TaRiQ_BiN_ZiAd1
30 Sep 2005, 10:08 PM
صحيح أنك يتيم أو مجهول النسب، لكن غير صحيح أنك فاشل عديم الفائدة، الواقع يقول : إنك محروم من عدة أشياء مهمة، ولكن هذا لا يعني أنك غير موهوب في أشياء أخرى مهمة.
قد تجهل هويتك، لكن لا تجهل قدر نفسك، قد تفقد نسبك، لكن لا تفقد الإحساس بقيمة ذاتك. وإذا كان الجهل بالهوية أمر قدره الله ـ عز وجل ـ عليك، فالجهل بالذات، من اختيارك وفعلك أنت.
حاول دائما أن تكون نفسك، واستثمر ما تقدمه لك طبيعتك، فإرادتك القوية وقرارك الحاسم، هو ما يقرر مصيرك، وليس ظروفك. وتأكد أنه لا أحد يستطيع أن يُشعِرك بالنقص والعجز دون موافقتك، فأنت سيد نفسك، والقرار في ذلك عائد إليك. كن متفائلا وإيجابيا، لا تنظر فقط إلى اليوم المظلم، هناك شمس ستشرق غدا، لا تقل : لماذا أنا وحيد أو يتيم أو مجهول النسب... ؟، ولكن قل : ماذا أستطيع أن أقدم لنفسي وأمتي أو ما الذي أحسنه لأنال إعجاب الآخرين أو ما هي إمكانياتي لأقدم شيئا مختلفا … ؟.
ربما الوحدة امتحان إلهي ليظهر صدق إيمانك وتوكلك على الله ـ عز وجل ـ وحده، ربما اليتم فرصة لتطور مهارة الاعتماد على نفسك، وتقلل من اعتمادك على الآخرين. ربما جهلك بنسبك رسالة إلى الناس، لكي يروا بأعينهم، انتصار الطبيعة الإنسانية المؤمنة، على كل ظروف اليتم والقهر، وتحديها لكل مشاكل الغربة والجهل بالهوية…
إن الذين يعرفون قدْر أنفسهم، هم الذين يعاملونها بثقة كبيرة، هؤلاء فسحوا المجال بذكاء، أمام مواهبهم ومهاراتهم، واعترفوا لأنفسهم بحقها في المشاركة في الإبداع والإنتاج، وأدركوا أنهم يمتلكون قدرات ذاتية، لا يجوز إهدارها في الكسل، أو الاحتجاج بالواقع والقدَر والظروف الاجتماعية.
إن شعار هؤلاء، أن النجاح هو فعل الرجال، ونحن رجال، فإذن نستطيع أن نكون ناجحين.
يقول عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ وهو يعظ ابنه :
{ رحم الله، من عرف قدْر نفسه }.
إن من مظاهر رحمة الله ـ عز وجل ـ بالإنسان، أن يهديه إلى اكتشاف مواهبه الذاتية، ثم يوفقه إلى حسن استخدامها، فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالخير.
إن اليتيم مجهول الهوية في أشد الحاجة إلى معرفة ما يتمتع به من كفاءات وطاقات إبداعية وتنميتها، حتى ينجح في إسقاط الاتهامات التي توجه إليه من قِبَل المجتمع، كاتهامه بالسلبية وفقد مؤهلات النجاح، وكَرمْيه بأنه عالة على المجتمع وعنصر غير صالح فيه.
إن تقدير نفسك هو تعريف بذاتك، واعتراف بإمكانياتها، فكأنك تقول : هذا أنا، وهذه صفتي، وتلك مهاراتي... وهذه بداية الناجحين.
قد تجهل هويتك، لكن لا تجهل قدر نفسك، قد تفقد نسبك، لكن لا تفقد الإحساس بقيمة ذاتك. وإذا كان الجهل بالهوية أمر قدره الله ـ عز وجل ـ عليك، فالجهل بالذات، من اختيارك وفعلك أنت.
حاول دائما أن تكون نفسك، واستثمر ما تقدمه لك طبيعتك، فإرادتك القوية وقرارك الحاسم، هو ما يقرر مصيرك، وليس ظروفك. وتأكد أنه لا أحد يستطيع أن يُشعِرك بالنقص والعجز دون موافقتك، فأنت سيد نفسك، والقرار في ذلك عائد إليك. كن متفائلا وإيجابيا، لا تنظر فقط إلى اليوم المظلم، هناك شمس ستشرق غدا، لا تقل : لماذا أنا وحيد أو يتيم أو مجهول النسب... ؟، ولكن قل : ماذا أستطيع أن أقدم لنفسي وأمتي أو ما الذي أحسنه لأنال إعجاب الآخرين أو ما هي إمكانياتي لأقدم شيئا مختلفا … ؟.
ربما الوحدة امتحان إلهي ليظهر صدق إيمانك وتوكلك على الله ـ عز وجل ـ وحده، ربما اليتم فرصة لتطور مهارة الاعتماد على نفسك، وتقلل من اعتمادك على الآخرين. ربما جهلك بنسبك رسالة إلى الناس، لكي يروا بأعينهم، انتصار الطبيعة الإنسانية المؤمنة، على كل ظروف اليتم والقهر، وتحديها لكل مشاكل الغربة والجهل بالهوية…
إن الذين يعرفون قدْر أنفسهم، هم الذين يعاملونها بثقة كبيرة، هؤلاء فسحوا المجال بذكاء، أمام مواهبهم ومهاراتهم، واعترفوا لأنفسهم بحقها في المشاركة في الإبداع والإنتاج، وأدركوا أنهم يمتلكون قدرات ذاتية، لا يجوز إهدارها في الكسل، أو الاحتجاج بالواقع والقدَر والظروف الاجتماعية.
إن شعار هؤلاء، أن النجاح هو فعل الرجال، ونحن رجال، فإذن نستطيع أن نكون ناجحين.
يقول عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ وهو يعظ ابنه :
{ رحم الله، من عرف قدْر نفسه }.
إن من مظاهر رحمة الله ـ عز وجل ـ بالإنسان، أن يهديه إلى اكتشاف مواهبه الذاتية، ثم يوفقه إلى حسن استخدامها، فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالخير.
إن اليتيم مجهول الهوية في أشد الحاجة إلى معرفة ما يتمتع به من كفاءات وطاقات إبداعية وتنميتها، حتى ينجح في إسقاط الاتهامات التي توجه إليه من قِبَل المجتمع، كاتهامه بالسلبية وفقد مؤهلات النجاح، وكَرمْيه بأنه عالة على المجتمع وعنصر غير صالح فيه.
إن تقدير نفسك هو تعريف بذاتك، واعتراف بإمكانياتها، فكأنك تقول : هذا أنا، وهذه صفتي، وتلك مهاراتي... وهذه بداية الناجحين.