آمال
17 Nov 2005, 08:59 AM
دعوني أسألكم هذا السؤال
ما هو هدفك في الحياة ؟
إذا سألت هذا السؤال ل 1000 شخص ستحصل على الأقل على 100 إجابة
ولكن سأجيب أنا بكلمة واحدة
هي هدف كل شخص برهم وفاجرهم ، غنيهم وفقيرهم ، الشاب والفتاة ، المسلم والكافر
إنها السعادة
لكن الاختلاف هو فقط في مفهومها
فهذا يراها في أغنية فاجرة وذاك يراها في قراءة القرآن
هذا يراها كأس من الخمر وذاك يراها في صيام وظمأ وجوع
هذا يراها تمام العافية وذاك يراها في شهادة في سبيل الله
هذا يراها مناجاة حبيب من البشر وذاك يراها في مناجاة رب العالمين
هذا يراها مال وغنى وذاك يراها في زكاة وصدقة
السعادة
هي سبب دخول الكثيرين في الإسلام !
وهذه الحقيقة مصداقا لقوله تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
أحد الشباب الأمريكيين يدخل الإسلام بسبب حديث هو " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن "
والعجيب أن تعرف أن هذا الشاب كان غنيا لدرجة لا تصدق ومع ذلك لم يشعر يوما بالسعادة قبل أن ينطق الشهادة لذلك حاول الانتحار العديد من المرات
أخي ..أختي
السعادة والاسلام لا يفترقان أبدا بل الإسلام مفتاح السعادتين في الدنيا والآخرة
ليكن لديك هذا اليقين
وإن الذنب والسعادة لا يجتمعان أبدا
ليكن عندك أيضا هذا اليقين
عندما أذنب
أكثر ما يريحني أني على يقين أن هذا ليس هو طريق السعادة
أما ما بقي
هو صراع بين هذا اليقين وبين القلب
حتى تنجلي الغمة
وأعود إلى الله
ما هو هدفك في الحياة ؟
إذا سألت هذا السؤال ل 1000 شخص ستحصل على الأقل على 100 إجابة
ولكن سأجيب أنا بكلمة واحدة
هي هدف كل شخص برهم وفاجرهم ، غنيهم وفقيرهم ، الشاب والفتاة ، المسلم والكافر
إنها السعادة
لكن الاختلاف هو فقط في مفهومها
فهذا يراها في أغنية فاجرة وذاك يراها في قراءة القرآن
هذا يراها كأس من الخمر وذاك يراها في صيام وظمأ وجوع
هذا يراها تمام العافية وذاك يراها في شهادة في سبيل الله
هذا يراها مناجاة حبيب من البشر وذاك يراها في مناجاة رب العالمين
هذا يراها مال وغنى وذاك يراها في زكاة وصدقة
السعادة
هي سبب دخول الكثيرين في الإسلام !
وهذه الحقيقة مصداقا لقوله تعالى :" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "
أحد الشباب الأمريكيين يدخل الإسلام بسبب حديث هو " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن "
والعجيب أن تعرف أن هذا الشاب كان غنيا لدرجة لا تصدق ومع ذلك لم يشعر يوما بالسعادة قبل أن ينطق الشهادة لذلك حاول الانتحار العديد من المرات
أخي ..أختي
السعادة والاسلام لا يفترقان أبدا بل الإسلام مفتاح السعادتين في الدنيا والآخرة
ليكن لديك هذا اليقين
وإن الذنب والسعادة لا يجتمعان أبدا
ليكن عندك أيضا هذا اليقين
عندما أذنب
أكثر ما يريحني أني على يقين أن هذا ليس هو طريق السعادة
أما ما بقي
هو صراع بين هذا اليقين وبين القلب
حتى تنجلي الغمة
وأعود إلى الله