abuabdullah_100
29 Oct 2005, 10:25 PM
مـــــــــــــــاتت غديـــــــــــــــــــــــر
(( غدير مخيمر ، طفلة فليطينية أخترق صدرها رصاصة وهي على كرسي الدراسة ،، بقيت يوما في المستشفى .. ثم .. ثم .. مـــاتت غديـــــــر .. مــــاتت غديــــــــر
ماتت غدير
ماتت غدير
وتناثرت أشلاؤها
وترددت أصداؤها : أين النصر ؟
وترنحت من ذلك الكرسي فاهتز الحضور
كانت غدير حمامة
بيضاء تختصر العصفور
كانت غدير رسالة
للحب كالنبع الغزير
كانت هناك روضة
للدرس .. تحلم بالحياة
كانت تود لو أنها أنشودة
لتسير .. في الوطن الكبير
وتقول : إني هاهنا .. لازلت أحلم بالحياة
وبالسرور
لازلت أحلم باللقا .. لازلت أحلم بالكثير
وأن تطوق فرحتي .. الأمل الكسير
وأعود لعش العصافير .. وللحصير
ألقى أبي تحت الشجرة واقفاً
ليقول لي : أهلا وسهلا ياغدير
ماذا أخذتِ اليوم من درس فإن العلم نور
أماة : جئت إليكما
ولقد حملت لكم معاً كرسي الأخير
هذي رصاصة فاجر
قد جاورت حزني ومزقت الستور
أماة ! لاتخشي فقد غطت دمائي ذلك الجسد الأسير
أماة ! هذا درس ليس لكم فقط
يامسلمون ! أنا هنا .. هل تعلمون بقصتي
ياويحكم .. حتى متى ستنكرون وتشجبون .. تنددون
فليهنأ المتآمرون !
فليهنأ المتآمرون !
المصدر : مجلة البيان العدد : 215
أخوكم ومحبكم
أبــــو عبدالله
(( غدير مخيمر ، طفلة فليطينية أخترق صدرها رصاصة وهي على كرسي الدراسة ،، بقيت يوما في المستشفى .. ثم .. ثم .. مـــاتت غديـــــــر .. مــــاتت غديــــــــر
ماتت غدير
ماتت غدير
وتناثرت أشلاؤها
وترددت أصداؤها : أين النصر ؟
وترنحت من ذلك الكرسي فاهتز الحضور
كانت غدير حمامة
بيضاء تختصر العصفور
كانت غدير رسالة
للحب كالنبع الغزير
كانت هناك روضة
للدرس .. تحلم بالحياة
كانت تود لو أنها أنشودة
لتسير .. في الوطن الكبير
وتقول : إني هاهنا .. لازلت أحلم بالحياة
وبالسرور
لازلت أحلم باللقا .. لازلت أحلم بالكثير
وأن تطوق فرحتي .. الأمل الكسير
وأعود لعش العصافير .. وللحصير
ألقى أبي تحت الشجرة واقفاً
ليقول لي : أهلا وسهلا ياغدير
ماذا أخذتِ اليوم من درس فإن العلم نور
أماة : جئت إليكما
ولقد حملت لكم معاً كرسي الأخير
هذي رصاصة فاجر
قد جاورت حزني ومزقت الستور
أماة ! لاتخشي فقد غطت دمائي ذلك الجسد الأسير
أماة ! هذا درس ليس لكم فقط
يامسلمون ! أنا هنا .. هل تعلمون بقصتي
ياويحكم .. حتى متى ستنكرون وتشجبون .. تنددون
فليهنأ المتآمرون !
فليهنأ المتآمرون !
المصدر : مجلة البيان العدد : 215
أخوكم ومحبكم
أبــــو عبدالله