المجاهد
11 Oct 2005, 12:28 PM
تعرضت سيدة مسلمة في الثالثة والعشرين من عمرها ترتدي غطاء الرأس الإسلامي وحامل في شهرها الثامن لاعتداء عنصري من قبل ثلاثة رجال بيض يقودون حافلة نقل صغيرة أثناء ممارستها رياضة المشي صباحا بمدينة أرلينجتون شمال ولاية فيرجينيا الأمريكية.
وطالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) سلطات تنفيذ القانون بالولايات المتحدة بمعاملة حادثة الاعتداء الذي تعرضت له السيدة المسلمة في شمال ولاية فيرجينيا الأمريكية صباح الثلاثاء التاسع من أغسطس الحالي على أنها جريمة مدفوعة بالكراهية.
وذكرت كير أن حيث أبلغت السيدة المسلمة – وهي من أصل أفريقي أمريكي - كير أن الرجال الثلاثة بدءوا في توجيه السباب لها خلال سيرها متلفظين بألفاظ عنصرية مثل "إرهابية ..."، "عودي إلى بلدك"، وألفاظ نابية أخرى.
وبعد اختفاء الحافلة عن الأنظار عادت الحافلة مرة أخرى والسيدة المسلمة مازالت تسير في الطريق، وفي هذه الأثناء خرج أحد الرجال من الحافلة مرتديا ملابس بألوان عسكرية وبدأ في اعتراض طريق السيدة المسلمة ودفعها وإعاقة سيرها، كما وجه لها سباب عنصري خادش للحياء كقوله "سوف نقوم بضرب .... أنت لا شيء"، وبعد ذلك نادى رفاقه عليه وأسرعوا منطلقين بحافلتهم.
وقال إبراهيم هوبر المدير الإعلامي كير "نحن نعتقد أن هذا النوع من حوادث الاعتداء هو نتيجة مباشرة للمستوى المتصاعد من خطاب العداء الموجه للمسلمين الذي يتعرض له الأمريكيون من قبل الإنترنت والصحف وبرامج الراديو الحوارية"، وأضاف هوبر قائلا "يتحتم على قيادات بلدنا السياسية والدينية البدء في مواجهة وتحدي خطاب العداء للمسلمين الذي ينشره دعاة الكراهية في مجتمعنا".
وأشار هوبر إلى قيام إحدى إذاعات العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرا بوقف أحد مذيعيها عن العمل لذكره تكرار أن "الإسلام منظمة إرهابية".
وقد كشف أحدث تقرير عن أوضاع حقوق مسلمي أمريكا المدنية عن وقوع زيادة قدرها 49% في عدد حوادث وممارسات التمييز التي تعرض لها مسلمو أمريكا في عام 2004 مقارنة بعام 2003، في حين ارتفعت جرائم الكراهية ضد مسلمي أمريكا خلال الفترة ذاتها بنسبة تفوق 50%.
جاء ذلك في التقرير السنوي العاشر عن أوضاع الحقوق المدنية لمسلمي أمريكا والصادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في شهر مايو الماضي.
ورصد التقرير السنوي – والذي يعد الوحيد من نوعه – 1552 حالة تمييز ضد مسلمي أمريكا خلال عام 2004، وهو أكبر عدد من حالات التمييز والعنف والانتهاكات التي سجلتها تقارير كير منذ عام 1995.
كما كشف التقرير ذاته عن ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد مسلمي أمريكا بنسبة تفوق 50%، حيث زادت هذه الحوادث من 93 حالة في عام 2003 إلى 141 حالة في عام 2004.
وطالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) سلطات تنفيذ القانون بالولايات المتحدة بمعاملة حادثة الاعتداء الذي تعرضت له السيدة المسلمة في شمال ولاية فيرجينيا الأمريكية صباح الثلاثاء التاسع من أغسطس الحالي على أنها جريمة مدفوعة بالكراهية.
وذكرت كير أن حيث أبلغت السيدة المسلمة – وهي من أصل أفريقي أمريكي - كير أن الرجال الثلاثة بدءوا في توجيه السباب لها خلال سيرها متلفظين بألفاظ عنصرية مثل "إرهابية ..."، "عودي إلى بلدك"، وألفاظ نابية أخرى.
وبعد اختفاء الحافلة عن الأنظار عادت الحافلة مرة أخرى والسيدة المسلمة مازالت تسير في الطريق، وفي هذه الأثناء خرج أحد الرجال من الحافلة مرتديا ملابس بألوان عسكرية وبدأ في اعتراض طريق السيدة المسلمة ودفعها وإعاقة سيرها، كما وجه لها سباب عنصري خادش للحياء كقوله "سوف نقوم بضرب .... أنت لا شيء"، وبعد ذلك نادى رفاقه عليه وأسرعوا منطلقين بحافلتهم.
وقال إبراهيم هوبر المدير الإعلامي كير "نحن نعتقد أن هذا النوع من حوادث الاعتداء هو نتيجة مباشرة للمستوى المتصاعد من خطاب العداء الموجه للمسلمين الذي يتعرض له الأمريكيون من قبل الإنترنت والصحف وبرامج الراديو الحوارية"، وأضاف هوبر قائلا "يتحتم على قيادات بلدنا السياسية والدينية البدء في مواجهة وتحدي خطاب العداء للمسلمين الذي ينشره دعاة الكراهية في مجتمعنا".
وأشار هوبر إلى قيام إحدى إذاعات العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرا بوقف أحد مذيعيها عن العمل لذكره تكرار أن "الإسلام منظمة إرهابية".
وقد كشف أحدث تقرير عن أوضاع حقوق مسلمي أمريكا المدنية عن وقوع زيادة قدرها 49% في عدد حوادث وممارسات التمييز التي تعرض لها مسلمو أمريكا في عام 2004 مقارنة بعام 2003، في حين ارتفعت جرائم الكراهية ضد مسلمي أمريكا خلال الفترة ذاتها بنسبة تفوق 50%.
جاء ذلك في التقرير السنوي العاشر عن أوضاع الحقوق المدنية لمسلمي أمريكا والصادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في شهر مايو الماضي.
ورصد التقرير السنوي – والذي يعد الوحيد من نوعه – 1552 حالة تمييز ضد مسلمي أمريكا خلال عام 2004، وهو أكبر عدد من حالات التمييز والعنف والانتهاكات التي سجلتها تقارير كير منذ عام 1995.
كما كشف التقرير ذاته عن ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد مسلمي أمريكا بنسبة تفوق 50%، حيث زادت هذه الحوادث من 93 حالة في عام 2003 إلى 141 حالة في عام 2004.