TaRiQ_BiN_ZiAd1
26 Sep 2005, 08:05 PM
الحرةٌ إبنةُ ألأحرار
الجمالُ صفةُ تطمحُ العينَ أن تراها , فإن رأتها اتسعت إحداقها
وتصَلبت أهدابُها
وشخَصت الأ بصَار , وسبحَت خالِق هذا الجمَال ومبدِعُه.
كم هو رائعٌ ومحببٌ لأ نفسنا أن نرى كل جمِيل , فنشعرُ بسعادةٍ غامرة ,
وبإحسَاسٍ خفِي يعترِِينا ويداعبُ قلوبَنا وأبصَارنا فنفقِدُ كل إحساس
إلا الإحسَاسُ بما نرى من متعةِ وروعةِ ذلك الجمال
نرى الجمال فى بدِيع صُنع الله تعالى وخلقِه الذى لا يُوازيه ولا يُضاهِيه
آيُ صانِع لحُسن ٍو لِجمال
ونرى الجمَال من صنعِ إنسان خلقه سبحانه وتعالى , وخصهُ ورزقهُ نعمة
يصنعُ بها ومنها تحفةً من الجمال.
تنافساً وتسابقاً لا ينتهى بين البشر طلباً وبحثاً عن كل بهِي جميِل.
وسبحان الذى له فى كل أمر حكمة , فقد جعل سبحانه وتعالى من النساء رمزاً للجمال
وهذه هى طبيعة الأ نثى , فهى تبدأ البحث عن
الزينةِ والحِليةِ والجمال , منذ نعومة أظافِرها وهى مازالت طفلة صغيرة
لا تُدرك ولا تعِي ولا تفهَم , و تمُر سنون العمر وهى مازالت تلك الباحثة
عن الحُسن والجمال
ولا غضَاضَة فى ذلك فما هى إلا فطرتُها التى ُفطِرت وُجبِلت عليها.
قال تعالى
( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) الزخرف
وها أنتِ أختى فى الله , يا من رُزقتى نعمة عظيمة وكبيرة أختصك بها من خلقكِ سبحانه وتعالى
فقالوُا أنك جميلةٌ تطارِدُك أعين النساء قبل الرِجال.
تقفين أمام تلك المرَايا أوقاتاً طويلة تشاهدي وتُمتِعي ناظِراكِ بما أنعم عليكِ
سبحانه وتعالى من ذلك الحسن والإ تقان , فأنتِ امرأة جميلة بلا جِدال.
ولكن ماذا فعلتي عندما رأيتي ما رأيتي من بدِيع صُنع الله فيكِ ؟
هل حمدتى وشكرتى خالقك سبحانه وتعالى على هذه النعمه؟
ستكون الإ جابة ( نعم فأنا دائما أحمد الله أن خلقني جميله )
خاطئةٌ أنتِ اختى فى الله فما هكذا يكون شُكر النِعم , ولا يكونُ الشكرُ بالقولِ والكلا م
إنما الشكرُ و الحمدُ يكونُ بالتقوى والعملِ الصالح و أداء حق كل نعمةٍ
أنعمها علينا سبحانه وتعالى.
فلا تشكري من جملكِ وأحسن خَلقكِ بالتبرجِ والسُفورِ وإظهارِ المفاتِن والعورَات.
لا يكون الشكر بتغيرِ خلقِ الله لتزدادي جمالاً , فأنتِ جميلةٌ بصُنع ِخالقٍ وليس بصُنعِ مخلوُق
لا يكونُ الشكرُ بالركضِ واللهثِ خلفَ نساءٍ سقطتْ فى بحرِ الرذِيلة , فكانوا
لكِ القدوةَ , فكيفما فعلوُا فعلتِي وكيفمَا سقطوُا سقطِتي والعياذُ بالله.
لا يكون الشكر بالإ انغِماس فى الملَذات والشهوَات وقبوُل عُروض الشيطان.
لا يكونُ الشكرُ بإ ستغلا لِ الحسنِ والجمال لتحقيقَ مأرِب دُنيوية رخِيصة ,
لدنيا مالهَا إلا الزوَال.
ما هكذا تحمدي ولا هكذا تشكري الذي فضلكِ على كثيرٍ من عباده.
فأنتِ المسلمةُ التى تنصُر دِينها ولا تخذُله.
أنتِ التى تستحي وتخجَلي مهما بلغتِ من العُمر, ومهما أُ وتيتِ من متاع
الدنيا وزِينتها
فحيائكِ يزداد كلما ازددتِ و تزودتِ بالتقوى وكنتِ من المحسِنات ومن المُخبِتَات
فأنتِ التى تأتمِرين بأمر خالقكِ سبحانه وتعالى , و لا تأتمِرين بأمر الشيطانِ
وأوليائِه
أنتِ الإ بنة وأنتِ الأخت والأ م والزوجة
أنتِ التى تُرفعُ أو تُنكسُ بها رؤوسُ الرِجَال
فبدئيِ الأ ن أختى فى الله و اشكُري ربكِ شُكر المتقين الصالحين
صُوني هذه النعمَة العظيمة , فأنتِ درةٌ مصونةٌ وجوهرةٌ مكنونة
ضعيِ حِجابك أختى فى الله ثم انظُري فى ذاتِ المرَايا, وقولي لى بربكِ ماذا رأيتى؟
أكيدةٌ أنا ومتيقنةٌ أنكِ لم تَرى إلا جمِيلةً ازدادتْ جمالاً
فجمالُكِ الحقيقِي أيُتها المسلمةُ يكمُنُ فى حِشمتِك ووقَََارِك
فهُما ذالك التَاج الذى تمشِينَ بهِ مُتبختِرةً مُختالةً
فتخطُفِينَ بهِ الأ بصَار وتتربعِيِن بالعِفةِ والوقََار على عرشِ قلبِ كُل من رَآك
أو حتى سمِع عنكِ
و يومَ أن يُذكرُ اسمُكِ واسمُ أهلكِ والرِجَال , فلن يقُولوُا إلا هذهِ فلا نةٌ
الحرةُ إبنةُ الأ حرَار.
سبحانك اللهم و بِحمدِك أشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفِرُك و أتُوُبُ إليك.
الجمالُ صفةُ تطمحُ العينَ أن تراها , فإن رأتها اتسعت إحداقها
وتصَلبت أهدابُها
وشخَصت الأ بصَار , وسبحَت خالِق هذا الجمَال ومبدِعُه.
كم هو رائعٌ ومحببٌ لأ نفسنا أن نرى كل جمِيل , فنشعرُ بسعادةٍ غامرة ,
وبإحسَاسٍ خفِي يعترِِينا ويداعبُ قلوبَنا وأبصَارنا فنفقِدُ كل إحساس
إلا الإحسَاسُ بما نرى من متعةِ وروعةِ ذلك الجمال
نرى الجمال فى بدِيع صُنع الله تعالى وخلقِه الذى لا يُوازيه ولا يُضاهِيه
آيُ صانِع لحُسن ٍو لِجمال
ونرى الجمَال من صنعِ إنسان خلقه سبحانه وتعالى , وخصهُ ورزقهُ نعمة
يصنعُ بها ومنها تحفةً من الجمال.
تنافساً وتسابقاً لا ينتهى بين البشر طلباً وبحثاً عن كل بهِي جميِل.
وسبحان الذى له فى كل أمر حكمة , فقد جعل سبحانه وتعالى من النساء رمزاً للجمال
وهذه هى طبيعة الأ نثى , فهى تبدأ البحث عن
الزينةِ والحِليةِ والجمال , منذ نعومة أظافِرها وهى مازالت طفلة صغيرة
لا تُدرك ولا تعِي ولا تفهَم , و تمُر سنون العمر وهى مازالت تلك الباحثة
عن الحُسن والجمال
ولا غضَاضَة فى ذلك فما هى إلا فطرتُها التى ُفطِرت وُجبِلت عليها.
قال تعالى
( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) الزخرف
وها أنتِ أختى فى الله , يا من رُزقتى نعمة عظيمة وكبيرة أختصك بها من خلقكِ سبحانه وتعالى
فقالوُا أنك جميلةٌ تطارِدُك أعين النساء قبل الرِجال.
تقفين أمام تلك المرَايا أوقاتاً طويلة تشاهدي وتُمتِعي ناظِراكِ بما أنعم عليكِ
سبحانه وتعالى من ذلك الحسن والإ تقان , فأنتِ امرأة جميلة بلا جِدال.
ولكن ماذا فعلتي عندما رأيتي ما رأيتي من بدِيع صُنع الله فيكِ ؟
هل حمدتى وشكرتى خالقك سبحانه وتعالى على هذه النعمه؟
ستكون الإ جابة ( نعم فأنا دائما أحمد الله أن خلقني جميله )
خاطئةٌ أنتِ اختى فى الله فما هكذا يكون شُكر النِعم , ولا يكونُ الشكرُ بالقولِ والكلا م
إنما الشكرُ و الحمدُ يكونُ بالتقوى والعملِ الصالح و أداء حق كل نعمةٍ
أنعمها علينا سبحانه وتعالى.
فلا تشكري من جملكِ وأحسن خَلقكِ بالتبرجِ والسُفورِ وإظهارِ المفاتِن والعورَات.
لا يكون الشكر بتغيرِ خلقِ الله لتزدادي جمالاً , فأنتِ جميلةٌ بصُنع ِخالقٍ وليس بصُنعِ مخلوُق
لا يكونُ الشكرُ بالركضِ واللهثِ خلفَ نساءٍ سقطتْ فى بحرِ الرذِيلة , فكانوا
لكِ القدوةَ , فكيفما فعلوُا فعلتِي وكيفمَا سقطوُا سقطِتي والعياذُ بالله.
لا يكون الشكر بالإ انغِماس فى الملَذات والشهوَات وقبوُل عُروض الشيطان.
لا يكونُ الشكرُ بإ ستغلا لِ الحسنِ والجمال لتحقيقَ مأرِب دُنيوية رخِيصة ,
لدنيا مالهَا إلا الزوَال.
ما هكذا تحمدي ولا هكذا تشكري الذي فضلكِ على كثيرٍ من عباده.
فأنتِ المسلمةُ التى تنصُر دِينها ولا تخذُله.
أنتِ التى تستحي وتخجَلي مهما بلغتِ من العُمر, ومهما أُ وتيتِ من متاع
الدنيا وزِينتها
فحيائكِ يزداد كلما ازددتِ و تزودتِ بالتقوى وكنتِ من المحسِنات ومن المُخبِتَات
فأنتِ التى تأتمِرين بأمر خالقكِ سبحانه وتعالى , و لا تأتمِرين بأمر الشيطانِ
وأوليائِه
أنتِ الإ بنة وأنتِ الأخت والأ م والزوجة
أنتِ التى تُرفعُ أو تُنكسُ بها رؤوسُ الرِجَال
فبدئيِ الأ ن أختى فى الله و اشكُري ربكِ شُكر المتقين الصالحين
صُوني هذه النعمَة العظيمة , فأنتِ درةٌ مصونةٌ وجوهرةٌ مكنونة
ضعيِ حِجابك أختى فى الله ثم انظُري فى ذاتِ المرَايا, وقولي لى بربكِ ماذا رأيتى؟
أكيدةٌ أنا ومتيقنةٌ أنكِ لم تَرى إلا جمِيلةً ازدادتْ جمالاً
فجمالُكِ الحقيقِي أيُتها المسلمةُ يكمُنُ فى حِشمتِك ووقَََارِك
فهُما ذالك التَاج الذى تمشِينَ بهِ مُتبختِرةً مُختالةً
فتخطُفِينَ بهِ الأ بصَار وتتربعِيِن بالعِفةِ والوقََار على عرشِ قلبِ كُل من رَآك
أو حتى سمِع عنكِ
و يومَ أن يُذكرُ اسمُكِ واسمُ أهلكِ والرِجَال , فلن يقُولوُا إلا هذهِ فلا نةٌ
الحرةُ إبنةُ الأ حرَار.
سبحانك اللهم و بِحمدِك أشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفِرُك و أتُوُبُ إليك.