الغريق
08 Dec 2005, 03:05 PM
من عجيب ما يتكون منه العسل
أن حلاوة السكر الموجودة بالعسل هي أضعاف حلاوة السكر المصنوع، وأن أنواع السكر في العسل أكثر من 15 نوع من السكر ففيه سكر العنب ( جلوكوز) وسكر الفواكه( فراكتوز ) وسكر القصب ( سكروز) وسكر الشعير ( مالتوز) وغيرهم الكثير.
ويوجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامين:أ،ب1 ،ب2 ،ب5 ، ب6 ،د ، ك ، و ، ه ، والفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك ، وهذه الفيتامينات هي أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى ، ولكنها أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل.
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد والكبريت والمغنيسيوم والفوسفور والكاليسوم واليود والبوتاسيوم والصوديوم والكلور والنحاس والكروم والنيكل والرصاص والسيليكا والمنجنيز والألمونيوم واليورون والليتوم والقصدير والخارصين والتيتان والعجيب أن هذه مكونات التراب الذي خلق من آدم وذريته.
كما أنه يحتوي على خمائر وأحماض هامة جداً لحيوية الإنسان وحياته كخميرة الاميليز والانفرتيز والكاتاليز والفوسفاتير وغيرها الكثير.
ويوجد به هرمونات قوية ومنشطة وفعالة ولذلك فإن به مضادات حيوية تقي الإنسان الأمراض وتفتك بأعتى الجراثيم والمكروبات، كما أنه يحوي مادة الدوتوريوم ( هيدروجين ثقيل ) المضادة للسرطان .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على ما جاء في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ) يشرب العسل مخففاً بالماء على الريق.
ويا حبذا لو شرب العسل على الريق بماء زمزم ، فإنه الدواء الجامع والبلسم النافع لكل داء للوقاية من كل وباء وقد جاء في سنن ابن ماجة مرفوعاً من الحديث أبي هريرة رضي الله عنه ( من اعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )
والعسل من السوائل العجيبة والأسرار الخافية رغم كل ما تمت عليه من أبحاث حتى اليوم، فإنه ومازال يحوي الكثير من الفوائد والتي تتكشف يوما بعد يوم.
ومن كل ما سبق فإن العسل يفيد في الصحة العامة والأمراض الخبيثة والثقيلة، فهو مضاد قوي للجروح، والتشوهات والحساسية بأنواعها الجلدية والصدرية وأمراض الصدر عموماً، وللحروق، حتى لقمل الرأس وبيضه، ولعلاج الأرق والأمراض النفسية والجنون، والصرع، وجميع أمراض العيون، وللحموضة، وللإسهال والإمساك والعلاج البخر ( إنتان رائحة الفم ) وبحة الصوت ، والإنفلونزا، وللقوباء، وآلام اللثة وتقوية الأسنان، وللدوالي، والقرح المتعفنة والغرغرينا، وللأورام الخبيثة، والربو، والسل الرئوي، ولتقوية عضلة القلب، والتهابات عضلة القلب والرعشة، ولغط القلب، والتهابات الفم وأورام اللسان، وأمراض الأذن وآلامها، والروماتيزم، والاستسقاء، والثعلبة، والكالو، والحصوة الكلوية، ولجميع أمراض الكبد، وللقوة القوة التناسلية وأمراض النساء والولادة، وللعقم، وللسرطان، والبرص والبهاق، والسموم والبروستاتا، والحيوية والشباب.
· فإنه جلاء للأوساخ في العروق والأمعاء وغيرها
· محلل للرطوبات أكلا وطلاء
· نافع للمشايخ وأصحاب البلغم ومن كان مزاجه بارداً رطباً
· وهو مغذ ملين للطبيعة حافظ لقوى المعاجين ولما استودع فيه
· مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة
· منق للكبد والصدر
· مدر للبول
· موافق للسعال الكائن عن البلغم
· وإذا شرب حاراً بدهن الورد نفع من نهش الهوام وشرب الأفيون
· وإن شرب وحده ممزوجاً بماء من عضة الكلب
http://www.alriyadh.com/2005/05/24/img/245014.jpg
وقد نبأنا القرآن الكريم ، كتاب رب العالمين عن قيمة العسل وفوائده العظيمة فقال تعالى ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (69) سورة النحل
تفسير الآية
- (ومن ثمرات النخيل والأعناب) ثمر (تتخذون منه سكرا) خمرا يسكر سميت بالمصدر وهذا قبل تحريمها (ورزقا حسنا) كالتمر والزبيب والخل والدبس (إن في ذلك) المذكور (لآية) دالة على قدرة الله تعالى (لقوم يعقلون) يتدبرون
- (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي) ادخلي (سبل ربك) طرقه من طلب المرعى (ذللا) جمع ذلول حال من السبل أي مسخرة لك فلا تعسر عليك وإن توعرت ولا تضلي عن العود منها وإن بعدت وقيل من الضمير في اسلكي أي منقادة لما يراد منك (يخرج من بطونها شراب) هو العسل (مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) من الأوجاع قيل لبعضها كمدل عليه هي شفاء أو لكلها بضميمته إلى غيره أقول وبدونها بنيته وقد أمر به صلى الله عليه وسلم من استطلق عليه بطنه رواه الشيخان (إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) في صنعه تعالى
والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن حلاوة السكر الموجودة بالعسل هي أضعاف حلاوة السكر المصنوع، وأن أنواع السكر في العسل أكثر من 15 نوع من السكر ففيه سكر العنب ( جلوكوز) وسكر الفواكه( فراكتوز ) وسكر القصب ( سكروز) وسكر الشعير ( مالتوز) وغيرهم الكثير.
ويوجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامين:أ،ب1 ،ب2 ،ب5 ، ب6 ،د ، ك ، و ، ه ، والفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك ، وهذه الفيتامينات هي أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى ، ولكنها أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل.
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد والكبريت والمغنيسيوم والفوسفور والكاليسوم واليود والبوتاسيوم والصوديوم والكلور والنحاس والكروم والنيكل والرصاص والسيليكا والمنجنيز والألمونيوم واليورون والليتوم والقصدير والخارصين والتيتان والعجيب أن هذه مكونات التراب الذي خلق من آدم وذريته.
كما أنه يحتوي على خمائر وأحماض هامة جداً لحيوية الإنسان وحياته كخميرة الاميليز والانفرتيز والكاتاليز والفوسفاتير وغيرها الكثير.
ويوجد به هرمونات قوية ومنشطة وفعالة ولذلك فإن به مضادات حيوية تقي الإنسان الأمراض وتفتك بأعتى الجراثيم والمكروبات، كما أنه يحوي مادة الدوتوريوم ( هيدروجين ثقيل ) المضادة للسرطان .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على ما جاء في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ) يشرب العسل مخففاً بالماء على الريق.
ويا حبذا لو شرب العسل على الريق بماء زمزم ، فإنه الدواء الجامع والبلسم النافع لكل داء للوقاية من كل وباء وقد جاء في سنن ابن ماجة مرفوعاً من الحديث أبي هريرة رضي الله عنه ( من اعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )
والعسل من السوائل العجيبة والأسرار الخافية رغم كل ما تمت عليه من أبحاث حتى اليوم، فإنه ومازال يحوي الكثير من الفوائد والتي تتكشف يوما بعد يوم.
ومن كل ما سبق فإن العسل يفيد في الصحة العامة والأمراض الخبيثة والثقيلة، فهو مضاد قوي للجروح، والتشوهات والحساسية بأنواعها الجلدية والصدرية وأمراض الصدر عموماً، وللحروق، حتى لقمل الرأس وبيضه، ولعلاج الأرق والأمراض النفسية والجنون، والصرع، وجميع أمراض العيون، وللحموضة، وللإسهال والإمساك والعلاج البخر ( إنتان رائحة الفم ) وبحة الصوت ، والإنفلونزا، وللقوباء، وآلام اللثة وتقوية الأسنان، وللدوالي، والقرح المتعفنة والغرغرينا، وللأورام الخبيثة، والربو، والسل الرئوي، ولتقوية عضلة القلب، والتهابات عضلة القلب والرعشة، ولغط القلب، والتهابات الفم وأورام اللسان، وأمراض الأذن وآلامها، والروماتيزم، والاستسقاء، والثعلبة، والكالو، والحصوة الكلوية، ولجميع أمراض الكبد، وللقوة القوة التناسلية وأمراض النساء والولادة، وللعقم، وللسرطان، والبرص والبهاق، والسموم والبروستاتا، والحيوية والشباب.
· فإنه جلاء للأوساخ في العروق والأمعاء وغيرها
· محلل للرطوبات أكلا وطلاء
· نافع للمشايخ وأصحاب البلغم ومن كان مزاجه بارداً رطباً
· وهو مغذ ملين للطبيعة حافظ لقوى المعاجين ولما استودع فيه
· مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة
· منق للكبد والصدر
· مدر للبول
· موافق للسعال الكائن عن البلغم
· وإذا شرب حاراً بدهن الورد نفع من نهش الهوام وشرب الأفيون
· وإن شرب وحده ممزوجاً بماء من عضة الكلب
http://www.alriyadh.com/2005/05/24/img/245014.jpg
وقد نبأنا القرآن الكريم ، كتاب رب العالمين عن قيمة العسل وفوائده العظيمة فقال تعالى ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (69) سورة النحل
تفسير الآية
- (ومن ثمرات النخيل والأعناب) ثمر (تتخذون منه سكرا) خمرا يسكر سميت بالمصدر وهذا قبل تحريمها (ورزقا حسنا) كالتمر والزبيب والخل والدبس (إن في ذلك) المذكور (لآية) دالة على قدرة الله تعالى (لقوم يعقلون) يتدبرون
- (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي) ادخلي (سبل ربك) طرقه من طلب المرعى (ذللا) جمع ذلول حال من السبل أي مسخرة لك فلا تعسر عليك وإن توعرت ولا تضلي عن العود منها وإن بعدت وقيل من الضمير في اسلكي أي منقادة لما يراد منك (يخرج من بطونها شراب) هو العسل (مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) من الأوجاع قيل لبعضها كمدل عليه هي شفاء أو لكلها بضميمته إلى غيره أقول وبدونها بنيته وقد أمر به صلى الله عليه وسلم من استطلق عليه بطنه رواه الشيخان (إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) في صنعه تعالى
والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته