عبدالله بن كرم
30 Nov 2005, 02:16 PM
( الروماتيزم ) : ـ إسم عام يطلق على أمـراض متعددة تصيـب الجـهاز العضلـي الصقلـي وصفـته ألـم وتيبس في المفاصل الصغيرة والكبيرة في الجسم . ( النساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال كما أن المرض يصيب في الغالب من تتراوح أعمارهم بين [ 25 ـ 55 سنة ] ) وأسباب هذا المرض غير واضحة .
الأعراض : تظهر أكثر في الأماكن الباردة والرطبة وقد اشتبه بفيروس يصيب المفاصل وفي حـــالات كثيرة يعثر على العامل الروماتيزمي في الدم ، وهو ما يجعل الحجامة مفيدة في علاجه .
خشونة الركبة : ـ وهي عبارة عن تحول غضروفي الركبة الناعم الأملس الذي يسمح بحركات الركبة بأقل إحتكاك ، وبإمتصاص الصدمات إلى سطح متآكل ويرق حجمـه ، وتتعامـل عـظام الركـبة مع هـذه التغيرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة حيث تتكون تنوءات عظمية وتتكرر نوبات الأ لم والإ لتهاب والتورم .
( أملاح القدم ) : ـ وهي عبارة عن زيادة نسبة الأملاح بالجسم ناتجة عن اضطراب طارئ أو مزمن في الكلية مما ينتج عنه الأملاح وزيادة نسبتها في الدم ، وأكثر الأماكن إصابة هي القدم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم في القدم .
والحجامــة لهذا المـرض مـن أمـثل العلاجـــات، فهي تعمل على إخـراج الدم الفـاسد مـن الجسم وتزيـد المناعة فتقوي الكلي وتعود للعمل بحالة صحية.
( عرق النَّسا ) : ـ هو أـلم في منطقة الجسم التي يزودها عصب النَّسـا ، بمـا فيـها الوركـان والظـهر ، وظاهر الفخذ والرجل والكاحل والقدم ، وينجم هذا الأ لم عن خلل في جذور العصب الفقاري الذي يؤلف عصب النَّسا . والسبب الغالب لـهذا الأ لـم هـو مـرض في المفصل الواقـع بيـن الفقرة القطنية الرابــعة والخامسة ، ويزداد الإنسان توجعا متى ضغط على رجله ، أو انتابه السعال أو العطس أو حاول الإنثناء ، وبذلك يفقد الشعور برجله ، ويرافق عرق النَّسا ألم في أسفل الظهر ، ورفع الرجل بطريقة مستقيمة يضاعف من الأ لم . وقد سمي هذا المرض بعرق النَّسا لأنه ينسي المريض آلامه الأخرى من شدة ألمه.
( آلام الظهر ) : ـ يصيب الظهر ألم إما من إعياء عضلي أو انزلاق في الفقرات أو أمراض تنتاب العظم والمفاصل والعمود الفقري ، والعمود الفقري يتكون من أربع وعشرين فقرة ( سبعة عنقية ، و 12 صدرية ، و 5 قطنية ) تمتد من قاعدة الجمجمة إلى عظم العجز .
وأكثر أوجاع الظهر مصدرها الإجهاد ، أو رفع شيء ثقيل وهو مقوس الظهر ومن الأسباب الأخرى الدرن وأورام في العظم والحبل الشوكي وقد يسبب آلاما في الظهر .
آلام الرقبة والكتفين : ـ آلام الرقبة والأكتاف يمكن أن يصاحبه ألم بمنطقة الفك السفلي هذا الألم يحدث لعدة أسباب : ( منها انقباض العضلات ، أو الإصابة بالا نفلونزا ، أو قرحة المعدة المتأخرة ، أو التهاب المرارة ، أو التهاب البنكرياس ، أو إلتهاب السحايا ، أو ارتفاع ضغط الدم وأحيانا سرطان المعدة .
ولمعرفة نوع الحجامة المطلوب عملها لإزالة الألم سواء كانت حجامة جافة أو رطبة أو متحركة فيجب معرفة سبب تلك الآلام من خلال التعرف على المسببات المذكورة، عندها يتم تحديد نوع الحجامة اللازمة.
( النقرس ) : ـ مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة نتيجة زيادة ترسيب حمض اليوريك نتيجة اختلال في وظيفة البيورين والبيراميدين أي أن هناك زيادة في إفراز حمض اليوريك ونقص في إخراجه ومرض النقرس يسمى بداء الملوك ويصيب الرجال أكثر من النساء .
الأسباب : ( النوبات النقرسية تحرضها وتستحثها وجبات الطعام الضخمة ، أو شرب الخمر أو مرض من الأمراض أو حادث إصطدام أو عملية جراحية أو انهيار صحي أو الإنهاك والتعب . وأكثر مفصل معرض لظهور الأعراض هو مفصل الإصبع الكبرى بالقدم حوالي 70 % ومن أعراضه أيضا سخونة بالمفصل واحمرار وانتفاخ بالمفصل ولمعان بالجلد .
( الروماتويد ) : ـ الروماتويد هو مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي مرض التهابي مزمن يصيب أنسجة المفاصل الضامة ولا تسلم منه بقعة واحدة في الأرض ولكن النسبة أعلى بمقدار كبير في الطقس المعتدل والأعراض أكثر بروزا في الأمكنة الباردة الرطبة .
والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال ويصيب الأعمار بين 25 ـ 55 سنه يبدأ الإلتهاب بمفاصل الأصابع ثم الرسغين والمرفقين ثم الكاحلين والركبتين وقد يبدأ بهما ، ولا يسلم الكتفان والوركان من الأ لم ، وتتورم المفاصل وفي الصباح يكون التيبس على أشده ، وتصاب مفاصل العمود الفقري خاصة في الرقبة ويشعر المريض بالألم في فك الحنك السفلي مما يجعل مضغ الطعام شاقا وقد تضطرب الدورة الدموية ويرشح العرق من اليدين بغزارة أو تصيبها برودة ويزرق لونها ، كما يمكن أن يحدث تضخم للطحال ويصاب بفقر الدم وممكن أن تلتهب العين ويجف ماؤها .
( الشلل النصفي السفلي ) : ـ يكون السبب في العادة آفة في الحبل الشوكي ومدى الإصابة تتحكم به موقع وحجم الآفة ، وهذا الشلل يرافقه في أكثر الإصابات إختلال وظيفي للمستقيم والمثانة .
وإذا كانت الآفة خفيفة فتشل الرجلين وتبقي على أداء المستقيم والمثانة والعطب في الدماغ يؤدي إلى الشلل بشكل عام بخاصة متى أصيب الإنسان بالسكتة بعد النزف المخي أو الجلطة المخية .
وتتفاوت الإصابة وتختلف باختلاف الآفة والمرض الذي أصيب به الإنسان مثل التهاب السحايا والسفلس ودمامل المخ وغيرها .
( الشلل الكلي ): ـ الشلل هو توقف عمل عضلي في جزء من الجسم نتيجة عطل أصاب العضلات نفسها أو أصاب الجهاز العصبي والشلل متفاوت الحجم فقد يكون عاما أو شاملا، وقد ينحصر في عضلة واحدة صغيرة أو عصب واحد صغير.
( ضعف المناعة ) : ـ ضعف المناعة هو تعبير يقصد به فقد القدرة على مقاومة الأجسام الغريبة الداخلة للجسم مما يؤدي إلى قلة نشاط كريات الدم البيضاء في الجسم وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حالة إصابته بأي هجوم فيروسي أو ميكروبي ويعتبر فيروس الإيدز من أشهر الفيروسات التي تصيب الجسم وتعطل فيه المناعة ويصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض مهما كان هذا المرض بسيطا .
( الشد العضلي ) : ـ الشد العضلي هو عبارة عن انقباض العضلة وعدم عودتها إلى وضعها الطبيعي نتيجة زيادة الضغط أو الجهد على هذه العضلة . ومن أسباب الشد العضلي التعب الشديد الذي يصيب العضلة نتيجة للعمل المتواصل أو ممارسة الأ لعاب الرياضية الشاقة .
العلاج: لعلاج هذه الحالة يفضل استخدام الحجامة المتحركة مع استخدام زيت النعناع أو زيت الزيتون أو أي زيت يجعل من حركة الحجامة سهلة كما أن الحجامة تعمل على تليين العضلة.
( تنشيط الدورة الدموية ) : ـ الأسباب : إن أكثر من 70% من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلى العضو المصاب أو أن الدم الذي يصل إلى العضو المصاب لا يأخذ دورته الطبيعية بانتظام حاملا الأغذية ومفرغا أو طاردا ومخلصا للسموم التي أصابت ذلك العضو ، وحتى يتم تنشيط الدورة الدموية ومساعدتها في ضخ دم نقي إلى العضو المصاب ، فعلينا مساعدة الجسم باستخراج الدم المتجمع حول العضو المصاب وإخراجه من الجسم بالحجامة ليحل محله دم نقي فيتغذى العضو ويقاوم كل ما اعتراه من سموم أو أخلاط أو تجمعات دموية بين الجلد والعضلات ، أو ما أصاب الجسم من آثار جانبية ورواسب لأدوية تعاطاها المريض .
وبالحجامة نعمل على تنشيط الدورة الدموية بل تنشيط أجهزة المخ وتنشيط غدد الجسم خاصة الغدة النخامية .
( تنميل الأذرع ) : ـ الإحساس بتنميل الأذرع والأطراف والأرجل يحدث نتيجة لإصابة الجسم بأمراض معينة مثل السكري أو إلتهاب الأعصاب الطرفية أو يحدث التنميل نتيجة لنقص فيتامين B12 كما إن الإصابة بمرض النقرس المسمى بداء الملوك يؤدي إلى تنميل الأطراف وفي بعض أمراض الغدد يحدث التنميل ، كما أن الروماتيزم أحيانا يؤدي إلى التنميل .
( آلام البطن ) : ـ يقسم البطن إلى تسع مناطق تشريحية الأ لم يمكن أن ينتقل من منطقة إلى أخرى .
وحتى نعرف سبب الأ لم علينا أن نعرف ما هو العضو المصاب بالمرض وأسباب آلام البطن كثيرة منها : التهاب المرارة ، أو قرحة الإثنى عشر ، أو إلتهاب الكبد الوبائي ، أو إلتهاب الكلي ، أو إلتهاب الزائدة الدودية ، أو التهاب المبايض والأنابيب ، أو الذبحة الصدرية ، أو إلتهاب المريء ، أو الجلطة القلبية ، أو قرحة المعدة ، أو انغلاق الأمعاء ، أو التهاب البنكرياس ، أو انفجار الحمل الكاذب ، أو تقرحات القولون ، أو حصي الحالب ، أو حصي الكليتين ، ولإزالة الألم يجب علاج سبب الألم وذلك بعلاج العضو المصاب .
( البواسير ) : ـ هو تمدد وانتفاخ أوعية الدم التي تظهر داخل أو خارج حلقة العضلة الشرجية .
الأسباب: الإمساك أو الإسهال يعتبر السبب الأول ، أو الضغط على الأوردة المحلية خلال مدة الحمل ، ويكون السبب أحيانا دملاً .
الأعراض : تتمثل في النزف والحكاك والحرقة ، والألم الشديد أحيانا .
( الناسور ) : ـ هو عبارة عن فتحة غير طبيعية أو ممر بين عضوين مجوفين فارغين أو بين عضو أو جزء من عضو في الخارج . وقد يخلق المرض هذا مع الطفل ، أو يكون من مضاعفات أو مرض آخر . والناسور بين القولون والمثانة يسمح للهواء والبكتريا المعوية بدخول المثانة .
الأعراض : قد يكون من أعراضه صوت أشبه بالصفير كلما أفرغ المريض البول .
( البروستاتا ) : ـ غدة البروستاتا موقعها تحت مثانة الرجل ، وبمرور الإحليل ( مجرى البول ) عبر الغدة من المثانة إلى القضيب يتصل بها الحبلان المنويان من الخصيتين .
ويتضخم البروستات مع تقدم الرجل في السن وتكثر الإصابات فيمن تجاوز الستين منهم . والتضخم يشوه المثانة والإحليل .
الأعراض : إفراز البول المتوالي ، أو صعوبة إفرازه ، فقد يصاب بانحباس ويأخذ في التقاطر البطيء المؤلم ، ويشعر المريض بحاجة ماسة إلى التبول ولكنه يعجز عن ذلك وقد يسلس البول بعض الشيء أو ينحبس ويمتنع كل الامتناع ، كما يختلط أحيانا الدم بالبول . والتهاب البروستات يتعرض له الرجل بغض النظر عن سنه ويكون أحيانا من مضاعفات مرض الزهري ، وسرطان البروستات هو ثالث أكثر سرطانات الرجال انتشارا بعد سرطان الرئة والمعي الغليظ .
( الضعف الجنسي ) : ـ بتعريفه العام هو عبارة عن قلة الرغبة الجنسية لوجود علة معينة أو مرض معين أثر أداء الأعضاء الجنسية ,احدث خللا في الناحية النفسية للإنسان ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء .
الأسباب : الإصابة بمرض السكري ، أو الفشل الكلوي ، أو الإصابة بسرطان الخصية ، أو زيادة هرمون الثيروكسين ، أو التعرض للضغوط النفسية المختلفة ، أو الإصابة بالحسد ، أو أعمال السحر ، وهناك العديد من الأمراض الأخرى تسبب الضعف الجنسي .
( الكحة المزمنة وأمراض الرئة ) : ـ الكحة أو السعال هو خروج الهواء من الرئتين بشكل مفاجئ ومصحوبا بضجيج ، ويمكن أن يكون جافا أو يحمل معه كميات مختلفة من القشع .
الأسباب : وقد يكون السعال بسبب نزلة برد أو التهابا في الحلق أو الإصابة بمرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية والتدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة وأمراض أخرى كثيرة ، وكثيرا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ، والوصول إلى درجة يبصق فيها المريض قشعا ملونا بالأحمر أو الصديد رغويا وإذا وصل الأمر إلى هذا المدى فإن الحالة تستدعي رعاية طبية خاصة .
( ارتفاع ضغط الدم ): ـ يعبر عن ضغط الدم بالضغط الانقباضي ، وهو الضغط الأقصى في الشرايين الكبرى الذي تحدثه خفقة القلب ، والضغط الانبساطي وهو الضغط النظامي المستديم في الشرايين بين الخفقة والخفقة وضغط الدم يجري قياسه بمقياس ضغط الدم بمليمترات الزئبق . والضغط الانقباضي الطبيعي في كتب الطب 120 مليمترا والانبساطي 80 مليمترا فيقولون 120 / 80 . وقد يكون الضغط المرتفع كيانا مرضيا قائما بذاته ، أو عارضا لعدد من الاضطرابات التي تؤثر في الكليتين أو الأوعية الدموية ، أو الغدتين الكظريتين كما انه أحيانا مفعول جانبي لعقار ما عولج به الشخص المعني والأعراض تختلف من شخص لآخر فمصاب به لا يدري ولا يشعر به رغم مرور بضع سنين ، وآخر يصاب بصداع أو بالدوار أن تحرك حركة فجائية ، وقد يشعر بخفقان قلبي وانبهار نفسي ، وبعض المصابين بالضغط العالي ينهضون مرارا في الليل لتصريف البول وإذا كان الضغط العالي نتيجة مرض آخر في الكلية مثلا فالأعراض تكون أعراض مرض الكلي لإفراط ضغط الدم .
التأثير الأساسي لضغط الدم العالي يتسلط على القلب والأوعية الدموية ، ومن الأمور الثابتة أنه لعل الكبير في الإصابة بالذبحة الصدرية ، وأمراض الشرايين القلبية والسكتة المخية سواء أسفر عنها نزف دماغي أو جلطات دموية في أوعية المخ الدموية ، ولهذا فإن قياس ضغط الدم في فترات منتظمة أمر حيوي لا غنى عنه .
..........>>>> يتبع ....
الأعراض : تظهر أكثر في الأماكن الباردة والرطبة وقد اشتبه بفيروس يصيب المفاصل وفي حـــالات كثيرة يعثر على العامل الروماتيزمي في الدم ، وهو ما يجعل الحجامة مفيدة في علاجه .
خشونة الركبة : ـ وهي عبارة عن تحول غضروفي الركبة الناعم الأملس الذي يسمح بحركات الركبة بأقل إحتكاك ، وبإمتصاص الصدمات إلى سطح متآكل ويرق حجمـه ، وتتعامـل عـظام الركـبة مع هـذه التغيرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة حيث تتكون تنوءات عظمية وتتكرر نوبات الأ لم والإ لتهاب والتورم .
( أملاح القدم ) : ـ وهي عبارة عن زيادة نسبة الأملاح بالجسم ناتجة عن اضطراب طارئ أو مزمن في الكلية مما ينتج عنه الأملاح وزيادة نسبتها في الدم ، وأكثر الأماكن إصابة هي القدم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم في القدم .
والحجامــة لهذا المـرض مـن أمـثل العلاجـــات، فهي تعمل على إخـراج الدم الفـاسد مـن الجسم وتزيـد المناعة فتقوي الكلي وتعود للعمل بحالة صحية.
( عرق النَّسا ) : ـ هو أـلم في منطقة الجسم التي يزودها عصب النَّسـا ، بمـا فيـها الوركـان والظـهر ، وظاهر الفخذ والرجل والكاحل والقدم ، وينجم هذا الأ لم عن خلل في جذور العصب الفقاري الذي يؤلف عصب النَّسا . والسبب الغالب لـهذا الأ لـم هـو مـرض في المفصل الواقـع بيـن الفقرة القطنية الرابــعة والخامسة ، ويزداد الإنسان توجعا متى ضغط على رجله ، أو انتابه السعال أو العطس أو حاول الإنثناء ، وبذلك يفقد الشعور برجله ، ويرافق عرق النَّسا ألم في أسفل الظهر ، ورفع الرجل بطريقة مستقيمة يضاعف من الأ لم . وقد سمي هذا المرض بعرق النَّسا لأنه ينسي المريض آلامه الأخرى من شدة ألمه.
( آلام الظهر ) : ـ يصيب الظهر ألم إما من إعياء عضلي أو انزلاق في الفقرات أو أمراض تنتاب العظم والمفاصل والعمود الفقري ، والعمود الفقري يتكون من أربع وعشرين فقرة ( سبعة عنقية ، و 12 صدرية ، و 5 قطنية ) تمتد من قاعدة الجمجمة إلى عظم العجز .
وأكثر أوجاع الظهر مصدرها الإجهاد ، أو رفع شيء ثقيل وهو مقوس الظهر ومن الأسباب الأخرى الدرن وأورام في العظم والحبل الشوكي وقد يسبب آلاما في الظهر .
آلام الرقبة والكتفين : ـ آلام الرقبة والأكتاف يمكن أن يصاحبه ألم بمنطقة الفك السفلي هذا الألم يحدث لعدة أسباب : ( منها انقباض العضلات ، أو الإصابة بالا نفلونزا ، أو قرحة المعدة المتأخرة ، أو التهاب المرارة ، أو التهاب البنكرياس ، أو إلتهاب السحايا ، أو ارتفاع ضغط الدم وأحيانا سرطان المعدة .
ولمعرفة نوع الحجامة المطلوب عملها لإزالة الألم سواء كانت حجامة جافة أو رطبة أو متحركة فيجب معرفة سبب تلك الآلام من خلال التعرف على المسببات المذكورة، عندها يتم تحديد نوع الحجامة اللازمة.
( النقرس ) : ـ مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة نتيجة زيادة ترسيب حمض اليوريك نتيجة اختلال في وظيفة البيورين والبيراميدين أي أن هناك زيادة في إفراز حمض اليوريك ونقص في إخراجه ومرض النقرس يسمى بداء الملوك ويصيب الرجال أكثر من النساء .
الأسباب : ( النوبات النقرسية تحرضها وتستحثها وجبات الطعام الضخمة ، أو شرب الخمر أو مرض من الأمراض أو حادث إصطدام أو عملية جراحية أو انهيار صحي أو الإنهاك والتعب . وأكثر مفصل معرض لظهور الأعراض هو مفصل الإصبع الكبرى بالقدم حوالي 70 % ومن أعراضه أيضا سخونة بالمفصل واحمرار وانتفاخ بالمفصل ولمعان بالجلد .
( الروماتويد ) : ـ الروماتويد هو مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي مرض التهابي مزمن يصيب أنسجة المفاصل الضامة ولا تسلم منه بقعة واحدة في الأرض ولكن النسبة أعلى بمقدار كبير في الطقس المعتدل والأعراض أكثر بروزا في الأمكنة الباردة الرطبة .
والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال ويصيب الأعمار بين 25 ـ 55 سنه يبدأ الإلتهاب بمفاصل الأصابع ثم الرسغين والمرفقين ثم الكاحلين والركبتين وقد يبدأ بهما ، ولا يسلم الكتفان والوركان من الأ لم ، وتتورم المفاصل وفي الصباح يكون التيبس على أشده ، وتصاب مفاصل العمود الفقري خاصة في الرقبة ويشعر المريض بالألم في فك الحنك السفلي مما يجعل مضغ الطعام شاقا وقد تضطرب الدورة الدموية ويرشح العرق من اليدين بغزارة أو تصيبها برودة ويزرق لونها ، كما يمكن أن يحدث تضخم للطحال ويصاب بفقر الدم وممكن أن تلتهب العين ويجف ماؤها .
( الشلل النصفي السفلي ) : ـ يكون السبب في العادة آفة في الحبل الشوكي ومدى الإصابة تتحكم به موقع وحجم الآفة ، وهذا الشلل يرافقه في أكثر الإصابات إختلال وظيفي للمستقيم والمثانة .
وإذا كانت الآفة خفيفة فتشل الرجلين وتبقي على أداء المستقيم والمثانة والعطب في الدماغ يؤدي إلى الشلل بشكل عام بخاصة متى أصيب الإنسان بالسكتة بعد النزف المخي أو الجلطة المخية .
وتتفاوت الإصابة وتختلف باختلاف الآفة والمرض الذي أصيب به الإنسان مثل التهاب السحايا والسفلس ودمامل المخ وغيرها .
( الشلل الكلي ): ـ الشلل هو توقف عمل عضلي في جزء من الجسم نتيجة عطل أصاب العضلات نفسها أو أصاب الجهاز العصبي والشلل متفاوت الحجم فقد يكون عاما أو شاملا، وقد ينحصر في عضلة واحدة صغيرة أو عصب واحد صغير.
( ضعف المناعة ) : ـ ضعف المناعة هو تعبير يقصد به فقد القدرة على مقاومة الأجسام الغريبة الداخلة للجسم مما يؤدي إلى قلة نشاط كريات الدم البيضاء في الجسم وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حالة إصابته بأي هجوم فيروسي أو ميكروبي ويعتبر فيروس الإيدز من أشهر الفيروسات التي تصيب الجسم وتعطل فيه المناعة ويصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض مهما كان هذا المرض بسيطا .
( الشد العضلي ) : ـ الشد العضلي هو عبارة عن انقباض العضلة وعدم عودتها إلى وضعها الطبيعي نتيجة زيادة الضغط أو الجهد على هذه العضلة . ومن أسباب الشد العضلي التعب الشديد الذي يصيب العضلة نتيجة للعمل المتواصل أو ممارسة الأ لعاب الرياضية الشاقة .
العلاج: لعلاج هذه الحالة يفضل استخدام الحجامة المتحركة مع استخدام زيت النعناع أو زيت الزيتون أو أي زيت يجعل من حركة الحجامة سهلة كما أن الحجامة تعمل على تليين العضلة.
( تنشيط الدورة الدموية ) : ـ الأسباب : إن أكثر من 70% من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلى العضو المصاب أو أن الدم الذي يصل إلى العضو المصاب لا يأخذ دورته الطبيعية بانتظام حاملا الأغذية ومفرغا أو طاردا ومخلصا للسموم التي أصابت ذلك العضو ، وحتى يتم تنشيط الدورة الدموية ومساعدتها في ضخ دم نقي إلى العضو المصاب ، فعلينا مساعدة الجسم باستخراج الدم المتجمع حول العضو المصاب وإخراجه من الجسم بالحجامة ليحل محله دم نقي فيتغذى العضو ويقاوم كل ما اعتراه من سموم أو أخلاط أو تجمعات دموية بين الجلد والعضلات ، أو ما أصاب الجسم من آثار جانبية ورواسب لأدوية تعاطاها المريض .
وبالحجامة نعمل على تنشيط الدورة الدموية بل تنشيط أجهزة المخ وتنشيط غدد الجسم خاصة الغدة النخامية .
( تنميل الأذرع ) : ـ الإحساس بتنميل الأذرع والأطراف والأرجل يحدث نتيجة لإصابة الجسم بأمراض معينة مثل السكري أو إلتهاب الأعصاب الطرفية أو يحدث التنميل نتيجة لنقص فيتامين B12 كما إن الإصابة بمرض النقرس المسمى بداء الملوك يؤدي إلى تنميل الأطراف وفي بعض أمراض الغدد يحدث التنميل ، كما أن الروماتيزم أحيانا يؤدي إلى التنميل .
( آلام البطن ) : ـ يقسم البطن إلى تسع مناطق تشريحية الأ لم يمكن أن ينتقل من منطقة إلى أخرى .
وحتى نعرف سبب الأ لم علينا أن نعرف ما هو العضو المصاب بالمرض وأسباب آلام البطن كثيرة منها : التهاب المرارة ، أو قرحة الإثنى عشر ، أو إلتهاب الكبد الوبائي ، أو إلتهاب الكلي ، أو إلتهاب الزائدة الدودية ، أو التهاب المبايض والأنابيب ، أو الذبحة الصدرية ، أو إلتهاب المريء ، أو الجلطة القلبية ، أو قرحة المعدة ، أو انغلاق الأمعاء ، أو التهاب البنكرياس ، أو انفجار الحمل الكاذب ، أو تقرحات القولون ، أو حصي الحالب ، أو حصي الكليتين ، ولإزالة الألم يجب علاج سبب الألم وذلك بعلاج العضو المصاب .
( البواسير ) : ـ هو تمدد وانتفاخ أوعية الدم التي تظهر داخل أو خارج حلقة العضلة الشرجية .
الأسباب: الإمساك أو الإسهال يعتبر السبب الأول ، أو الضغط على الأوردة المحلية خلال مدة الحمل ، ويكون السبب أحيانا دملاً .
الأعراض : تتمثل في النزف والحكاك والحرقة ، والألم الشديد أحيانا .
( الناسور ) : ـ هو عبارة عن فتحة غير طبيعية أو ممر بين عضوين مجوفين فارغين أو بين عضو أو جزء من عضو في الخارج . وقد يخلق المرض هذا مع الطفل ، أو يكون من مضاعفات أو مرض آخر . والناسور بين القولون والمثانة يسمح للهواء والبكتريا المعوية بدخول المثانة .
الأعراض : قد يكون من أعراضه صوت أشبه بالصفير كلما أفرغ المريض البول .
( البروستاتا ) : ـ غدة البروستاتا موقعها تحت مثانة الرجل ، وبمرور الإحليل ( مجرى البول ) عبر الغدة من المثانة إلى القضيب يتصل بها الحبلان المنويان من الخصيتين .
ويتضخم البروستات مع تقدم الرجل في السن وتكثر الإصابات فيمن تجاوز الستين منهم . والتضخم يشوه المثانة والإحليل .
الأعراض : إفراز البول المتوالي ، أو صعوبة إفرازه ، فقد يصاب بانحباس ويأخذ في التقاطر البطيء المؤلم ، ويشعر المريض بحاجة ماسة إلى التبول ولكنه يعجز عن ذلك وقد يسلس البول بعض الشيء أو ينحبس ويمتنع كل الامتناع ، كما يختلط أحيانا الدم بالبول . والتهاب البروستات يتعرض له الرجل بغض النظر عن سنه ويكون أحيانا من مضاعفات مرض الزهري ، وسرطان البروستات هو ثالث أكثر سرطانات الرجال انتشارا بعد سرطان الرئة والمعي الغليظ .
( الضعف الجنسي ) : ـ بتعريفه العام هو عبارة عن قلة الرغبة الجنسية لوجود علة معينة أو مرض معين أثر أداء الأعضاء الجنسية ,احدث خللا في الناحية النفسية للإنسان ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء .
الأسباب : الإصابة بمرض السكري ، أو الفشل الكلوي ، أو الإصابة بسرطان الخصية ، أو زيادة هرمون الثيروكسين ، أو التعرض للضغوط النفسية المختلفة ، أو الإصابة بالحسد ، أو أعمال السحر ، وهناك العديد من الأمراض الأخرى تسبب الضعف الجنسي .
( الكحة المزمنة وأمراض الرئة ) : ـ الكحة أو السعال هو خروج الهواء من الرئتين بشكل مفاجئ ومصحوبا بضجيج ، ويمكن أن يكون جافا أو يحمل معه كميات مختلفة من القشع .
الأسباب : وقد يكون السعال بسبب نزلة برد أو التهابا في الحلق أو الإصابة بمرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية والتدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة وأمراض أخرى كثيرة ، وكثيرا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ، والوصول إلى درجة يبصق فيها المريض قشعا ملونا بالأحمر أو الصديد رغويا وإذا وصل الأمر إلى هذا المدى فإن الحالة تستدعي رعاية طبية خاصة .
( ارتفاع ضغط الدم ): ـ يعبر عن ضغط الدم بالضغط الانقباضي ، وهو الضغط الأقصى في الشرايين الكبرى الذي تحدثه خفقة القلب ، والضغط الانبساطي وهو الضغط النظامي المستديم في الشرايين بين الخفقة والخفقة وضغط الدم يجري قياسه بمقياس ضغط الدم بمليمترات الزئبق . والضغط الانقباضي الطبيعي في كتب الطب 120 مليمترا والانبساطي 80 مليمترا فيقولون 120 / 80 . وقد يكون الضغط المرتفع كيانا مرضيا قائما بذاته ، أو عارضا لعدد من الاضطرابات التي تؤثر في الكليتين أو الأوعية الدموية ، أو الغدتين الكظريتين كما انه أحيانا مفعول جانبي لعقار ما عولج به الشخص المعني والأعراض تختلف من شخص لآخر فمصاب به لا يدري ولا يشعر به رغم مرور بضع سنين ، وآخر يصاب بصداع أو بالدوار أن تحرك حركة فجائية ، وقد يشعر بخفقان قلبي وانبهار نفسي ، وبعض المصابين بالضغط العالي ينهضون مرارا في الليل لتصريف البول وإذا كان الضغط العالي نتيجة مرض آخر في الكلية مثلا فالأعراض تكون أعراض مرض الكلي لإفراط ضغط الدم .
التأثير الأساسي لضغط الدم العالي يتسلط على القلب والأوعية الدموية ، ومن الأمور الثابتة أنه لعل الكبير في الإصابة بالذبحة الصدرية ، وأمراض الشرايين القلبية والسكتة المخية سواء أسفر عنها نزف دماغي أو جلطات دموية في أوعية المخ الدموية ، ولهذا فإن قياس ضغط الدم في فترات منتظمة أمر حيوي لا غنى عنه .
..........>>>> يتبع ....