خديجة احمد شعاع
04 Dec 2005, 07:45 PM
عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا , وقال باصبعيه السبابة والوسطى"
(قال باصبعيه : أشار بهما والسبابة: الأصبع التي تلي الأبهام)
المعنى الأجمالي:
1- اليتيم هو من فقد أباه الذي كان يرعاه بنفسه وماله , ويحبه من أعماق قلبه، ويؤثر مصلحته على مصلحته، وان مما يذرف الدمع ساخنا ساعة الموت صبية صغارا، وذرية ضعافا، يخلفهم المحتضر وراءه، يخشى عليهم احن الحياة، وصروف الدهر ، ويتمنى لهم وليا مرشدا، يرعاهم كرعايته، ويسوسهم كسياسته، يعزيهم بره وعطفه، عن نفسه الراحلة، ويجدون فيه من العناية بمصالحهم ما تخرجهم رجالا في الحياة يملأون العيون، ويشرحون الصدور.
2- فالذي يكفل اليتيم ويتعهده ، وينمي ثروته، ويهذب نفسه، يطمئن واله في جدثه، و يعوضه عنه كافلا رحيما، وراعيا حكيما، ولذا كان مكانه عند الله عظيما، وكان حريا أن يكون للرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة صاحبا وقرينا ، يتمتع بما فيها من النعيم ، كما متع برعايته اليتيم.
وفي هذا ترغيب عظيم في كفالة الأيتام ، والعناية بأمورهم، والحرص على أموالهم.
(قال باصبعيه : أشار بهما والسبابة: الأصبع التي تلي الأبهام)
المعنى الأجمالي:
1- اليتيم هو من فقد أباه الذي كان يرعاه بنفسه وماله , ويحبه من أعماق قلبه، ويؤثر مصلحته على مصلحته، وان مما يذرف الدمع ساخنا ساعة الموت صبية صغارا، وذرية ضعافا، يخلفهم المحتضر وراءه، يخشى عليهم احن الحياة، وصروف الدهر ، ويتمنى لهم وليا مرشدا، يرعاهم كرعايته، ويسوسهم كسياسته، يعزيهم بره وعطفه، عن نفسه الراحلة، ويجدون فيه من العناية بمصالحهم ما تخرجهم رجالا في الحياة يملأون العيون، ويشرحون الصدور.
2- فالذي يكفل اليتيم ويتعهده ، وينمي ثروته، ويهذب نفسه، يطمئن واله في جدثه، و يعوضه عنه كافلا رحيما، وراعيا حكيما، ولذا كان مكانه عند الله عظيما، وكان حريا أن يكون للرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة صاحبا وقرينا ، يتمتع بما فيها من النعيم ، كما متع برعايته اليتيم.
وفي هذا ترغيب عظيم في كفالة الأيتام ، والعناية بأمورهم، والحرص على أموالهم.