أبو بدر 1
10 Dec 2005, 12:06 AM
http://www.islamtoday.net/images/logo.gif
http://www.islamtoday.net/media/alQarni438.jpg
أفادت مصادر خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" أن فضيلة الشيخ عائض القرني بصدد إعداد قصيدة مفاجئة يبشر فيها محبيه بأنه سوف يستأنف عمله الدعوي ويعود إلى حضوره الإعلامي. وقد انهمرت الاتصالات والرسائل المفعمة بالمودة والأخوة التي تحاول أن تثني الشيخ عائض القرني عن قرار الانقطاع ، حيث التقى بأمير الرياض سلمان بن عبد العزيز ، كما تلقى الشيخ عائض اتصالاً من فضيلة الشيخ سلمان العودة ، ومن الشيخ سعد البريك ، ومن مجموعة كبيرة من خاصته ومحبيه ، مما دعت الشيخ إلى التفكير الجاد في العودة إلى الساحة الدعوية والإعلامية . وقد أثار إعلان الشيخ عائض القرني اعتزاله العمل الدعوي ردود فعل متباينة في الأوساط السعودية وتناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل واسع طيلة الأسبوع الماضي، وكان لافتاً دخول أطراف رسمية في الأمر حيث نقلت الصحف مؤخراً لقاء أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز بالشيخ عائض القرني في مكتبه حيث طلب منه الأمير سلمان مراجعة قراره بغية إثنائه عن الاعتزال، موضحاً له أنه يعتبر نفسه صديقاً للدعاة ومن هذا المنطلق جاء اهتمامه بما أعلنه الشيخ القرني. و إعلان اعتزال الشيخ عائض القرني جاء في ثنايا قصيدة كتبها بخصوص هذا الموضوع استهلها بأبيات يحن فيها إلى مسقط رأسه قرية (بلقرن) ومن ثم بدأ بعدها في الحديث عن التحامل الذي يلقاه من أطراف مختلفة من كتاب الأعمدة في الصحف اليومية ومن الشباب الذي درج على الكتابة في الإنترنت وغيرهم، كما ضمن في القصيدة أيضاً تبرمه من التصنيف الذي لقيه من التيارات الأخرى، والقصيدة التي جاءت بعنوان (القرار الأخير) في حدود 70 بيتاً وجدت ضجة كبيرة في أوساط محبي الشيخ منذ صدروها في ملحق (الرسالة) بجريدة "المدينة" وتباينت التعليقات حولها من مؤيد لرأي الشيخ عائض وما بين مخالف له يرى أن العمل الدعوي لا يُعتزل. والمتتبع لسيرة ومسيرة الشيخ عائض القرني في الحياة العامة يلحظ بوضوح أن الشيخ كان على الدوام يؤثر صحبة الكتب والمؤلفات ويقلل من اختلاطه بالناس واختار أشخاصاً معدودين لصحبته ينتشرون بين الرياض ومكة وجدة، والقصيدة التي أثارت الجدل كتبها الشيخ عائض في شهر رمضان المنصرم ثم قام بتعديلها ومراجعتها قبل أن يدفع بها لجريدة المدينة السعودية لتنشرها في الأسبوع الأخير من شهر شوال. ورغم قراره باعتزال العمل الدعوي إلا أن الشيخ عائض لا يزال مستمرا في تأليفه للكتب وسيصدر له خلال الفترات القادمة من مكتبة العبيكان كتاب "التفسير الميسر" وكاتب آخر في السيرة النبوية إضافة إلى عدة مؤلفات في حقول التربية والأدب التي تتهيأ للنزول إلى الأسواق، ذلك بجانب أن الشيخ يعكف حالياً على تسجيل برنامج مختص بالسيرة النبوية في قناة (خير) الفضائية الإسلامية الجديدة، وهذا النشاط العلمي قد يقوي من الرأي الذي يرى أن العمل الدعوي بالنسبة للشيخ القرني وغيره من الدعاة يعتبر كالهواء لا يمكنهم الاستغناء عنه، ووفق هذا الرأي فإن قصيدة القرني الأخيرة يمكن النظر إليها من زاوية "المشاعر التي تجيش بالنفس في لحظات معينة في إطار تفاعلها مع الواقع الحياتي الذي قد لا يكون منصفا في أحايين كثيرة". ردود الأفعال التي تلت الإعلان عن القصيدة ونية الشيخ القرني في اعتزال الحياة العامة واعتكافه في منزله، عكست وبشكل واضح مدى حضور الشيخ القرني في الساحة الدعوية والإسلامية بشكل عام ومدى التأييد الذي يلقاه من الملايين الذين سارعوا إلى إعلان عدم موافقتهم للخطوة التي سيتخذها الشيخ .
7/11/1426هـ
http://www.islamtoday.net/media/alQarni438.jpg
أفادت مصادر خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" أن فضيلة الشيخ عائض القرني بصدد إعداد قصيدة مفاجئة يبشر فيها محبيه بأنه سوف يستأنف عمله الدعوي ويعود إلى حضوره الإعلامي. وقد انهمرت الاتصالات والرسائل المفعمة بالمودة والأخوة التي تحاول أن تثني الشيخ عائض القرني عن قرار الانقطاع ، حيث التقى بأمير الرياض سلمان بن عبد العزيز ، كما تلقى الشيخ عائض اتصالاً من فضيلة الشيخ سلمان العودة ، ومن الشيخ سعد البريك ، ومن مجموعة كبيرة من خاصته ومحبيه ، مما دعت الشيخ إلى التفكير الجاد في العودة إلى الساحة الدعوية والإعلامية . وقد أثار إعلان الشيخ عائض القرني اعتزاله العمل الدعوي ردود فعل متباينة في الأوساط السعودية وتناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل واسع طيلة الأسبوع الماضي، وكان لافتاً دخول أطراف رسمية في الأمر حيث نقلت الصحف مؤخراً لقاء أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز بالشيخ عائض القرني في مكتبه حيث طلب منه الأمير سلمان مراجعة قراره بغية إثنائه عن الاعتزال، موضحاً له أنه يعتبر نفسه صديقاً للدعاة ومن هذا المنطلق جاء اهتمامه بما أعلنه الشيخ القرني. و إعلان اعتزال الشيخ عائض القرني جاء في ثنايا قصيدة كتبها بخصوص هذا الموضوع استهلها بأبيات يحن فيها إلى مسقط رأسه قرية (بلقرن) ومن ثم بدأ بعدها في الحديث عن التحامل الذي يلقاه من أطراف مختلفة من كتاب الأعمدة في الصحف اليومية ومن الشباب الذي درج على الكتابة في الإنترنت وغيرهم، كما ضمن في القصيدة أيضاً تبرمه من التصنيف الذي لقيه من التيارات الأخرى، والقصيدة التي جاءت بعنوان (القرار الأخير) في حدود 70 بيتاً وجدت ضجة كبيرة في أوساط محبي الشيخ منذ صدروها في ملحق (الرسالة) بجريدة "المدينة" وتباينت التعليقات حولها من مؤيد لرأي الشيخ عائض وما بين مخالف له يرى أن العمل الدعوي لا يُعتزل. والمتتبع لسيرة ومسيرة الشيخ عائض القرني في الحياة العامة يلحظ بوضوح أن الشيخ كان على الدوام يؤثر صحبة الكتب والمؤلفات ويقلل من اختلاطه بالناس واختار أشخاصاً معدودين لصحبته ينتشرون بين الرياض ومكة وجدة، والقصيدة التي أثارت الجدل كتبها الشيخ عائض في شهر رمضان المنصرم ثم قام بتعديلها ومراجعتها قبل أن يدفع بها لجريدة المدينة السعودية لتنشرها في الأسبوع الأخير من شهر شوال. ورغم قراره باعتزال العمل الدعوي إلا أن الشيخ عائض لا يزال مستمرا في تأليفه للكتب وسيصدر له خلال الفترات القادمة من مكتبة العبيكان كتاب "التفسير الميسر" وكاتب آخر في السيرة النبوية إضافة إلى عدة مؤلفات في حقول التربية والأدب التي تتهيأ للنزول إلى الأسواق، ذلك بجانب أن الشيخ يعكف حالياً على تسجيل برنامج مختص بالسيرة النبوية في قناة (خير) الفضائية الإسلامية الجديدة، وهذا النشاط العلمي قد يقوي من الرأي الذي يرى أن العمل الدعوي بالنسبة للشيخ القرني وغيره من الدعاة يعتبر كالهواء لا يمكنهم الاستغناء عنه، ووفق هذا الرأي فإن قصيدة القرني الأخيرة يمكن النظر إليها من زاوية "المشاعر التي تجيش بالنفس في لحظات معينة في إطار تفاعلها مع الواقع الحياتي الذي قد لا يكون منصفا في أحايين كثيرة". ردود الأفعال التي تلت الإعلان عن القصيدة ونية الشيخ القرني في اعتزال الحياة العامة واعتكافه في منزله، عكست وبشكل واضح مدى حضور الشيخ القرني في الساحة الدعوية والإسلامية بشكل عام ومدى التأييد الذي يلقاه من الملايين الذين سارعوا إلى إعلان عدم موافقتهم للخطوة التي سيتخذها الشيخ .
7/11/1426هـ