سميرة امين
10 Dec 2005, 01:26 AM
بسم الله الحمن الرحيم
كلما فتحنا ملف النساء وتساهل البعض منهن بالحجاب الشرعي الذي امرهن
الله عزوجل به في كتابه
العزيز حيث قال ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
نجد ان الكثير الا من رحم الله يلقي باللوم
على المراة ويمطرها بالعتاب بل قد تسمع عن فلان من الناس عند ما يرغب
بالزواج واكمال نصف
دينه عن رغبته في تلك المراة المحتشمة ذات الحجاب الكامل الساتر فلن
يقبل بالمساومة ولا
التنازل فيمن يرتضيها اما لأبنائه وشريكة لحياته وفي المقابل نجد من الرجال
الامن رحم الله من لا
يهتم بحجاب زوجته او امه اواخته او ابنته فيوصلها الى جامعتها او مقر عملها
يغض الطرف عن
عبائتها المزركشة وحجابها الفاتن ... لذلك اردت ان القي بالكرة في مرمى
اخي الرجل لأوجه له
ندائي وعتابي واقول له :- أين أنت أخي الكريم بل أين غيرتك وأنت ترى زوجتك
اواختك او ابنتك
وهي بتلك العباءة المطرزة ؟؟ اين قوامتك في نصحها وتوجيهها بالكلمة الطيبة
؟؟ بل كيف يكون
بك الحال هداك الله يوم ان يسالك الله عنها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
الا من اتى الله بقلب
سليم ؟؟ أتعحب كثيرا وأتألم حزنا يوم أن أراك توصلها الى مدرستها أو جامعتها
أو مكان عملها
ويراها العشرات بل المئات من الرجال ينظرون اليها وتدور بهم الأفكار والخيالات
الشيطانية
أتراك ظننت ان هذا هو التقدم والتطور؟؟ أتراك غضضت الطرف مسايرة لركب
الحرية الزائفة
التى يتبجح بها دعاة الرذيلة ليسلبوا من المراة اعز ما تملك ؟؟ أم تراك رضيت
بالانهزامية
وآثرت الصمت أو بالأ صح ( التطنيش ) وغفلت عن قوله تعالى ( [
color=CC0099]يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم
وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما
امرهم ويفعلون
ما يؤمرون ) [/color]أ خي الكريم ليتك تخرج عن صمتك الذي يتعلق بحجاب
من ولاك الله امرها
والحفاظ على عزتها وكرامتها فتصرخ كما كنت تصرخ في يوم من الايام تطالب
فيه بحقك بمجرد ان
تلمس التقصير .. وليتك تطالب غاليتك بتقوى الله ومخافته في حجابها وتغطي
ذاك الوجه الجميل
قبل ان يكسوه التراب وتفارق الاحباب .... أخي الرجل برهن على حبك لها
بحمايتها من عذاب الله
وغضبه وصد قوني اخواني الافاضل لو ان كل واحد منكم بذل الاهتمام والتوجيه
والنصح لزوجته او
امه او اخته لما انتشر التبرج ولا انتشرت جرائم الشباب ومعاكساتهم .....
لماذا نستمر في تقديم التنازلا ت على حساب ديننا ؟ لماذا نترك المجال
لأعداء الاسلام ودعاة
الرذيلة والتحرر لينهشوا بأنيابهم ويمزقوا حياء نسائنا ونحن صامتون ؟؟ أما
انتي ايتها الغاليه لا
تغضبي مني ولا تعتبي على قسوتي فانني والله احترق غيرة وغيظا يوم ان
ارى وجهك الجميل الملئ
بالأ صباغ بل تلك الجوهرة وهي تعرض امام الكثيرين من الرجال مفاتنها
فأتسائل :-
أتراك فرحتي بما انعم الله عليك من جمال في الوجه والجسم ؟؟ فليست والله
الا اختبار من الله جل
وعلا لك يسألك الله عنها ..أم انك ظننت ان في الحجاب ظلم لك وتدهور
لتقدمك وتطورك ؟؟ وهنا
اقول خدعوك بزيف شعاراتهم فتنبهي ...
نداء الى المسؤلين .......أبعث بندائي الى
المسؤلين بتكثيف الرقابة على ما يباع من عباءات مطرزة وفاتنة ومعاقبة كل
من
يبيعها ومصادرتها ومنع تصنيعها فأرجوكم أعراض اخواتكم المسلمات تستنجد
غيرتكم وحرصكم
فاتقوا الله فيهن ....
نداء الى التجار .....
اليكم يامعشر التجار اقول لا تتاجروا بأعراض اخواتكم المسلمات ولا تزيدوا
أرباحكم على حساب
انتشار التبرج والسفور واعلموا انكم تسألون امام الله عن كل فتاة كنتم سببا
في تبرجها بسبب
متاجرتكم في تلك العباءات ...
ختاما لا تتركوني من صالح دعائكم وتقبلوا هديتي شريط وقفوهم انهم
مسؤلون // للشيخ عبد المحسن الاحمد
اختكم سميرة امين ....
كلما فتحنا ملف النساء وتساهل البعض منهن بالحجاب الشرعي الذي امرهن
الله عزوجل به في كتابه
العزيز حيث قال ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
نجد ان الكثير الا من رحم الله يلقي باللوم
على المراة ويمطرها بالعتاب بل قد تسمع عن فلان من الناس عند ما يرغب
بالزواج واكمال نصف
دينه عن رغبته في تلك المراة المحتشمة ذات الحجاب الكامل الساتر فلن
يقبل بالمساومة ولا
التنازل فيمن يرتضيها اما لأبنائه وشريكة لحياته وفي المقابل نجد من الرجال
الامن رحم الله من لا
يهتم بحجاب زوجته او امه اواخته او ابنته فيوصلها الى جامعتها او مقر عملها
يغض الطرف عن
عبائتها المزركشة وحجابها الفاتن ... لذلك اردت ان القي بالكرة في مرمى
اخي الرجل لأوجه له
ندائي وعتابي واقول له :- أين أنت أخي الكريم بل أين غيرتك وأنت ترى زوجتك
اواختك او ابنتك
وهي بتلك العباءة المطرزة ؟؟ اين قوامتك في نصحها وتوجيهها بالكلمة الطيبة
؟؟ بل كيف يكون
بك الحال هداك الله يوم ان يسالك الله عنها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
الا من اتى الله بقلب
سليم ؟؟ أتعحب كثيرا وأتألم حزنا يوم أن أراك توصلها الى مدرستها أو جامعتها
أو مكان عملها
ويراها العشرات بل المئات من الرجال ينظرون اليها وتدور بهم الأفكار والخيالات
الشيطانية
أتراك ظننت ان هذا هو التقدم والتطور؟؟ أتراك غضضت الطرف مسايرة لركب
الحرية الزائفة
التى يتبجح بها دعاة الرذيلة ليسلبوا من المراة اعز ما تملك ؟؟ أم تراك رضيت
بالانهزامية
وآثرت الصمت أو بالأ صح ( التطنيش ) وغفلت عن قوله تعالى ( [
color=CC0099]يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم
وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما
امرهم ويفعلون
ما يؤمرون ) [/color]أ خي الكريم ليتك تخرج عن صمتك الذي يتعلق بحجاب
من ولاك الله امرها
والحفاظ على عزتها وكرامتها فتصرخ كما كنت تصرخ في يوم من الايام تطالب
فيه بحقك بمجرد ان
تلمس التقصير .. وليتك تطالب غاليتك بتقوى الله ومخافته في حجابها وتغطي
ذاك الوجه الجميل
قبل ان يكسوه التراب وتفارق الاحباب .... أخي الرجل برهن على حبك لها
بحمايتها من عذاب الله
وغضبه وصد قوني اخواني الافاضل لو ان كل واحد منكم بذل الاهتمام والتوجيه
والنصح لزوجته او
امه او اخته لما انتشر التبرج ولا انتشرت جرائم الشباب ومعاكساتهم .....
لماذا نستمر في تقديم التنازلا ت على حساب ديننا ؟ لماذا نترك المجال
لأعداء الاسلام ودعاة
الرذيلة والتحرر لينهشوا بأنيابهم ويمزقوا حياء نسائنا ونحن صامتون ؟؟ أما
انتي ايتها الغاليه لا
تغضبي مني ولا تعتبي على قسوتي فانني والله احترق غيرة وغيظا يوم ان
ارى وجهك الجميل الملئ
بالأ صباغ بل تلك الجوهرة وهي تعرض امام الكثيرين من الرجال مفاتنها
فأتسائل :-
أتراك فرحتي بما انعم الله عليك من جمال في الوجه والجسم ؟؟ فليست والله
الا اختبار من الله جل
وعلا لك يسألك الله عنها ..أم انك ظننت ان في الحجاب ظلم لك وتدهور
لتقدمك وتطورك ؟؟ وهنا
اقول خدعوك بزيف شعاراتهم فتنبهي ...
نداء الى المسؤلين .......أبعث بندائي الى
المسؤلين بتكثيف الرقابة على ما يباع من عباءات مطرزة وفاتنة ومعاقبة كل
من
يبيعها ومصادرتها ومنع تصنيعها فأرجوكم أعراض اخواتكم المسلمات تستنجد
غيرتكم وحرصكم
فاتقوا الله فيهن ....
نداء الى التجار .....
اليكم يامعشر التجار اقول لا تتاجروا بأعراض اخواتكم المسلمات ولا تزيدوا
أرباحكم على حساب
انتشار التبرج والسفور واعلموا انكم تسألون امام الله عن كل فتاة كنتم سببا
في تبرجها بسبب
متاجرتكم في تلك العباءات ...
ختاما لا تتركوني من صالح دعائكم وتقبلوا هديتي شريط وقفوهم انهم
مسؤلون // للشيخ عبد المحسن الاحمد
اختكم سميرة امين ....