خطاب الحوينى
13 Dec 2005, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن و الثناء الجميل و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و عى آله و صحبه الطيبين :
لقد كثر سماعنا في هذا العصر تصنيف الأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليو آله وسلم بالحديث الصحيح أو الضعيف فقط ، فعندما تأتي بدليل من الحديث الشريف ترى من يتبرع طواعية إلى تضعيفه فوراً حتى يفقد حديثك مصداقيته . مع أن علماء الحديث قسموا الحديث إلى أقسام وأنواع مختلفة وصلت إلى أكثر من أربعين تصنيفاً ، ولكل منها استعماله فمثلاً يستعمل في باب أصول العقيدة الحديث المتواتر وفي فروعها يستعمل الحديث المشهور والعزيز ، وفي أصول الفقه يؤخذ بالحديث الصحيح والحسن وفي فروع الفقه يؤخذ خبر الآحاد المتحف بالقرئن والمختلف وأحياناً المعلق ، وفي فضائل الأعمال يؤخذ بالحديث حتى الضعيف من منطق أن الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أحرى بها . وهذا ما كان عليه دأب جميع علماء الأمة عبر أربعة عشر قرناً مضت حتى جاء زماننا الأغر ووجدنا تصنيف الأحاديث قد تحول من أربعين قسماً إلى قسمين فقط هما الحديث الصحيح والحديث الضعيف فتأمل حجم المشكلة أخي في الله ! ! !
معاني الفاظ الحديث
المتواتر : هو ما رواه عدد كثير يستحيل فى العادة تواطؤهم على الكذب. المتواتر اللفظي : هو ما إتفق الرواه فية على لفظه و معناه.
المتواتر المعنوي : هو ما إتفق فية الرواة على معنى كلى و إنفرد كل حديث بألفاظة..
الآحاد : هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
المشهور : هو ما رواه ثلاثة فأكثر من كل طبقة و لم يبلغ حد المتواتر.
العزيز : هو ما لا يقل رواته عن اثنين في أي طبقة من طبقات السند.
الغريب : هو ما تفرد بروايته راو واحد فقط في أي طبقة من طبقات السند.
الصحيح لذاتة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الصحيح لغيره : هو الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه.
الحسن لذاتة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الحسن لغيره : هو الضعيف الذي تعددت طرقه و لم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه.
الضعيف : هو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن بفقد شرط من شروطه.
خبر الآحاد المحتف بالقرائن : هو الخبر الذي أحاط و اقترن به من الأمور الزائدة على ما يطلبه المقبول من الشروط (مثل أن يسلسل بالأئمة الحفاظ أو ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر).
المحكم : هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله.
المختلف : هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما.
الحديث الناسخ : هو الحديث الذي رفع حكما تقدم قي حديث سابق.
الحديث المنسوخ : هو الحديث الذي حوى حكما ينسخ بحديث آخر.
الخبر المردود : هو الذي لم يترجح صدق المُخبِر به.
المعلق : هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر.
المرسل : هو ما سقط من سنده الصحابي.
المعضل : هو ما سقط من إسناده راويان فاكثر على التوالي.
المنقطع : هو ما لم يتصل إسناده على أى وجه كان إنقطاعة.
المعنن : هو أن يقول الراوى فلان عن فلان. و هو متصل بشروط: أولا ألا يكون المعنعن مدلسا، و ثانيا ألا يستحيل لقاء الراويان فلان عن فلان. و زاد البخاري شرطا آخر و هو ثبوت اللقاء بين الراويين.
المؤنن : هو قول الراوى حدثنا فلان أن فلان قال. و حكمه هو حكم المعنعن. التدليس : هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين ظاهره.
تدليس الإسناد : هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر انه سمعه منه.
المرسل الخفي : هو أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع.
الموضوع : هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) و هو الذي فى إسناده راو كاذب.
المتروك : هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
المنكر : هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
المعروف : هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.
المعلل : هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
الشاذ : هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه.
المدرج : هو ما غير سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
المقلوب : هو إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير و نحوه. المضطرب : هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.
المبهم : هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه .
من كام لديه إضافه أو توضيح لا يبخل علينا به لا حرمكم الله الأجر .
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن و الثناء الجميل و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و عى آله و صحبه الطيبين :
لقد كثر سماعنا في هذا العصر تصنيف الأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليو آله وسلم بالحديث الصحيح أو الضعيف فقط ، فعندما تأتي بدليل من الحديث الشريف ترى من يتبرع طواعية إلى تضعيفه فوراً حتى يفقد حديثك مصداقيته . مع أن علماء الحديث قسموا الحديث إلى أقسام وأنواع مختلفة وصلت إلى أكثر من أربعين تصنيفاً ، ولكل منها استعماله فمثلاً يستعمل في باب أصول العقيدة الحديث المتواتر وفي فروعها يستعمل الحديث المشهور والعزيز ، وفي أصول الفقه يؤخذ بالحديث الصحيح والحسن وفي فروع الفقه يؤخذ خبر الآحاد المتحف بالقرئن والمختلف وأحياناً المعلق ، وفي فضائل الأعمال يؤخذ بالحديث حتى الضعيف من منطق أن الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أحرى بها . وهذا ما كان عليه دأب جميع علماء الأمة عبر أربعة عشر قرناً مضت حتى جاء زماننا الأغر ووجدنا تصنيف الأحاديث قد تحول من أربعين قسماً إلى قسمين فقط هما الحديث الصحيح والحديث الضعيف فتأمل حجم المشكلة أخي في الله ! ! !
معاني الفاظ الحديث
المتواتر : هو ما رواه عدد كثير يستحيل فى العادة تواطؤهم على الكذب. المتواتر اللفظي : هو ما إتفق الرواه فية على لفظه و معناه.
المتواتر المعنوي : هو ما إتفق فية الرواة على معنى كلى و إنفرد كل حديث بألفاظة..
الآحاد : هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
المشهور : هو ما رواه ثلاثة فأكثر من كل طبقة و لم يبلغ حد المتواتر.
العزيز : هو ما لا يقل رواته عن اثنين في أي طبقة من طبقات السند.
الغريب : هو ما تفرد بروايته راو واحد فقط في أي طبقة من طبقات السند.
الصحيح لذاتة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الصحيح لغيره : هو الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه.
الحسن لذاتة : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الحسن لغيره : هو الضعيف الذي تعددت طرقه و لم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه.
الضعيف : هو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن بفقد شرط من شروطه.
خبر الآحاد المحتف بالقرائن : هو الخبر الذي أحاط و اقترن به من الأمور الزائدة على ما يطلبه المقبول من الشروط (مثل أن يسلسل بالأئمة الحفاظ أو ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر).
المحكم : هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله.
المختلف : هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما.
الحديث الناسخ : هو الحديث الذي رفع حكما تقدم قي حديث سابق.
الحديث المنسوخ : هو الحديث الذي حوى حكما ينسخ بحديث آخر.
الخبر المردود : هو الذي لم يترجح صدق المُخبِر به.
المعلق : هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر.
المرسل : هو ما سقط من سنده الصحابي.
المعضل : هو ما سقط من إسناده راويان فاكثر على التوالي.
المنقطع : هو ما لم يتصل إسناده على أى وجه كان إنقطاعة.
المعنن : هو أن يقول الراوى فلان عن فلان. و هو متصل بشروط: أولا ألا يكون المعنعن مدلسا، و ثانيا ألا يستحيل لقاء الراويان فلان عن فلان. و زاد البخاري شرطا آخر و هو ثبوت اللقاء بين الراويين.
المؤنن : هو قول الراوى حدثنا فلان أن فلان قال. و حكمه هو حكم المعنعن. التدليس : هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين ظاهره.
تدليس الإسناد : هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر انه سمعه منه.
المرسل الخفي : هو أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع.
الموضوع : هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) و هو الذي فى إسناده راو كاذب.
المتروك : هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
المنكر : هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
المعروف : هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.
المعلل : هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
الشاذ : هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه.
المدرج : هو ما غير سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
المقلوب : هو إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير و نحوه. المضطرب : هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.
المبهم : هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه .
من كام لديه إضافه أو توضيح لا يبخل علينا به لا حرمكم الله الأجر .