مفكرة الدعاة
12 Oct 2005, 05:02 AM
لست كغيرك من النساء
أختي الداعية :- هل تعلمين أنك بسلوكك طريق الدعوة ودخولك مع بابها قد نلت تشريفاً ، وهو تكليف فأخواتك ينظرون إليك؟في مشيتك في جلستك في مظهرك ؟ فإن أحسنت فمثلك يحسن،وإذا أساءت فمثلك يعملن ؟ إما أن تسنين سنة حسنة لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، أو تسنين سنةً سيئة عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، النساء يدخلن منزلك يسمعن كلامك ومنطقك ؟ ويرين غرفتك ومطبخك ؟ فإن رأين أو وجدن خلاف ماتدعين إليه سقطت من أعينهن ونفرتيهن عن الإسلام(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)
- إن عليكي -أختي الداعية- أضعاف ما على غيرك من المسلمات كما أن لكي من الأجور أضعاف ما للأخريات قال تعالى عن نساء النبي وهن القد وات :-(يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ، ومن يقنت منكن لله ولرسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقاً كريماً ، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) .
-ان المرأة الداعية ليست كغيرها من نساء المسلمين فهي امرأة ارتفعت عن مطامع الدنيا تعلقت بالآخرة أهدافها ، وعرفت غايتها ، وحددت وجهتها ، همها ليس كالهموم ، وهمتها عالية فيما تروم ، تسارع في الطاعات ، وتجمع الحسنات ، تبحث عن الهداية وتهديها ، وتأخذ الحكمة وتؤديها،تحب الصالحات في الله ، وتشفق على العاصيات لله ، فراغها فكرا، ونطقها ذكرا ، ونظرها عبرا ، القرآن أنيسها ، والحديث جليسها ، والحق مطلبها ، والصدق منهجها ، الخير تنثره ،والشر تدثره ، تطيع زوجها ، وتبر والديها ، وتراقب ربها ، وتتبع نبيها وذلك شئٌ من خلقها وأدبها ، أما حين تكون خلاف ذا ، فهي تهدم بفعلها ، ما بنت بقولها ، وتحرق في لحظه ما زرعته في سنه
والله يقول ( ولا تبطلوا أعمالكم ) فنعوذ بالله أن نقول زوراًً أو نفشي غروراً أو أن يكون عملنا بوراً .
المصدر (http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=248)
أختي الداعية :- هل تعلمين أنك بسلوكك طريق الدعوة ودخولك مع بابها قد نلت تشريفاً ، وهو تكليف فأخواتك ينظرون إليك؟في مشيتك في جلستك في مظهرك ؟ فإن أحسنت فمثلك يحسن،وإذا أساءت فمثلك يعملن ؟ إما أن تسنين سنة حسنة لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، أو تسنين سنةً سيئة عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، النساء يدخلن منزلك يسمعن كلامك ومنطقك ؟ ويرين غرفتك ومطبخك ؟ فإن رأين أو وجدن خلاف ماتدعين إليه سقطت من أعينهن ونفرتيهن عن الإسلام(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)
- إن عليكي -أختي الداعية- أضعاف ما على غيرك من المسلمات كما أن لكي من الأجور أضعاف ما للأخريات قال تعالى عن نساء النبي وهن القد وات :-(يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ، ومن يقنت منكن لله ولرسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقاً كريماً ، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) .
-ان المرأة الداعية ليست كغيرها من نساء المسلمين فهي امرأة ارتفعت عن مطامع الدنيا تعلقت بالآخرة أهدافها ، وعرفت غايتها ، وحددت وجهتها ، همها ليس كالهموم ، وهمتها عالية فيما تروم ، تسارع في الطاعات ، وتجمع الحسنات ، تبحث عن الهداية وتهديها ، وتأخذ الحكمة وتؤديها،تحب الصالحات في الله ، وتشفق على العاصيات لله ، فراغها فكرا، ونطقها ذكرا ، ونظرها عبرا ، القرآن أنيسها ، والحديث جليسها ، والحق مطلبها ، والصدق منهجها ، الخير تنثره ،والشر تدثره ، تطيع زوجها ، وتبر والديها ، وتراقب ربها ، وتتبع نبيها وذلك شئٌ من خلقها وأدبها ، أما حين تكون خلاف ذا ، فهي تهدم بفعلها ، ما بنت بقولها ، وتحرق في لحظه ما زرعته في سنه
والله يقول ( ولا تبطلوا أعمالكم ) فنعوذ بالله أن نقول زوراًً أو نفشي غروراً أو أن يكون عملنا بوراً .
المصدر (http://www.aldoah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=248)