قلب الأخوة
06 Dec 2005, 02:51 PM
:rose: تمر الأيام
بطيئة
ثقيلة
وأنا مازلت وحدي
أزاول أعمالي
حتى تنتهي
ولم ينتهي اليوم بعد
أتامل ذاتي
وأراجع حساباتي
الفكرية والمعنوية
ولم ينتهي اليوم بعد
أعد الساعات والدقائق
عداً.. عداً..
ولم تنتهي
ماأصعب أن يعيش الإنسان وحده
بلا رفيق ولا أنيس
يدفع المعاصي دفعاً
وكأنه القابض على الجمر
يحارب الشيطان
فيكر ثم يفر
وتستمر المعركة
حتى يأتي الإخوان والأصدقاء
فيحمد الله
وينبعث الأمل من جديد
يغادروه
فيلجأ إلى سجادته
يذرف الدموع
وتبدأ "الحياة في محراب الصلاة"
ماأحلاها من لحظات تُمرغ فيها الجباه
ويتوجه القلب بكليته إلى خالقه
يناجيه
ويستغفره.. ويتوب إليه
"سبحي نفسي وصلي
عند سطو العاديات
فإذا القلب تنزى
من تباريح الحياة
رقرقي النفس دموعاً
واسكبيها في الصلاة
فإله الكون يصغي
للنفوس الباكيات"
تنتهي المناجاة
وتنتهي الصلاة
ويعود روتين الحياة الرتيب
وتعود لغة الجدران لتعلو
ولا صوت فوق صوتها
وتُدق طبول الحرب مع الشيطان
فيتذكر "زاد على الطريق"
فيبيد به جيوش الظلام
وينتصر الحق ويُهزم الشيطان
لكنه يدرك
أن يد الله مع الجماعة
وأن الذئب يأكل من الغنم القاصية
وأنه لا بد من الجماعة
ولا بد من النصف الآخر
فيتوجه إلى محراب الصلاة
ويدعو بدعوة النبي الشهيد
(ربِ لا تذرني فردا وأنت أرحم الراحمين)
واختم حياته كما ختمت حياة هذا النبي الكريم. :rose:
بطيئة
ثقيلة
وأنا مازلت وحدي
أزاول أعمالي
حتى تنتهي
ولم ينتهي اليوم بعد
أتامل ذاتي
وأراجع حساباتي
الفكرية والمعنوية
ولم ينتهي اليوم بعد
أعد الساعات والدقائق
عداً.. عداً..
ولم تنتهي
ماأصعب أن يعيش الإنسان وحده
بلا رفيق ولا أنيس
يدفع المعاصي دفعاً
وكأنه القابض على الجمر
يحارب الشيطان
فيكر ثم يفر
وتستمر المعركة
حتى يأتي الإخوان والأصدقاء
فيحمد الله
وينبعث الأمل من جديد
يغادروه
فيلجأ إلى سجادته
يذرف الدموع
وتبدأ "الحياة في محراب الصلاة"
ماأحلاها من لحظات تُمرغ فيها الجباه
ويتوجه القلب بكليته إلى خالقه
يناجيه
ويستغفره.. ويتوب إليه
"سبحي نفسي وصلي
عند سطو العاديات
فإذا القلب تنزى
من تباريح الحياة
رقرقي النفس دموعاً
واسكبيها في الصلاة
فإله الكون يصغي
للنفوس الباكيات"
تنتهي المناجاة
وتنتهي الصلاة
ويعود روتين الحياة الرتيب
وتعود لغة الجدران لتعلو
ولا صوت فوق صوتها
وتُدق طبول الحرب مع الشيطان
فيتذكر "زاد على الطريق"
فيبيد به جيوش الظلام
وينتصر الحق ويُهزم الشيطان
لكنه يدرك
أن يد الله مع الجماعة
وأن الذئب يأكل من الغنم القاصية
وأنه لا بد من الجماعة
ولا بد من النصف الآخر
فيتوجه إلى محراب الصلاة
ويدعو بدعوة النبي الشهيد
(ربِ لا تذرني فردا وأنت أرحم الراحمين)
واختم حياته كما ختمت حياة هذا النبي الكريم. :rose: