نَسَتْ وما أرْخَصَتْ لِلْقَلْبِ ذِكْرَانا

[الخيال]

نَسَتْ وما أَرْخَصَتْ لِلْقَلْـبِ ذِكْرَانـا
وما مَضَى وَيْحَهَا مِنْ صَعْبِنـا هانـا
يَا لَهْفَ نَفْسِي على الأطلالِ إذ حُرِمَتْ
حَقَّ الرَّحِيْلِ علـى الأحْـلامِ رُكْبانـا
سارتْ وَفِي إثْرِهَـا عَيْـنٌ تُشَيِّعُهـا
وَقَلْب ُها مِنْ أَمَـامِ العَيْـنِ يَنْعانـا
سَلَتْ فَلَمَّا قَوَتْ فِي البَيْـنِ شَوْكَتُهَـا
تَبَـرّ َأتْ مِنَّنَـا ظُلْمَـاً وَعُـدْوَانـا
وَهَكَذا استضْعَفَتْ صَمْتي وَمَا فَتِئـتَ
تَقْتاتُ مِنْ عَفْوِنَـا غَضَّـاً وَنِسْيَانـا
وَما أَرادَتْ لنـا فـي فِعْلِهـا غِيَـراً
وَإنَّما استشْعَـرَتْ عِـزَّاً وَسُلْطَانـا
ما العِزُّ يُبْنَـى علـى ذُلٍّ بِأَخْمَصِـهِ
وَلا التَّلِيْـدُ مِـنَ الأَمْجَـادِ أزْهانـا
ألا وَإنَّ الهَوَى قَـدْ كـانَ يَشْغَلُنَـا
عَنْ عَيْبِهَا وَيُرِيْنَا السُّـوْءَ إحْسَانـا
فَمَـا بَكَيْنَـا إذا ناحَـتْ حَمائمُـنـا
تِلْكَ الَّتـي سُمِّيَـتْ يَوْمَـاً بِلَيْلانـا
بَلْ إنَّ حِلْمَاً لنا قَدْ قُدَّ مِـنْ شَـرَفٍ
ثُمَّ الهَـوى دُوْنَـهُ أدْنَـى لِمَبْكَانـا
لَئنْ نَسَتْ مَنْ وَفَىْ فالْغَدْرُ شِيْمَتُهَـا
وَإنْ طَغَـتْ دُوْنَهَـا بِيْـدٌ لِتَرْقَانـا
__________________

[بارقة أمل]

جزاك الله كل خير اخي الخيال ولا حرمك الاجر

اخي الكريم حبذا لو توضح هل الابيات من قولكم ام منقولكم بارك الله فيكم

وحقيقة ذوق راقي سواء من قولك ام منقولك فكلها تدل على حس ادبي رفيع

شكرا لك