الرافدين
12 Feb 2004, 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــذه عقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتنــــــ ـــــــــــــــــــــا
عقيــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي التوحيد - في ظاهرها وفي باطنها ، في سرها وفي إعلانها
لا اله الا الله وحده لا شريك له - رست قواعدها على العقـــــل
السليم ومنطق الحق والوجدان الكامل ، نمت اصولها علــــــى
طاعة الله تعالى وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وسجدت
لله رب العالمين .
عقيـــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي الاسلام برسالته الخالده - هي القرآن بأحكامه وتعاليمــــــه
هي السنة المحمدية الغراء ، تمخضت عنها شريعة الله فجاءت
على أحسن خلق وأكمل صوره ، فباركها الله في منزل النبـــــوه
ومهبط الوحي ، قال تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكـــر
فيها أسمه )) ، فجاءت على مستوى الحق والعدل والفضيلــــه .
عقيــــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي والحق لا يفترقان ، إستمدت إيمانها من وحي الله تعالــــــــى
وأخذت تعاليمها وأحكامها عن أل البيت والصحابه العظـــــــــــام
عن المبعوث رحمة للعالمين البشير النذير خاتم الأنبيــــــــــــاء
والمرسلين - محمد - صلى الله عليه وسلم - فترفعــــــــت عــــن
المساومه بشيء من دينها ، فخافها المبطلون على باطلهـــــــــم
وأرتهبها الضالون على ضلالهم ، وخشيها الظالمون على ظلمهم
فجاهدوا جميعا على إبطالها وإطفاء نورها الذي هو من نور الله
فصارت مصداقا لقوله تعالى (( يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )) التوبه - 32 .
عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي الدين الذي أختاره الله ورضيه لعباده ، الدين الكامل الذي أتم
الله به نعمته على المؤمنين وختم به الأديان كلها ، هي ديــــــــن
الأسلام الذي إحتضن الفضائل كلها وجمع الخير كله ، فحفـــــظ
للفرد حقوقه وكرامته ، وكفل للاسره هناءها وسعادتها وضمن
للمجتمع رقيه وكماله ، لا يرتقي إليه الشك ولا يعتريه الريــــب
ولم يقو الشرك على دك معالمه ، وفشل الضلال في تشويـــــــه
صورته وإنحراف مبادئه بكل ما أوتي من حول وقوه ، فصمــــد
كالطود الراسخ الأشم ، لا تزعزعه عواصف الضلال ، ولا
تحركه زلازل العدوان .
هــــــــــــــــــــــــــــــــــذه عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتنـــ ـــــــــــــــــــــــــــــا
لم تلبس الحق بالباطل لانها تدور مع الحق في فلك الفضيلــــــه
ومدار الأسلام ، ولم تمد يدا للشرك منذ أن آمنت برسالــــــــــة
التوحيد وأهتدت بهدي الأسلام وأستظلت تحت ظلال القـــــــــرآن
محكه في أصولها ، مترابطه في مبائها ، واضحة في معالمهــا
مشرقة في أهدافها بدأت حيث بدأت الرساله المحمديه المباركه
وبرزت للوجود في فجر الأسلام .
فهي :-
من الله - وإلى الله - ومع الله .
وتقبلوا تحيات أخوكم الرافدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــذه عقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتنــــــ ـــــــــــــــــــــا
عقيــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي التوحيد - في ظاهرها وفي باطنها ، في سرها وفي إعلانها
لا اله الا الله وحده لا شريك له - رست قواعدها على العقـــــل
السليم ومنطق الحق والوجدان الكامل ، نمت اصولها علــــــى
طاعة الله تعالى وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وسجدت
لله رب العالمين .
عقيـــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي الاسلام برسالته الخالده - هي القرآن بأحكامه وتعاليمــــــه
هي السنة المحمدية الغراء ، تمخضت عنها شريعة الله فجاءت
على أحسن خلق وأكمل صوره ، فباركها الله في منزل النبـــــوه
ومهبط الوحي ، قال تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكـــر
فيها أسمه )) ، فجاءت على مستوى الحق والعدل والفضيلــــه .
عقيــــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي والحق لا يفترقان ، إستمدت إيمانها من وحي الله تعالــــــــى
وأخذت تعاليمها وأحكامها عن أل البيت والصحابه العظـــــــــــام
عن المبعوث رحمة للعالمين البشير النذير خاتم الأنبيــــــــــــاء
والمرسلين - محمد - صلى الله عليه وسلم - فترفعــــــــت عــــن
المساومه بشيء من دينها ، فخافها المبطلون على باطلهـــــــــم
وأرتهبها الضالون على ضلالهم ، وخشيها الظالمون على ظلمهم
فجاهدوا جميعا على إبطالها وإطفاء نورها الذي هو من نور الله
فصارت مصداقا لقوله تعالى (( يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )) التوبه - 32 .
عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــدتنا
هي الدين الذي أختاره الله ورضيه لعباده ، الدين الكامل الذي أتم
الله به نعمته على المؤمنين وختم به الأديان كلها ، هي ديــــــــن
الأسلام الذي إحتضن الفضائل كلها وجمع الخير كله ، فحفـــــظ
للفرد حقوقه وكرامته ، وكفل للاسره هناءها وسعادتها وضمن
للمجتمع رقيه وكماله ، لا يرتقي إليه الشك ولا يعتريه الريــــب
ولم يقو الشرك على دك معالمه ، وفشل الضلال في تشويـــــــه
صورته وإنحراف مبادئه بكل ما أوتي من حول وقوه ، فصمــــد
كالطود الراسخ الأشم ، لا تزعزعه عواصف الضلال ، ولا
تحركه زلازل العدوان .
هــــــــــــــــــــــــــــــــــذه عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتنـــ ـــــــــــــــــــــــــــــا
لم تلبس الحق بالباطل لانها تدور مع الحق في فلك الفضيلــــــه
ومدار الأسلام ، ولم تمد يدا للشرك منذ أن آمنت برسالــــــــــة
التوحيد وأهتدت بهدي الأسلام وأستظلت تحت ظلال القـــــــــرآن
محكه في أصولها ، مترابطه في مبائها ، واضحة في معالمهــا
مشرقة في أهدافها بدأت حيث بدأت الرساله المحمديه المباركه
وبرزت للوجود في فجر الأسلام .
فهي :-
من الله - وإلى الله - ومع الله .
وتقبلوا تحيات أخوكم الرافدين