النجم القريب
25 Sep 2005, 12:48 AM
السلام عليكم احبتي اليكم هذه القصيدة ( واخو العقيدة صابرا )
عمَّارُ صبراً فالحياةُ بشائرٌ *** وسَنَا العَقِيدةِ في القُلوبِ مَنَائِرُ
لا يأسَ فيها والتَطلُّعَ للعُلا *** جيلُ الهِدَايَةِ في العُبَابِ مَواخِرُ
برُّ الأَمَانِ مع العَزائِمِ قادمٌ *** وتَقَلُّبُ الأنواءِ طيفٌ عابِرُ
والفجرُ يبزُغُ مِنْ بهيمٍ سادرٍ *** رحبُ الفَضَاءِ تَأَلُّقٌ وبَشَائِرُ
روحُ التَّفاؤُلِ في الحياةِ سبيلُنا *** وَلَوِ المهالِكُ أحدَقَتْ ومخاطِرُ
والظُّلمُ ليلٌ لا محالَةَ زَائِلٌ *** فالنُّورُ من حُلَكِ الليالي صَائِرُ
مهما ادلَهَمَّتْ دَاجياتٌ وانْتَشَت *** فالحَقُّ صَوتٌ لا محالةَ هَادِرُ
والبَغيُ مهما عاثَ في جَنَبَاتِها *** جوراً وظُلْماً فَالمآل دَوائِرُ
عمَّارُ إنَّ الدِّينَ حِصْنُ كَرَامَةٍ *** للمُهتَدين وجنَّةٌ وشَعَائِرُ
كنَفٌ يلوذُ الصَّالحونَ بِدِفئهِ *** دربُ العُلا للسَّالِكينَ ذَخَائِرُ
كلٌّ أباةٌ فالجِّبَاهُ شواهدٌ *** وعنت لرَبِّ العالمين بَصائِرُ
فالدِّينُ نِبراسُ السَّعَادةِ للوَرى *** والشَّرعُ من مِشْكَاةِ ربِّيَ صَادِرُ
عِبَرُ الزَّمَانِ شَجِيَّةٌ وجَليَّةٌ *** غثٌ يَهيجُ، وبَاطِلٌ يَتَجَاسَرُ
يَلوي الحَقيقةَ والقُضاةُ شُهُودُهُ *** إِفْكٌ يَدورُ، وطُغْمَةٌ تتآمَرُ
والحَقُّ أُلجِمَ هُشِّمَتْ نَبَرَاتُهُ *** والشَّرُّ أرعَنُ بالرَّدى يَتعاوَرُ
هذي الحَيَاةُ وَجيبها ونَحيبها *** والخيرُ يَبقَى بالفَضَائِلِ زَاخِرُ
عمَّارُ .. عمَّارُ بن يَاسِرَ قِصَةٌ *** تحكي لجيلِ الحَقِّ كيف يُصابِرُ
أَبَوَاهُ كَانَا كالشُّموسِ مَنَارَةً *** هذي سُمَيَّةُ دَمُّها يَتَقَاطَرُ
وأَبُوهُ من هَوْلِ العذَابِ مُجَنْدَلٌ *** وأخو العقيدةِ صَابرٌ ومُثابِرُ
أَحَدٌ إلهي من سِواكَ يُعيننا *** في النَّائِبَاتِ ومَنْ سِوَاك النَّاصِرُ
قد قَالها والنَّارُ تُحرِقُ جِسْمَهُ *** في لفحِ صحراءِ الهَجيرِ مُصابِرُ
فأتت سُطورُ الهدي تُبْرِدُ قَلْبَهُ *** رحبُ الجِنَانِ تَزيَّنت وَحَرَائِرُ
والنَّصْرُ رُغمَ القَهْرِ لاحَ ببشرهِ *** وأبو الجَهالةِ في الجَحيمِ تَصَاغُرُ
والنُّورُ من ظُلَمِ الخطوبِ مُشَعْشِعٌ *** لابُدَّ تُشرِقُ في الأَنامِ مَصَائِرُ
والصَّبرُ مِفتاحُ الفلاحِ وبارقٌ *** للصَّحوةِ الكبرى ونِعْمَ مَآثِرُ
عمَّارُ صبراً فالحياةُ بشائرٌ *** وسَنَا العَقِيدةِ في القُلوبِ مَنَائِرُ
لا يأسَ فيها والتَطلُّعَ للعُلا *** جيلُ الهِدَايَةِ في العُبَابِ مَواخِرُ
برُّ الأَمَانِ مع العَزائِمِ قادمٌ *** وتَقَلُّبُ الأنواءِ طيفٌ عابِرُ
والفجرُ يبزُغُ مِنْ بهيمٍ سادرٍ *** رحبُ الفَضَاءِ تَأَلُّقٌ وبَشَائِرُ
روحُ التَّفاؤُلِ في الحياةِ سبيلُنا *** وَلَوِ المهالِكُ أحدَقَتْ ومخاطِرُ
والظُّلمُ ليلٌ لا محالَةَ زَائِلٌ *** فالنُّورُ من حُلَكِ الليالي صَائِرُ
مهما ادلَهَمَّتْ دَاجياتٌ وانْتَشَت *** فالحَقُّ صَوتٌ لا محالةَ هَادِرُ
والبَغيُ مهما عاثَ في جَنَبَاتِها *** جوراً وظُلْماً فَالمآل دَوائِرُ
عمَّارُ إنَّ الدِّينَ حِصْنُ كَرَامَةٍ *** للمُهتَدين وجنَّةٌ وشَعَائِرُ
كنَفٌ يلوذُ الصَّالحونَ بِدِفئهِ *** دربُ العُلا للسَّالِكينَ ذَخَائِرُ
كلٌّ أباةٌ فالجِّبَاهُ شواهدٌ *** وعنت لرَبِّ العالمين بَصائِرُ
فالدِّينُ نِبراسُ السَّعَادةِ للوَرى *** والشَّرعُ من مِشْكَاةِ ربِّيَ صَادِرُ
عِبَرُ الزَّمَانِ شَجِيَّةٌ وجَليَّةٌ *** غثٌ يَهيجُ، وبَاطِلٌ يَتَجَاسَرُ
يَلوي الحَقيقةَ والقُضاةُ شُهُودُهُ *** إِفْكٌ يَدورُ، وطُغْمَةٌ تتآمَرُ
والحَقُّ أُلجِمَ هُشِّمَتْ نَبَرَاتُهُ *** والشَّرُّ أرعَنُ بالرَّدى يَتعاوَرُ
هذي الحَيَاةُ وَجيبها ونَحيبها *** والخيرُ يَبقَى بالفَضَائِلِ زَاخِرُ
عمَّارُ .. عمَّارُ بن يَاسِرَ قِصَةٌ *** تحكي لجيلِ الحَقِّ كيف يُصابِرُ
أَبَوَاهُ كَانَا كالشُّموسِ مَنَارَةً *** هذي سُمَيَّةُ دَمُّها يَتَقَاطَرُ
وأَبُوهُ من هَوْلِ العذَابِ مُجَنْدَلٌ *** وأخو العقيدةِ صَابرٌ ومُثابِرُ
أَحَدٌ إلهي من سِواكَ يُعيننا *** في النَّائِبَاتِ ومَنْ سِوَاك النَّاصِرُ
قد قَالها والنَّارُ تُحرِقُ جِسْمَهُ *** في لفحِ صحراءِ الهَجيرِ مُصابِرُ
فأتت سُطورُ الهدي تُبْرِدُ قَلْبَهُ *** رحبُ الجِنَانِ تَزيَّنت وَحَرَائِرُ
والنَّصْرُ رُغمَ القَهْرِ لاحَ ببشرهِ *** وأبو الجَهالةِ في الجَحيمِ تَصَاغُرُ
والنُّورُ من ظُلَمِ الخطوبِ مُشَعْشِعٌ *** لابُدَّ تُشرِقُ في الأَنامِ مَصَائِرُ
والصَّبرُ مِفتاحُ الفلاحِ وبارقٌ *** للصَّحوةِ الكبرى ونِعْمَ مَآثِرُ