الفرات
21 Feb 2004, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستراحة الأحبه
(( إقرأ ))
القراءه والمطالعه تؤديان الى الثقافه والأنفتاح للحياة والخوض في عالم جميل
تستطيع من خلاله أن تصنع لك عالما خاصا .
القراءه تأخذك في جولات في المعالم الحضاريه والأنسانيه الماضيه وتعلمك
كيف طور الأنسان من قدراته الى ما وصل اليه الآن .
تجعل القراءه منك صانع أهداف جميله تحققها في أوانها وتفتح لك عطاياها
فيما بعد . :rolleyes:
(( عيون ))
الكثير من الناس يحبون لغة العيون ويجيدونها وكلما نظروا الى شخص
عرفوا عنه الكثير أو عرفوا ماذا يريد دون أن يتفوه بكلمه واحده .......
لغة العين ليست سهله كما يتصورها الكثيرون ونجح أولئك المبدعون
المتقنون للغة العيون في حياتهم وعرفوا كيف يتعاملون مع الكثير من
الأجناس دون الحاجه الى معرفه زمنيه مسبقه ....
نالت العين النصيب الأكبر في المدح والغزل وقال الشعراء قصائدهم
فيها وأدخلوها في مدح غيرهم لتضيف للقصيده معنى آخر .
(( الحزن ))
من الأسوء في الحياة أن يصبغ الأنسان حياته بلون الحزن فيعيش وسط
الأحزان يرتشف منها يومية حياته كما يستنشق الهواء فلا بد أن يغير هذا
الأنسان هذا النمط من الحياة ويبدله بثوب من الفرح محاولا أن يبعد الأحزان
عنه قدر المستطاع .
والشاعر سالم بن سيف الخالدي عبر عن حياة الحزن بطريقه أخرى ....
كن الصبا ماخذ من أحزانك الحان
كن الحزن مشتق من وحي صوتك
نطقك حزن ... صمتك حزن ... كلك أحزان
ولاشك هذا في حياتك وموتك
(( الثقافه ))
لا شك أن الثقافه قادره على تغيير الأشياء في داخلنا وفي الواقع أيضا
إنها سلاح للدفاع عن الوجود والقيم الجماليه والأنسانيه وأمة لا تعنى
بأهمية الثقافه ودورها التنويري أمة ما زالت تتعثر في درب الظلمات
وتهدد طاقات الأبداع لدى قومها وشعوبها .
وهذا ما تبين عنه عصور التأريخ المختلفه فالامم الكبيره حين كانت
تغزو بلادا ما كانت تتوجه جيوشها في المقام الأول الى المتاحف
الآثريه ودار الكتب والمكتبات الكبيره لتنهب من كتب التراث ورسائل
الماجستير العلميه ورسائل الدكتوراه والبرامج العلميه والأدبيه والثقافيه
والأقتصاديه التي بذل فيها العلماء والأدباء جهدا كبيرا في سبيل التنميه
والتطور الحضاري .... وتعلمنا من الأحداث التي كيف وقفت الثقافه
في وجه الطغاة .
(( وداع ))
من أصعب اللحظات التي تمر على الأنسان لحظة الوداع حيث الفراق
الطويل ......... يعيش في نعشه يناجي الليل الطويل أن يلم الشمل من
جديد .
ما أشد ظلمة الحياة حين يكون الوداع فتذرف الأدمع وتنهار النفس
وتعيش وحيدا رغم أن الكثيرين حولك ولكن ذلك لا يعوضك نقص
أو فقدان من فارقت .
وفي الختام ســـــــــــــــــــلام .
أخوكم الفرات :)
إستراحة الأحبه
(( إقرأ ))
القراءه والمطالعه تؤديان الى الثقافه والأنفتاح للحياة والخوض في عالم جميل
تستطيع من خلاله أن تصنع لك عالما خاصا .
القراءه تأخذك في جولات في المعالم الحضاريه والأنسانيه الماضيه وتعلمك
كيف طور الأنسان من قدراته الى ما وصل اليه الآن .
تجعل القراءه منك صانع أهداف جميله تحققها في أوانها وتفتح لك عطاياها
فيما بعد . :rolleyes:
(( عيون ))
الكثير من الناس يحبون لغة العيون ويجيدونها وكلما نظروا الى شخص
عرفوا عنه الكثير أو عرفوا ماذا يريد دون أن يتفوه بكلمه واحده .......
لغة العين ليست سهله كما يتصورها الكثيرون ونجح أولئك المبدعون
المتقنون للغة العيون في حياتهم وعرفوا كيف يتعاملون مع الكثير من
الأجناس دون الحاجه الى معرفه زمنيه مسبقه ....
نالت العين النصيب الأكبر في المدح والغزل وقال الشعراء قصائدهم
فيها وأدخلوها في مدح غيرهم لتضيف للقصيده معنى آخر .
(( الحزن ))
من الأسوء في الحياة أن يصبغ الأنسان حياته بلون الحزن فيعيش وسط
الأحزان يرتشف منها يومية حياته كما يستنشق الهواء فلا بد أن يغير هذا
الأنسان هذا النمط من الحياة ويبدله بثوب من الفرح محاولا أن يبعد الأحزان
عنه قدر المستطاع .
والشاعر سالم بن سيف الخالدي عبر عن حياة الحزن بطريقه أخرى ....
كن الصبا ماخذ من أحزانك الحان
كن الحزن مشتق من وحي صوتك
نطقك حزن ... صمتك حزن ... كلك أحزان
ولاشك هذا في حياتك وموتك
(( الثقافه ))
لا شك أن الثقافه قادره على تغيير الأشياء في داخلنا وفي الواقع أيضا
إنها سلاح للدفاع عن الوجود والقيم الجماليه والأنسانيه وأمة لا تعنى
بأهمية الثقافه ودورها التنويري أمة ما زالت تتعثر في درب الظلمات
وتهدد طاقات الأبداع لدى قومها وشعوبها .
وهذا ما تبين عنه عصور التأريخ المختلفه فالامم الكبيره حين كانت
تغزو بلادا ما كانت تتوجه جيوشها في المقام الأول الى المتاحف
الآثريه ودار الكتب والمكتبات الكبيره لتنهب من كتب التراث ورسائل
الماجستير العلميه ورسائل الدكتوراه والبرامج العلميه والأدبيه والثقافيه
والأقتصاديه التي بذل فيها العلماء والأدباء جهدا كبيرا في سبيل التنميه
والتطور الحضاري .... وتعلمنا من الأحداث التي كيف وقفت الثقافه
في وجه الطغاة .
(( وداع ))
من أصعب اللحظات التي تمر على الأنسان لحظة الوداع حيث الفراق
الطويل ......... يعيش في نعشه يناجي الليل الطويل أن يلم الشمل من
جديد .
ما أشد ظلمة الحياة حين يكون الوداع فتذرف الأدمع وتنهار النفس
وتعيش وحيدا رغم أن الكثيرين حولك ولكن ذلك لا يعوضك نقص
أو فقدان من فارقت .
وفي الختام ســـــــــــــــــــلام .
أخوكم الفرات :)