سنا البرق
23 Feb 2004, 12:15 PM
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ركائز العقيدة في سورة لقمان
(1) الايمان بأن آيات القرآن الكريم هي كلام الله الموحي بها إلي خاتم أنبيائه ورسله( صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين), وأن القرآن هو الكتاب الحكيم الذي جعله الله( تعالى) هدي ورحمة للمحسنين; وأن كلماته لا تنفد أبدا مهما حاول تفسيرها المفسرون, وكتب عنها الكاتبون.
(2) اليقين بأن إقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والصبر علي القيام بذلك والدعوة إليه هو من عزائم الأمور, ومن الهداية الربانية التي تقود صاحبها إلي الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة, وإلي الاستمساك بالعروة الوثقي التي لا انفصام لها.
(3) التصديق بأن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم, خالدين فيها أبدا, كما وعد رب العالمين, ووعده الحق, وهو العزيز الحكيم, وأن من كفر فعليه كفره, وأن مآله إلي جهنم وبئس المصير, حتي لو تمتع بشيء من زينة الحياة الدنيا, ومتاعها القليل, وذلك لأن الله( تعالى) سوف يضطره إلي عذاب غليظ يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
(4) الإيمان بأن الله( تعالى) هو خالق كل شيء, بما في ذلك السماوات القائمة بغير عمد مرئية, والأرض التي ألقي فيها رواسي كي لا تميد بما عليها من الخلق, وبث فيها من كل دابة, وأنزل من السماء ماء فأنبت فيها من كل زوج كريم; وأن غير الله( تعالى) لا يخلق شيئا; وأن الله( تعالى) هو الذي سخر للناس ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه, وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة, وأنه هو الغني الحميد, واللطيف الخبير, الذي لاتخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماوات, ومن هنا كان الشكر لله( تعالى) واجبا علي المخلوقين جميعا.
(5) التصديق بأن الشرك بالله( تعالى) هو من أخطر درجات ظلم النفس لأن مآله وخيم, وأن الشيطان للإنسان عدو مبين, يدعوه دوما إلي عذاب السعير.
(6) الإيمان بحتمية الآخرة, بل بضرورتها, وبما فيها من بعث وحساب وخلود إما في الجنة أبدا أو في النار أبدا, وأن فيها لايجزي والد عن ولده, ولامولود هو جاز عن والده شيئا.
(7) الإيمان بالغيوب المطلقة التي لايعلمها إلا الله( تعالى), ومنها علم الساعة, ونزول الغيث, وعلم ما في الأرحام, وما تكسب كل نفس في مستقبل عمرها, وبأي أرض تموت.
من مكارم الأخلاق في سورة لقمان
(1) تحريم كل صور اللهو الماجن الذي تتجاوز فيه حدود الأدب, والاحتشام, والذوق السليم, فيخدش الحياء, ويدمر الأخلاق, ويفسد سلوكيات الناس, ويضل عن سبيل الله, ويجعل من الناس من يتخذ الحياة هزوا والأصل فيها أن تؤخذ مأخذ الجد.
(2) بر الوالدين, وإن كانا كافرين أو مشركين.
(3) التأسي بالصالحين, والحرص علي مصاحبتهم.
(4) النهي عن التكبر علي الخلق, وعن الاستعلاء في الأرض لأن الله( تعالى) لايحب كل مختال فخور, ومن هنا كانت الدعوة إلي القصد في المشي, والغض من الصوت, والتذكير بأن أنكر الأصوات هي تلك الأصوات الحادة, المرتفعة النبرة كصوت الحمير.
(5) التأكيد علي قيمة العقل في الحكم علي الأشياء التي لايجدي فيها مجرد الميراث كالدين, واستنكار مبارزة الله تعالي بالمعاصي في أوقات الرخاء والسعة, واللجوء إليه في ساعات الأزمات والضيق.
من الاشارات الكونية في سورة لقمان
(1) الإشارة إلي خلق السماوات بغير عمد مرئية.
(2) ذكر إلقاء الجبال في الأرض رواسي لها كي لا تميد وتضطرب بما عليها من الخلائق.
(3) بث الحياة في الأرض من كل دابة.
(4) إنزال الماء من السماء, وإحياء الأرض بواسطته حتي تنبت من كل زوج بهيج.
(5) تأكيد حقيقة أن الله( تعالى) هو خالق كل شيء, وأن غيره لا يخلق شيئا.
(6) التوصية بضرورة الاقتصاد في المشي, والغض من الصوت, والإشارة إلي أن أنكر الأصوات هو صوت الحمير, وفي ذلك من القيم البيئية ما فيه للتحذير من التلوث البيئي بالضوضاء والضجيج.
(7) الإشارة إلي أن خلق البشر جميعهم, ثم موتهم وبعثهم هو بالنسبة إلي الله( تعالى) كخلق نفس واحدة وإفنائها ثم بعثها.
(8) الإشارة إلي كل من كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس بولوج كل من الليل في النهار, والنهار في الليل.
(9) الإشارة إلي حتمية فناء الكون بالتأكيد علي أن تسخير كل من الشمس والقمر هو إلي أجل مسمي.
(10) التأكيد علي أن جريان الفلك في البحر هو نعمة من نعم الله, وآية من آياته.
(11) التأكيد علي أن الله( تعالى) هو وحده الذي عنده علم الساعة الأخيرة من عمر الكون, وهو وحده الذي ينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام, ويعلم ماذا تكسب كل نفس في غدها وبأي أرض تموت, والأحداث من حولنا تؤكد صدق ذلك وحقيقته.
المصدر (http://www.al-eman.com/karat/details.asp?ID=4536)</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ركائز العقيدة في سورة لقمان
(1) الايمان بأن آيات القرآن الكريم هي كلام الله الموحي بها إلي خاتم أنبيائه ورسله( صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين), وأن القرآن هو الكتاب الحكيم الذي جعله الله( تعالى) هدي ورحمة للمحسنين; وأن كلماته لا تنفد أبدا مهما حاول تفسيرها المفسرون, وكتب عنها الكاتبون.
(2) اليقين بأن إقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والصبر علي القيام بذلك والدعوة إليه هو من عزائم الأمور, ومن الهداية الربانية التي تقود صاحبها إلي الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة, وإلي الاستمساك بالعروة الوثقي التي لا انفصام لها.
(3) التصديق بأن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم, خالدين فيها أبدا, كما وعد رب العالمين, ووعده الحق, وهو العزيز الحكيم, وأن من كفر فعليه كفره, وأن مآله إلي جهنم وبئس المصير, حتي لو تمتع بشيء من زينة الحياة الدنيا, ومتاعها القليل, وذلك لأن الله( تعالى) سوف يضطره إلي عذاب غليظ يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
(4) الإيمان بأن الله( تعالى) هو خالق كل شيء, بما في ذلك السماوات القائمة بغير عمد مرئية, والأرض التي ألقي فيها رواسي كي لا تميد بما عليها من الخلق, وبث فيها من كل دابة, وأنزل من السماء ماء فأنبت فيها من كل زوج كريم; وأن غير الله( تعالى) لا يخلق شيئا; وأن الله( تعالى) هو الذي سخر للناس ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه, وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة, وأنه هو الغني الحميد, واللطيف الخبير, الذي لاتخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماوات, ومن هنا كان الشكر لله( تعالى) واجبا علي المخلوقين جميعا.
(5) التصديق بأن الشرك بالله( تعالى) هو من أخطر درجات ظلم النفس لأن مآله وخيم, وأن الشيطان للإنسان عدو مبين, يدعوه دوما إلي عذاب السعير.
(6) الإيمان بحتمية الآخرة, بل بضرورتها, وبما فيها من بعث وحساب وخلود إما في الجنة أبدا أو في النار أبدا, وأن فيها لايجزي والد عن ولده, ولامولود هو جاز عن والده شيئا.
(7) الإيمان بالغيوب المطلقة التي لايعلمها إلا الله( تعالى), ومنها علم الساعة, ونزول الغيث, وعلم ما في الأرحام, وما تكسب كل نفس في مستقبل عمرها, وبأي أرض تموت.
من مكارم الأخلاق في سورة لقمان
(1) تحريم كل صور اللهو الماجن الذي تتجاوز فيه حدود الأدب, والاحتشام, والذوق السليم, فيخدش الحياء, ويدمر الأخلاق, ويفسد سلوكيات الناس, ويضل عن سبيل الله, ويجعل من الناس من يتخذ الحياة هزوا والأصل فيها أن تؤخذ مأخذ الجد.
(2) بر الوالدين, وإن كانا كافرين أو مشركين.
(3) التأسي بالصالحين, والحرص علي مصاحبتهم.
(4) النهي عن التكبر علي الخلق, وعن الاستعلاء في الأرض لأن الله( تعالى) لايحب كل مختال فخور, ومن هنا كانت الدعوة إلي القصد في المشي, والغض من الصوت, والتذكير بأن أنكر الأصوات هي تلك الأصوات الحادة, المرتفعة النبرة كصوت الحمير.
(5) التأكيد علي قيمة العقل في الحكم علي الأشياء التي لايجدي فيها مجرد الميراث كالدين, واستنكار مبارزة الله تعالي بالمعاصي في أوقات الرخاء والسعة, واللجوء إليه في ساعات الأزمات والضيق.
من الاشارات الكونية في سورة لقمان
(1) الإشارة إلي خلق السماوات بغير عمد مرئية.
(2) ذكر إلقاء الجبال في الأرض رواسي لها كي لا تميد وتضطرب بما عليها من الخلائق.
(3) بث الحياة في الأرض من كل دابة.
(4) إنزال الماء من السماء, وإحياء الأرض بواسطته حتي تنبت من كل زوج بهيج.
(5) تأكيد حقيقة أن الله( تعالى) هو خالق كل شيء, وأن غيره لا يخلق شيئا.
(6) التوصية بضرورة الاقتصاد في المشي, والغض من الصوت, والإشارة إلي أن أنكر الأصوات هو صوت الحمير, وفي ذلك من القيم البيئية ما فيه للتحذير من التلوث البيئي بالضوضاء والضجيج.
(7) الإشارة إلي أن خلق البشر جميعهم, ثم موتهم وبعثهم هو بالنسبة إلي الله( تعالى) كخلق نفس واحدة وإفنائها ثم بعثها.
(8) الإشارة إلي كل من كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس بولوج كل من الليل في النهار, والنهار في الليل.
(9) الإشارة إلي حتمية فناء الكون بالتأكيد علي أن تسخير كل من الشمس والقمر هو إلي أجل مسمي.
(10) التأكيد علي أن جريان الفلك في البحر هو نعمة من نعم الله, وآية من آياته.
(11) التأكيد علي أن الله( تعالى) هو وحده الذي عنده علم الساعة الأخيرة من عمر الكون, وهو وحده الذي ينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام, ويعلم ماذا تكسب كل نفس في غدها وبأي أرض تموت, والأحداث من حولنا تؤكد صدق ذلك وحقيقته.
المصدر (http://www.al-eman.com/karat/details.asp?ID=4536)</div>