أبوخالد
10 Dec 2005, 06:44 PM
هذه قصيدة ألفتها تلبيةً لطلب أحد الإخوة الكرام؛ حيث طلب مني كتابة أبياتٍ تضامنا مع أرض العراق الحبيبة, وكنت مترددا في هذا الأمر؛ فأرض العراق وما يدور فيها, وما يجري على أرضها, أشد من أن تصف الكلمات, أو أن تعبر عنه المشاعر والأبيات.
كيفَ الخلاصُ وقد أضحيتِ بغدادُ = محتلةً مغصوبةً والظلمُ يزدادُ
كيفَ الخلاصُ وهذا الكفرُ منتشرٌ = والعزُ منكسرٌ بالذلِ ينقادُ
جاءوا وقالوا أتينا كي نحرركم = يا ويلهم بل إنهم للحقدِ أجنادُ
كيفَ التحررُ والأغلالُ محكمةٌ = والبندقيةُ للأنفاسِ إخمادُ
كيف التحررُ والشيخُ الجريحُ قضى = وكم على مثلهِ تَصْطَكُ ألحادُ
وهذهِ نسوةٌ للعارِ مرغمةٌ = فكيفَ طابَ لنا من بعدهم زادُ
والطفلُ في ألمٍ تلقاهُ مكتئباً = الموتُ دميتهُ والدمعُ إنشادُ
وكذا الرجالُ بدت للناسِ سوأتهم = لهمُ الدنيةُ والإرهابُ أصفادُ
يا أمةَ الإسلامِ أينَ السيفُ والقلمُ = يا أمةَ العُربِ أينَ الرمحُ والضادُ
يا شيبةً للحِلمِ لستُ اليومَ أحمَدُها = الموتُ دونَ الحقِ للأسيافِ إغمادُ
إما حياةٌ بها الإسلامُ منتصرٌ = أو فالمنيةُ للأرواحِ إسعادُ
جادوا فماتوا دفاعاً عن عقيدتهم = يا سعدَ من للحق بالأرواحِ قد جادوا
هذي التتارُ إلينا عادَ جحفلها = هَلَّا ابنَ تيميةٍ نلقاهُ إذ عادوا
أو ظاهرٌ أو ناصرٌ أو كانَ معتصمٌ = حوضَ المنيةِ بالفرسانِ ورادُ
يا من تصلونَ هبوا من مضاجعكم = هذي سماءُ المجدِ إبراقٌ وإرعادُ
هذي اليهودُ وذي النصارى فوقَ تربتنا = ضدانِ لكنهم للحقِ أضدادُ
واللهِ ما إنهم سادوا بقوتهم = لكن بضعفكمُ يا أمتي سادوا
إن كنتِ فلوجةً أو إن تكن نجفاً = أرضي وإن فرقتني عنك أبعادُ
لي فيكِ تاريخٌ لي فيكِ ملحمةٌ = لي فيكِ أمجادٌ وأطلالٌ وأجدادُ
لي فيكِ آتٍ من الأيامِ أرقُبُهُ = عزٌ وتمكينٌ وإكبارٌ وأمجادُ
أما وأنتِ اليومَ في ضيمٍ ومخمصةٍ = فلستُ أحسبُ في الأيامِ أعيادُ
حتى تعودينَ يا داري ويا وطني = فالثوبُ أسودُ والأيامُ إحدادُ
خمسينَ عاماً بكينا قُدسنا كمداً = فكم خمسينَ عاماً فيكِ بغدادُ
والله يحفظكم ويرعاكم ويحفظ بلاد المسلمين ويطهرها من الغاصبين,,,
أخوكم أبو خالد
كيفَ الخلاصُ وقد أضحيتِ بغدادُ = محتلةً مغصوبةً والظلمُ يزدادُ
كيفَ الخلاصُ وهذا الكفرُ منتشرٌ = والعزُ منكسرٌ بالذلِ ينقادُ
جاءوا وقالوا أتينا كي نحرركم = يا ويلهم بل إنهم للحقدِ أجنادُ
كيفَ التحررُ والأغلالُ محكمةٌ = والبندقيةُ للأنفاسِ إخمادُ
كيف التحررُ والشيخُ الجريحُ قضى = وكم على مثلهِ تَصْطَكُ ألحادُ
وهذهِ نسوةٌ للعارِ مرغمةٌ = فكيفَ طابَ لنا من بعدهم زادُ
والطفلُ في ألمٍ تلقاهُ مكتئباً = الموتُ دميتهُ والدمعُ إنشادُ
وكذا الرجالُ بدت للناسِ سوأتهم = لهمُ الدنيةُ والإرهابُ أصفادُ
يا أمةَ الإسلامِ أينَ السيفُ والقلمُ = يا أمةَ العُربِ أينَ الرمحُ والضادُ
يا شيبةً للحِلمِ لستُ اليومَ أحمَدُها = الموتُ دونَ الحقِ للأسيافِ إغمادُ
إما حياةٌ بها الإسلامُ منتصرٌ = أو فالمنيةُ للأرواحِ إسعادُ
جادوا فماتوا دفاعاً عن عقيدتهم = يا سعدَ من للحق بالأرواحِ قد جادوا
هذي التتارُ إلينا عادَ جحفلها = هَلَّا ابنَ تيميةٍ نلقاهُ إذ عادوا
أو ظاهرٌ أو ناصرٌ أو كانَ معتصمٌ = حوضَ المنيةِ بالفرسانِ ورادُ
يا من تصلونَ هبوا من مضاجعكم = هذي سماءُ المجدِ إبراقٌ وإرعادُ
هذي اليهودُ وذي النصارى فوقَ تربتنا = ضدانِ لكنهم للحقِ أضدادُ
واللهِ ما إنهم سادوا بقوتهم = لكن بضعفكمُ يا أمتي سادوا
إن كنتِ فلوجةً أو إن تكن نجفاً = أرضي وإن فرقتني عنك أبعادُ
لي فيكِ تاريخٌ لي فيكِ ملحمةٌ = لي فيكِ أمجادٌ وأطلالٌ وأجدادُ
لي فيكِ آتٍ من الأيامِ أرقُبُهُ = عزٌ وتمكينٌ وإكبارٌ وأمجادُ
أما وأنتِ اليومَ في ضيمٍ ومخمصةٍ = فلستُ أحسبُ في الأيامِ أعيادُ
حتى تعودينَ يا داري ويا وطني = فالثوبُ أسودُ والأيامُ إحدادُ
خمسينَ عاماً بكينا قُدسنا كمداً = فكم خمسينَ عاماً فيكِ بغدادُ
والله يحفظكم ويرعاكم ويحفظ بلاد المسلمين ويطهرها من الغاصبين,,,
أخوكم أبو خالد