سميرة امين
28 Oct 2005, 07:34 PM
بسم لله الرحمن الرحيم // قالها بحزن واسى اني راحل .... فتدفقت مني
الدموع وانطلقت اهات قلبي الموجوع لاترحل ارجوك فاني احبك .. نعم
احبك كم وكم طال انتظاري لك وكم وكم كان الحنين والشوق اليك ... كنت
اعد الايام بل الساعات لا لقاك وكنت انتظر بلقياك سعد ايامي ... ونهاية
الالامي .... أترحل وتتركني وحيدة اهيييييييييم في شواطئ التيه وابحر
في امواج الظلمة ؟؟؟ أترحل وانا من كنت انسج بلقياك الامال والاحلام
ارجوك لا ترحل ... اجابني بقوله كفكفي دموعك من مقلتيك ... وكفي عن
الاهات حنانيك.. فلكل بداية نهاية ولابد من ساعة الفراق أتراك لم
تسمعي جبريل عليه السلام وهو يقول لنبينا عليه افضل الصلاة واتم
التسليم ( يامحمد عش ما شئت فانك ميت وأحبب من شئت فانك مفارق....
الحديث . فاني راحل لكنني مثلك او افوقك حزنا واسى على احبة كنت
بينهم اكرموني بل بالغوا في اكرامي حتى انني تمنيت ان امكث عندهم
الى ابد الزمان حتى القاهم في الجنان .... وأناس اخرين ارحل عنهم
مشفق وعلى مآلهم باك حزين استهانوا بي كثيرا وانتقصوا من قيمتي
وقدري جعلوني في مهانه كسير القلب افتقد منهم المهابه رغم انني
لست لهم بحاجة بل هم من يشكون الفاقة وليست فاقة المادة بل فاقة
وعطش نبض قلب قد غطاه ظلمة وكااااااابة ... انا لا يهمني ما استقبلوني
به من اهمال او حفاوة لكنني هالني تلك القلوب وما بها من قساوة
لدرجة انني تسائلت ترى هل يستحقون مني دموع شفقة ؟؟؟ ام اتركهم
بلا اسف او ندامه ؟؟؟؟ وانا متاكد تماما انهم حتما سيعرفون قدري يوم
ان اغييييييييييييب سيعرفون قدري وتفترسهم الحسرة والندامة كم هي
البشاعه يوم اتذكرهم ومنهم من جعلوني العوبة وسباق ودعابة ...
امضوا الساعات خلف شاشات تبث فضائحا وسخافه وعذرا من الذنب
اقبح وجرم وتجريح مايزال في حقي يقدح .... فهناك حفل وسهر وسمر
وهناك تسكع في اسواق وملهيات بحجة ترويح واااااااااااااه من القهر
لم اكن اعلم انني لهذه الدرجة ثقيل عليهم يتذمرون بقدومي ويتسخطون
غياب عن العمل تاخر عن اداء الواجبات والامانات ويلقون بالذرائع على
عاتقي ... اين تلك التهاني والتحايا بقدومي ؟؟؟ اين تلك الرسائل
والتبريكات أكلها كانت مشاعر مصطنعات مكذوبات ؟؟ اااااااااااااااه
وااااااااااه كم قاسيت منهم نساء ورجال ألهذه لدرجة يستخفون بي ؟؟
نساء تمشي الواحدة منهن متعطرة متبرجة لم ترعوي ومن جبار السموات
والارض لم تستحي ..... ورجل يتسكع ينقر تراويحا مسرعا في الحرام
اوقاته تنقضي ..... دعيني ارحل فقد سئمت البقاء .... خاطبته خجلة
كسيرة هناك احبائك ابقى معهم لاعليك بمن ذكرت ابقى معي ومع من
احبوك وذرفوا دموع الفرح بقدومك ومازالوا ... فاجابني اااااااااااه بالله
عليك ريحانة القلب لا تزيدي جراحي والمي على فراقهم انني ما تمنيت
البقاء الا لاجلهم لاجل تلك الدموع وذاك القلب الموجوع .... لأجل صلاة
خاشعة وعيون دامعة ... لأجل تلك الزوجة التي بذلت اقصى ما عندها
لارضاء زوجها وقبله ربها احتسبت تعبها وعنائها في الفوز باجر افطاره
وابنائها وتحملت منه الغضب فسكتت وصمتت وهي تعلم تماما انها
تستطيع ان تجيبه باضعاف ما تلفظ به لكنها احتسبت وتصبرت ..... لأجل
ذاك الزوج الذي تعب وانهكته ورقة الطلبات والمشتريات وارهقه العمل
فصبر واحتسب واخلص في عمله ونظم وقته وادى حقوق خالقه واذا به
يغض طرفه عن الحرام امامه المراة الجميلة المتبرجة المتعطرة فيغض
الطرف عنها يرتعد جسمه وهو يتذكر قوله جل وعلا ( قل للمؤمنين
يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) وقوله جل وعلا ( اني اخاف ان
عصيت ربي عذاب يوم عظيم) بل انني اود البقاء لاجل اولئك المتسابقين
والمتسابقات ليس على مسلسلات او مسابقات او في الاسواق تخفيضات
لا حاشاهم ولكن الى مسابقة اخرى ومسارعة اسمى قال تعالى (
وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت
للمتقين ) لكن لاحيلة لي الا ان اودعهم وكلي امل ان يلقوني مرات
ومرات حتى اكون شاهدا عليهم في اعالي الجنات .... اما اولئك الذين
اساؤوا الي فكم انا مشفق عليهم لكن لا املك الا ان اقول وقد بقي لي ايام
بل ربما سويعات قلائل لا تخسروني فقد لا تلاقوني واعود العام المقبل
وقد طواكم الثرى ...... محبكم الضيف الحزين رمضان ... وبعد احبتي
ارجو ان اكون قد وفقت في التعبير عن هذا الضيف الحزين والله اسال
باسمه الاعظم ان يجعلني واياكم من المقبولين امين ولا تتركوني من
صالح دعائكم ودمتم // اختكم سميرة امين كاتبة وداعية ومغسلة اموات
الدموع وانطلقت اهات قلبي الموجوع لاترحل ارجوك فاني احبك .. نعم
احبك كم وكم طال انتظاري لك وكم وكم كان الحنين والشوق اليك ... كنت
اعد الايام بل الساعات لا لقاك وكنت انتظر بلقياك سعد ايامي ... ونهاية
الالامي .... أترحل وتتركني وحيدة اهيييييييييم في شواطئ التيه وابحر
في امواج الظلمة ؟؟؟ أترحل وانا من كنت انسج بلقياك الامال والاحلام
ارجوك لا ترحل ... اجابني بقوله كفكفي دموعك من مقلتيك ... وكفي عن
الاهات حنانيك.. فلكل بداية نهاية ولابد من ساعة الفراق أتراك لم
تسمعي جبريل عليه السلام وهو يقول لنبينا عليه افضل الصلاة واتم
التسليم ( يامحمد عش ما شئت فانك ميت وأحبب من شئت فانك مفارق....
الحديث . فاني راحل لكنني مثلك او افوقك حزنا واسى على احبة كنت
بينهم اكرموني بل بالغوا في اكرامي حتى انني تمنيت ان امكث عندهم
الى ابد الزمان حتى القاهم في الجنان .... وأناس اخرين ارحل عنهم
مشفق وعلى مآلهم باك حزين استهانوا بي كثيرا وانتقصوا من قيمتي
وقدري جعلوني في مهانه كسير القلب افتقد منهم المهابه رغم انني
لست لهم بحاجة بل هم من يشكون الفاقة وليست فاقة المادة بل فاقة
وعطش نبض قلب قد غطاه ظلمة وكااااااابة ... انا لا يهمني ما استقبلوني
به من اهمال او حفاوة لكنني هالني تلك القلوب وما بها من قساوة
لدرجة انني تسائلت ترى هل يستحقون مني دموع شفقة ؟؟؟ ام اتركهم
بلا اسف او ندامه ؟؟؟؟ وانا متاكد تماما انهم حتما سيعرفون قدري يوم
ان اغييييييييييييب سيعرفون قدري وتفترسهم الحسرة والندامة كم هي
البشاعه يوم اتذكرهم ومنهم من جعلوني العوبة وسباق ودعابة ...
امضوا الساعات خلف شاشات تبث فضائحا وسخافه وعذرا من الذنب
اقبح وجرم وتجريح مايزال في حقي يقدح .... فهناك حفل وسهر وسمر
وهناك تسكع في اسواق وملهيات بحجة ترويح واااااااااااااه من القهر
لم اكن اعلم انني لهذه الدرجة ثقيل عليهم يتذمرون بقدومي ويتسخطون
غياب عن العمل تاخر عن اداء الواجبات والامانات ويلقون بالذرائع على
عاتقي ... اين تلك التهاني والتحايا بقدومي ؟؟؟ اين تلك الرسائل
والتبريكات أكلها كانت مشاعر مصطنعات مكذوبات ؟؟ اااااااااااااااه
وااااااااااه كم قاسيت منهم نساء ورجال ألهذه لدرجة يستخفون بي ؟؟
نساء تمشي الواحدة منهن متعطرة متبرجة لم ترعوي ومن جبار السموات
والارض لم تستحي ..... ورجل يتسكع ينقر تراويحا مسرعا في الحرام
اوقاته تنقضي ..... دعيني ارحل فقد سئمت البقاء .... خاطبته خجلة
كسيرة هناك احبائك ابقى معهم لاعليك بمن ذكرت ابقى معي ومع من
احبوك وذرفوا دموع الفرح بقدومك ومازالوا ... فاجابني اااااااااااه بالله
عليك ريحانة القلب لا تزيدي جراحي والمي على فراقهم انني ما تمنيت
البقاء الا لاجلهم لاجل تلك الدموع وذاك القلب الموجوع .... لأجل صلاة
خاشعة وعيون دامعة ... لأجل تلك الزوجة التي بذلت اقصى ما عندها
لارضاء زوجها وقبله ربها احتسبت تعبها وعنائها في الفوز باجر افطاره
وابنائها وتحملت منه الغضب فسكتت وصمتت وهي تعلم تماما انها
تستطيع ان تجيبه باضعاف ما تلفظ به لكنها احتسبت وتصبرت ..... لأجل
ذاك الزوج الذي تعب وانهكته ورقة الطلبات والمشتريات وارهقه العمل
فصبر واحتسب واخلص في عمله ونظم وقته وادى حقوق خالقه واذا به
يغض طرفه عن الحرام امامه المراة الجميلة المتبرجة المتعطرة فيغض
الطرف عنها يرتعد جسمه وهو يتذكر قوله جل وعلا ( قل للمؤمنين
يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) وقوله جل وعلا ( اني اخاف ان
عصيت ربي عذاب يوم عظيم) بل انني اود البقاء لاجل اولئك المتسابقين
والمتسابقات ليس على مسلسلات او مسابقات او في الاسواق تخفيضات
لا حاشاهم ولكن الى مسابقة اخرى ومسارعة اسمى قال تعالى (
وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت
للمتقين ) لكن لاحيلة لي الا ان اودعهم وكلي امل ان يلقوني مرات
ومرات حتى اكون شاهدا عليهم في اعالي الجنات .... اما اولئك الذين
اساؤوا الي فكم انا مشفق عليهم لكن لا املك الا ان اقول وقد بقي لي ايام
بل ربما سويعات قلائل لا تخسروني فقد لا تلاقوني واعود العام المقبل
وقد طواكم الثرى ...... محبكم الضيف الحزين رمضان ... وبعد احبتي
ارجو ان اكون قد وفقت في التعبير عن هذا الضيف الحزين والله اسال
باسمه الاعظم ان يجعلني واياكم من المقبولين امين ولا تتركوني من
صالح دعائكم ودمتم // اختكم سميرة امين كاتبة وداعية ومغسلة اموات