النجم القريب
10 Dec 2005, 11:49 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ينجي من فتنة القبر وعذابه
تكون النجاة لخمسة وهم: المرابط, والشهيد, والذي يقرأ سورة الملك كل ليلة,والذي يموت بمرض البطن كالإسهال ونحوه, والذي يموت يوم أو ليلة الجمعة.
روى مسلم عن سلمان قال: قال رسول الله r: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن من الفتن» أخرجه مسلم.
والرباط : الملازمة في سبيل الله لثغر من ثغور المسلمين، فأما سكان الثغور المقيمون دائماً بأهلهم الذين يعمرون ويكتسبون هناك، فهم وإن كانوا حماةً فليسوا بمرابطين.
عن المقداد بن معد يكرب t قال: قال رسول الله r: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة،ويرى مقعده من الجنة،ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر،ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها،ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وهذا الشهيد هو من توافرت فيه شروط شهداء أُحد، وهي:
أ- * أن يموت في قتال الكفار تحت راية قائد مسلم لإعلاء كلمة الله.
ب *ألا يرتثّ: أي أن يموت متأثراً بجراحه فلا يتكلم ولا يعي ما حوله.
ج *أن لا تحصل ورثته على عوض مالي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي r: «من قرأ سورة الملك كل ليلة جاءت تجادل عن صاحبها» وروي أنها المجادلة تجادل عن صاحبها يعني قارئها في القبر, وروي أن من قرأها كل ليلة لم يضره الفتان0» أخرجه الترمذي.
قال رسول الله r: «من يقتله بطنه لم يعذب في قبره»
المبطون: هو الذي يموت بالإسهال ونحوه، أخرجه النسائي.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر» أخرجه الترمذي.
المختصر الصحيح عن الموت والقبر والحشر
جمع وترتيب
عبد الكريم محمد نجيب
اشترك بمجموعة عباد الرحمن الإسلامية
نسعد باشتراكك رابط الاشتراك
http://www.ebad-alrhman.com/index.htm
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ينجي من فتنة القبر وعذابه
تكون النجاة لخمسة وهم: المرابط, والشهيد, والذي يقرأ سورة الملك كل ليلة,والذي يموت بمرض البطن كالإسهال ونحوه, والذي يموت يوم أو ليلة الجمعة.
روى مسلم عن سلمان قال: قال رسول الله r: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن من الفتن» أخرجه مسلم.
والرباط : الملازمة في سبيل الله لثغر من ثغور المسلمين، فأما سكان الثغور المقيمون دائماً بأهلهم الذين يعمرون ويكتسبون هناك، فهم وإن كانوا حماةً فليسوا بمرابطين.
عن المقداد بن معد يكرب t قال: قال رسول الله r: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة،ويرى مقعده من الجنة،ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر،ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها،ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وهذا الشهيد هو من توافرت فيه شروط شهداء أُحد، وهي:
أ- * أن يموت في قتال الكفار تحت راية قائد مسلم لإعلاء كلمة الله.
ب *ألا يرتثّ: أي أن يموت متأثراً بجراحه فلا يتكلم ولا يعي ما حوله.
ج *أن لا تحصل ورثته على عوض مالي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي r: «من قرأ سورة الملك كل ليلة جاءت تجادل عن صاحبها» وروي أنها المجادلة تجادل عن صاحبها يعني قارئها في القبر, وروي أن من قرأها كل ليلة لم يضره الفتان0» أخرجه الترمذي.
قال رسول الله r: «من يقتله بطنه لم يعذب في قبره»
المبطون: هو الذي يموت بالإسهال ونحوه، أخرجه النسائي.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر» أخرجه الترمذي.
المختصر الصحيح عن الموت والقبر والحشر
جمع وترتيب
عبد الكريم محمد نجيب
اشترك بمجموعة عباد الرحمن الإسلامية
نسعد باشتراكك رابط الاشتراك
http://www.ebad-alrhman.com/index.htm