نفسك
هل نجحوا في خطتهم هذه .......؟؟
للأسف نعم !!!!!!
وخذ هذه النقطة الحساسة التي تدل على نجاح خطة الأعداء
انظر إلى الشباب اليوم يستحي أن يتحدث في الدين أما أصدقائة وكذلك الفتيات ..؟؟
واسأل الشباب أو البنات عن أي شخصية غربية الكل يعرفهم .
لكن أسأل عن الزبير بن العوام أو القعقاع بن عمر أو ختى العشره المبشرين بالجنة لا أحد يعرفهم إلا من رحم الله .
لكن ليس هذا كل شئ وليست هذه النهاية ....؟
أن هناك من أبناء هذه الأمة العظيمة من هو منبهر بالحضارة الإسلامية أشد الإنبهار ويرفض أي حضاره غيرها مهما علت قوتها لأنه يعرف أن النهاية لأمة الإسلام وأن كل حضاره تخرج وتقوى سوف تنتهي تماماً إلا الحضارة الإسلامية فإنها لن تنتهي أبداً إلى قيام الساعة ..
أين الحضارة الرومانية اليوم ؟
أين الحضارة اليونانية ..؟
أين الشيوعية ..؟
وغيرهم من الحضارات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ولن يجعل الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله الإسلام وأهله وذلاً يذل الله الشرك وأهله ))
أحبتي في الله إن الله تعالى يختار من سيكون نصرة الإسلام على يديهم لأن الإختيار في أشد الإختبار وإننا نرى أناس اليوم من الشباب والبنات يقبلون على دينهم بأحر العواطف لأنهم فطرتهم تدعوهم لهذا .
أسأل الله العلي القدير أن يختارنا لنصره دينه وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابة اجمعين .
منفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابة ومن والاه .
أما بعد ..
أحبتي في الله (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ))
كما تعلمون بأننا نعيش اليوم أزمة تخلف مرير في كل شيء ووصلنا إلى القاع بين الأمم فما عدنا نقود الأمم كما كنا ولا يوجد عندنا مقومات قيادة الأمة مع وجود المنهج الصافي المتمثل في الكتاب والسنة المطهرة ولكن أصبنا بمرض الإتباع والتقليد الأعمى وتركنا منهجنا الصحيح . وهناك حقيقة مهمة وهي أن هذه الأمة خلقت لتبقى ما خلقت لتؤدي دور وتنتهي مثل ما هو الحال للأمم الأخرى ما عدنا نشعر بـــ (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) فقدنا هذه الخيرية في هذا الزمن ..
وتأمل معي لمن صنعوا المجد والعز وأقاموا حضارة عظيمة خظعت لعزتها الحضارات الأخرى ووخطوا بدمائهم المجد لهذه الأمة فهذا الصحابي الجليل ربعي بن عامر رضي الله عنه عندما قال له قائد جيوش الفرس مالذي جاء بكم فقال : (( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد لعبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى سعة الإسلام ومن ضيق الدنيا لإلى سعة الدنيا والآخرة )) الله أكبر
وانظر إلى شاب مثل أسامة بن زيد حب النبي صلى الله علية وسلم يقود جيش وعمره 18 عاما ويغزوا بها الروم وكان فيها كبار الصحابة رضوان الله عليهم .
وقارن هذا بشباب اليوم الذي همه وهدفه في الحياة كيف يتعرف على فتاة أو شباب يجلسون في المقاهي طوال الليل أو فتاة تجلس بجوار التلفون طول الليل تنتظر شاب يتصل هذه أصبح أغلب قضايا الشباب وهذا للأسف الواقع الذي نحن فيه .
وانظر معي نموذج من النساء نحن نفتقد هذا النموذج اليوم ونتمنى أن يخرج مثلها هي الصحابية الجليلة (( أم عمارة )) ( نسيبة بنت كعب ) رضي الله عنها وهي تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فتضرب بالسيف على الكتف حتى غار عظام الكتف من أجل النبي صلى الله عليه وسلم فينظر لها النبي ويقلب كفيه ويقول(( من يطيق ما تطيقين ياأم عماره )) فتقول أطيق وأطيق وأطيق يارسول الله ولكني أسألك مرافقتك في الجنة أنظر إلى الهمم العالية أن بنات اليوم تبحث عم الموظه والزينة المحرمة كي تفتن الشباب وهذا والله الذي هوى بنا إلى القاع
فكان الرد من النبي صلى الله عليه وسلم لأم عماره (( لست وحدك ياأم عماره بل أنت زأهل بيتك رفقائي في الجنة ))
لله درك يا أم عمارة
يقول أبنها كان بأمي جرح لو وضعت قبضة يدي لدخلت فضلت تمرض جرحها شهراًفإين نسائنا اليوم .
فما هو السبب الذي جعلنا في هذا الحال .....؟
إن السبب هو عندما دخل أعداءالإسلام أرض المسلمين في بداية القرن العشرين رسموا خطة لكي يبيدوا شباب وبنات المسلمين للأبد وعملوا من أجلها وهم يعملون لها إلى يومنا هذا فكانت الخطة تتركز على محوريين رئيسيين وهما
1- فقدان الهوية ووضع البديل
2- الدخول عليهم من طريق العاطفة والغريزة
فكان الهدف الأول لهم
1- اجعلوا المسلمين ينسون حضارتهم ويبتعدون عن دينهم وينبهروا بنا (( الغرب ))
فيبدؤا بإختراع شخصيات وهمية عن طريق الإعلام أمثال (( آرنوود _ سلفستر ستالون _ ربورتوا دينيروا _ ألبتشينو ))
كذلك سوبر مان _ بات مان ونشاهدهم في الأفلام وننبهر بهم فنظن أنها رمز الأخلاق والشجاعة والبطولة ولكن لو تأمل أحدنا بعمق لوجد أن الفكره ليست الإنبهار بالشخصية بل الهدف هو الإنبهار بالحضارة التي قدمت هذه الشخصية والهدف البعيد لهذه الخطة هو أن ننسى الشخصيات الإسلامية العظيمة التي لم تسطنع أمثال الفاروق عمر رضي الله عنه وخالد بن الوليد وصلاح الدين وطارق بن زياد ومحمد الفاتح .
وأما الهدف الثاني لهم فكان
2- اجعلوا شباب المسلمين ليس لهم هدف بالحياة وليس لهم دور مؤثر كيف بمسمى (( الحب )) علاقات شباب و بنات
وهذا الهدف لم يأتي من فراغ بل لأنهم وجدوا في شباب المسلمين دور مؤثر في الحياة فذاك يحفظ صحيح البخاري وهذا يحفظ كتاب الله وتلك حلقة علمية في العقيدة وهذه حلقة علمية في الفقة هذه كانت حياة الشباب
فلم عزموا على تغيير هذه الواقع تفاجئ بآلاف الأفلام والمسلسلات والأغاني تتكلم عن شئ واحد فقط (( الحب )) ولا تخرج من هذا الإطار .
فترى الشاب يبحث في كل الوسائل عن فتاة ليتعرف عليها ويقيم معها علاقة من العشق والهيام وكذلك الفتيات وهذا هو الذي هوى بالأمة إلى القاع
انظر إلى الدنيا من حولك وتفكر قليلاً وانظر إلى الشباب والبنات وأسأل نفسك
هل نجحوا في خطتهم هذه .......؟؟
للأسف نعم !!!!!!
وخذ هذه النقطة الحساسة التي تدل على نجاح خطة الأعداء
انظر إلى الشباب اليوم يستحي أن يتحدث في الدين أما أصدقائة وكذلك الفتيات ..؟؟
واسأل الشباب أو البنات عن أي شخصية غربية الكل يعرفهم .
لكن أسأل عن الزبير بن العوام أو القعقاع بن عمر أو ختى العشره المبشرين بالجنة لا أحد يعرفهم إلا من رحم الله .
لكن ليس هذا كل شئ وليست هذه النهاية ....؟
أن هناك من أبناء هذه الأمة العظيمة من هو منبهر بالحضارة الإسلامية أشد الإنبهار ويرفض أي حضاره غيرها مهما علت قوتها لأنه يعرف أن النهاية لأمة الإسلام وأن كل حضاره تخرج وتقوى سوف تنتهي تماماً إلا الحضارة الإسلامية فإنها لن تنتهي أبداً إلى قيام الساعة ..
أين الحضارة الرومانية اليوم ؟
أين الحضارة اليونانية ..؟
أين الشيوعية ..؟
وغيرهم من الحضارات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ولن يجعل الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله الإسلام وأهله وذلاً يذل الله الشرك وأهله ))
أحبتي في الله إن الله تعالى يختار من سيكون نصرة الإسلام على يديهم لأن الإختيار في أشد الإختبار وإننا نرى أناس اليوم من الشباب والبنات يقبلون على دينهم بأحر العواطف لأنهم فطرتهم تدعوهم لهذا .
أسأل الله العلي القدير أن يختارنا لنصره دينه وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابة اجمعين .
منفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول