الشرف الرفيع
06 Dec 2005, 07:48 PM
http://ozlah.jeeran.com/330_488.jpg
doPoem(0)
يا أرضَ بالقرن ما زلنـا محبينـا
لا البعدُ ينسي ولا الأعـذارُ تثنينـا
فسائلي الغيمَ كم أسقـى معاطفَنـا
وسائلي البرقَ كـم أحيـا مغانينـا
لي فيكِ يا دوحةَ الأمجـادِ ملحمـةٌ
محفورةٌ فـي كتـابٍ مـن ليالينـا
يوم الصبا كقميصِ الخـزِ ألبسُـه
والروضُ اخضرُ مملـوءٌ رياحينـا
والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا
والربعُ يمطـرهُ القمـريْ تلاحينـا
يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي
وجـدتِ فيـه أخاديـدًا وتأبيـنـا
جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ
أطرافُـهُ بـاتَ يُقصينـا ويُدنينـا
يافلذة كبد بلقرن , يا ابنها البار , ياخير من سعت أقدامه فيها , بلقرن وأهلها لم ولن يخلفوا الوعد , ولن ينسوا أنك ممن جعل ذكرها على كل لسان , شأنك شأن جدنا أويس القرني سيد التابعين بشهادة سيد المرسلين .
لا تهتم يا ابن العم , ولا يتكدر خاطرك بما ترى وتسمع من حولك , وثق أن محبيك ومريديك أضعاف أضعاف هنا وفي بقاع الأرض , الأنقياء على بعضها تقع .
بهذه السرعة نسوا نضالاك وكفاحك , نسوا أنك ابتليت من كذاب أشر , نسوا أنك سجنت طويلا , ومنعت من الكتابة والحديث عشر سنوات , نسوا أنك أخرجت من الجامعة بغير وجه حق , وظلمت ظلماً كثيراً والله لايحب الظالمين .
ما أشق إخراجك من أبها على أبها وأهلها وأهلك , أبها التي كانت تزفك كل جمعة وكل أسبوع ويجتمع الناس من كل حدب وصوب لسماع شجيك الذي لم يسبق له مثيل .
إن من يهاجمك هذه الأيام لم ينبس بنبت شفاه واحد وأنت تعتقل وتصادر حريتك كأبشع مايكون , لم يجر قلمه بالمطالبة بفك أسرك من السجن الذي لايليق بك ولاتليق به .
هل علموا أن زيارتك لاتتأتى إلا بإذن من الملك , ولأبيك فقط , وكأنك أتيت بما لم تأتِ به الأوائل من المصائب .
سنوات يا أبا عبدالله كنت تزورنا وأفراد المباحث ترمقك في الخارج , أصبحت تتابعك كظلك وكأنك مريب يتحين الفرص للهرب , فلا نهنأ بك ولاتهنأ بالإقامة معنا , حتى تدق أجراس الرحيل كأبأس مايكون علينا وعلى بلقرن وعليك .
ألا يذكرون أن العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله وثق فيك أنت , وبعثك شخصياً برسالة للإصلاح بين المجاهدين في أفغانستان , وحملت الرسالة لم تهب الضواري هناك , وكنت خير رسول لخير مرسل , وأخمدت نار الفتنة ولو قليلاً .
يا ابن الأكرمين , أنت تعمل كثيراً ولو اخطأت وحوسبت , غيرك لايعمل فلا يخطئ ولايحاسب , وغيرك يعمل قليلاً ويكافأ كثيرا , وأنت تبني أنفساً وعقولا , تجود بخلاصة الكتب والسنين السالفة في طلب العلم وطلب الحديث .
لا أعلم أي مقياسٍ لدى هذه الناس , عندما يباع من كتابك مليون نسخة ألا يعني هذا نجاحا !!
الكيف يأتي بعد الكم , والإنتاج أولاً ثم المحاسبة والتقييم , الكثير انتفع بما تقول وتكتب , الكثير الكثير في مشارق الأرض ومغاربها , وقد كنت في معرض في الإمارات ورأيت الناس تتكالب على " لاتحزن " حتى نفذ قبل انقضاء المعرض .
سدوا المكان الذي سد أبا عبدالله , اعملوا مثل ماعمل , ثم اجأروا عليه بالنقد والتقييم , أما الحديث من خلف شاشات الحاسب , وعلى لوحة المفاتيح , والشاي والوجه الحسن بجانبك فهذا حديث الفارغين , الذين يقولون ولا يفعلون .
doPoem(0)
وإذا ماخلا الجبان بأرضٍ
طلب الطعن وحده والنزالا
لا تهتم يا ابن العم , سر فلا كبا بك الفرس , إن مئة من بلقرن صابرون يغلبون ألفاً من بقية الناس بإذن الله , لا تحزن ولايقر في صدرك نزغ من أعداء النجاح , نحن معك , وأحبابك معك , ومن يعرف صدقك وإخلاصك معك , والله يؤيدك بنصره , ويحفظك بحفظه , ويكلؤك برعايته , إنه سميع مجيب .
doPoem(0)
يا أرضَ بالقرن ما زلنـا محبينـا
لا البعدُ ينسي ولا الأعـذارُ تثنينـا
فسائلي الغيمَ كم أسقـى معاطفَنـا
وسائلي البرقَ كـم أحيـا مغانينـا
لي فيكِ يا دوحةَ الأمجـادِ ملحمـةٌ
محفورةٌ فـي كتـابٍ مـن ليالينـا
يوم الصبا كقميصِ الخـزِ ألبسُـه
والروضُ اخضرُ مملـوءٌ رياحينـا
والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا
والربعُ يمطـرهُ القمـريْ تلاحينـا
يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي
وجـدتِ فيـه أخاديـدًا وتأبيـنـا
جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ
أطرافُـهُ بـاتَ يُقصينـا ويُدنينـا
يافلذة كبد بلقرن , يا ابنها البار , ياخير من سعت أقدامه فيها , بلقرن وأهلها لم ولن يخلفوا الوعد , ولن ينسوا أنك ممن جعل ذكرها على كل لسان , شأنك شأن جدنا أويس القرني سيد التابعين بشهادة سيد المرسلين .
لا تهتم يا ابن العم , ولا يتكدر خاطرك بما ترى وتسمع من حولك , وثق أن محبيك ومريديك أضعاف أضعاف هنا وفي بقاع الأرض , الأنقياء على بعضها تقع .
بهذه السرعة نسوا نضالاك وكفاحك , نسوا أنك ابتليت من كذاب أشر , نسوا أنك سجنت طويلا , ومنعت من الكتابة والحديث عشر سنوات , نسوا أنك أخرجت من الجامعة بغير وجه حق , وظلمت ظلماً كثيراً والله لايحب الظالمين .
ما أشق إخراجك من أبها على أبها وأهلها وأهلك , أبها التي كانت تزفك كل جمعة وكل أسبوع ويجتمع الناس من كل حدب وصوب لسماع شجيك الذي لم يسبق له مثيل .
إن من يهاجمك هذه الأيام لم ينبس بنبت شفاه واحد وأنت تعتقل وتصادر حريتك كأبشع مايكون , لم يجر قلمه بالمطالبة بفك أسرك من السجن الذي لايليق بك ولاتليق به .
هل علموا أن زيارتك لاتتأتى إلا بإذن من الملك , ولأبيك فقط , وكأنك أتيت بما لم تأتِ به الأوائل من المصائب .
سنوات يا أبا عبدالله كنت تزورنا وأفراد المباحث ترمقك في الخارج , أصبحت تتابعك كظلك وكأنك مريب يتحين الفرص للهرب , فلا نهنأ بك ولاتهنأ بالإقامة معنا , حتى تدق أجراس الرحيل كأبأس مايكون علينا وعلى بلقرن وعليك .
ألا يذكرون أن العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله وثق فيك أنت , وبعثك شخصياً برسالة للإصلاح بين المجاهدين في أفغانستان , وحملت الرسالة لم تهب الضواري هناك , وكنت خير رسول لخير مرسل , وأخمدت نار الفتنة ولو قليلاً .
يا ابن الأكرمين , أنت تعمل كثيراً ولو اخطأت وحوسبت , غيرك لايعمل فلا يخطئ ولايحاسب , وغيرك يعمل قليلاً ويكافأ كثيرا , وأنت تبني أنفساً وعقولا , تجود بخلاصة الكتب والسنين السالفة في طلب العلم وطلب الحديث .
لا أعلم أي مقياسٍ لدى هذه الناس , عندما يباع من كتابك مليون نسخة ألا يعني هذا نجاحا !!
الكيف يأتي بعد الكم , والإنتاج أولاً ثم المحاسبة والتقييم , الكثير انتفع بما تقول وتكتب , الكثير الكثير في مشارق الأرض ومغاربها , وقد كنت في معرض في الإمارات ورأيت الناس تتكالب على " لاتحزن " حتى نفذ قبل انقضاء المعرض .
سدوا المكان الذي سد أبا عبدالله , اعملوا مثل ماعمل , ثم اجأروا عليه بالنقد والتقييم , أما الحديث من خلف شاشات الحاسب , وعلى لوحة المفاتيح , والشاي والوجه الحسن بجانبك فهذا حديث الفارغين , الذين يقولون ولا يفعلون .
doPoem(0)
وإذا ماخلا الجبان بأرضٍ
طلب الطعن وحده والنزالا
لا تهتم يا ابن العم , سر فلا كبا بك الفرس , إن مئة من بلقرن صابرون يغلبون ألفاً من بقية الناس بإذن الله , لا تحزن ولايقر في صدرك نزغ من أعداء النجاح , نحن معك , وأحبابك معك , ومن يعرف صدقك وإخلاصك معك , والله يؤيدك بنصره , ويحفظك بحفظه , ويكلؤك برعايته , إنه سميع مجيب .