لماذا الحزن
23 Dec 2005, 01:59 AM
زارت السعوديّة رافعة رايةً زائفة لتحرير المرأة والتقت ببعض بناتنا اللواتي ألجمنها، فإذا بها تتقزّم أمام أبجديات أخلاقياتنا وثوابتنا..
تعـزّت أم غـرب في أساها = وقد شهد الزمان على شقاها
وجاءت نحونا يحـدو خطاها = سماسرة التغرّب والفســادِ
فقالت: ما العبــاءةُ ياسميّةْ؟! = وكيف وأدتِ حُسنك يا بنيّة!!
أزيحي الطوق وافتعلي القضيّة.. = لِمَ الجسدُ الملفّـع بالسوادِ
أزيحي الستر يا ذات الوشاحِ = فليس على المُكافح من جُناحِ
وفي أسلافكم ذكرى سَـجَاح* = فقومي مثلما قامت ونادي..
أجابتها سميّــةُ في ثبــاتِ: = مثالي أمهاتُ المؤمناتِ
و لا للكاسياتِ العارياتِ = و أربابِ التبرجِ و الفساد ِ
حملنا في جوانحــنا الكتابـا = وآمنا رجـاءً و احتسـابا
ففاح بنا الزمان شذى وطـابا = وسرنا و العزائمُ في اتّقاد ِ
أخذت غذاء روحي من كتابي = وعزي و احتشامي في حجابي
فأشرق بالسعادة كل باب = و ما الدنيا بمثوى للعباد ِ
عفافي هودجي والطهرُ تاجي = أصونُ بريقَ عرضٍ كالزجاج
و تقوى اللّه في الدنيا سياجي = بها عزي وفخري واعتدادي
حجابُ شريعتي نور و حقّ = وأنوارُ الشريعةِ لا تعّقُ
بغوا حريّة و بها أُسترّقو = و أُعقبت البضاعة بالكسـاد ِ
وجدتُ بشرعتــي سعدي ونوري = أنا في الأرض ربّاتُ الخــدورِ
وفي جنّــاتهِ أطيــافُ حــورِ = فأنعمْ بالجـــوار ِ وبالوفــادِ
مضينا في ظـــلال العاديات = بأنوار الضحى والمرسلاتِ
وطهّرنا الجـوانح بالصــلاة ِ = إذا عُـدَّ العتادُ فذا عتادي
فتلك طلائــعُ الإيمـان تترى = بنهجِ محمدٍ لا نهجِ كسرى
وما كنّا لفكر الغـرب أسـرى = فسرنا من سدادٍ في سدادِ
كتـاب الله يدعــونا فهيّــا = نطيــعُ الله.. نتّبـعُ النبيّا
نسـيرُ إلى نعيـمٍ قـد تهيّــأ = وكل فتى على الرحمن غادي
أربي بالتقى جيلا كراما = أقام على المحجة فا ستقاما
بأنوار الفضائل قد تسامى = تزلزل منه أركان الفسـاد ِ
أصــونُ النفسَ عن درنِ الملاهي = وأُصغي للأوامــرِ والنـواهي
ورضـوانُ المهيمــنِ خيـرُ جاهِ = فقلبــي في خضـوع ِ وارنقياِدِ
هي الدنيا تزول و ما عليها = فيا قلباه لا تركن اليها
و من يشري الجنان بما لديه = فقد سوّى الجواهر بالرمـاد ِ!!
ألا يا عــزّة الإســلام عـودي = إلينا بالحيـاةِ وبالسعــود ِ
بذلتُ لها يدي ودمــي وجيـدي = وتقـوى اللهِ راحلتي وزادي
فقالـت أمُّ غــربٍ ويلتـاها = فبنتُ الشـرقِ ترفل في تقاها
ونورُ كتابِها يُذكي حيـــاها = ودون سفــورها خرط القتادِ
********************************************
صالح بن علي العمري
تعـزّت أم غـرب في أساها = وقد شهد الزمان على شقاها
وجاءت نحونا يحـدو خطاها = سماسرة التغرّب والفســادِ
فقالت: ما العبــاءةُ ياسميّةْ؟! = وكيف وأدتِ حُسنك يا بنيّة!!
أزيحي الطوق وافتعلي القضيّة.. = لِمَ الجسدُ الملفّـع بالسوادِ
أزيحي الستر يا ذات الوشاحِ = فليس على المُكافح من جُناحِ
وفي أسلافكم ذكرى سَـجَاح* = فقومي مثلما قامت ونادي..
أجابتها سميّــةُ في ثبــاتِ: = مثالي أمهاتُ المؤمناتِ
و لا للكاسياتِ العارياتِ = و أربابِ التبرجِ و الفساد ِ
حملنا في جوانحــنا الكتابـا = وآمنا رجـاءً و احتسـابا
ففاح بنا الزمان شذى وطـابا = وسرنا و العزائمُ في اتّقاد ِ
أخذت غذاء روحي من كتابي = وعزي و احتشامي في حجابي
فأشرق بالسعادة كل باب = و ما الدنيا بمثوى للعباد ِ
عفافي هودجي والطهرُ تاجي = أصونُ بريقَ عرضٍ كالزجاج
و تقوى اللّه في الدنيا سياجي = بها عزي وفخري واعتدادي
حجابُ شريعتي نور و حقّ = وأنوارُ الشريعةِ لا تعّقُ
بغوا حريّة و بها أُسترّقو = و أُعقبت البضاعة بالكسـاد ِ
وجدتُ بشرعتــي سعدي ونوري = أنا في الأرض ربّاتُ الخــدورِ
وفي جنّــاتهِ أطيــافُ حــورِ = فأنعمْ بالجـــوار ِ وبالوفــادِ
مضينا في ظـــلال العاديات = بأنوار الضحى والمرسلاتِ
وطهّرنا الجـوانح بالصــلاة ِ = إذا عُـدَّ العتادُ فذا عتادي
فتلك طلائــعُ الإيمـان تترى = بنهجِ محمدٍ لا نهجِ كسرى
وما كنّا لفكر الغـرب أسـرى = فسرنا من سدادٍ في سدادِ
كتـاب الله يدعــونا فهيّــا = نطيــعُ الله.. نتّبـعُ النبيّا
نسـيرُ إلى نعيـمٍ قـد تهيّــأ = وكل فتى على الرحمن غادي
أربي بالتقى جيلا كراما = أقام على المحجة فا ستقاما
بأنوار الفضائل قد تسامى = تزلزل منه أركان الفسـاد ِ
أصــونُ النفسَ عن درنِ الملاهي = وأُصغي للأوامــرِ والنـواهي
ورضـوانُ المهيمــنِ خيـرُ جاهِ = فقلبــي في خضـوع ِ وارنقياِدِ
هي الدنيا تزول و ما عليها = فيا قلباه لا تركن اليها
و من يشري الجنان بما لديه = فقد سوّى الجواهر بالرمـاد ِ!!
ألا يا عــزّة الإســلام عـودي = إلينا بالحيـاةِ وبالسعــود ِ
بذلتُ لها يدي ودمــي وجيـدي = وتقـوى اللهِ راحلتي وزادي
فقالـت أمُّ غــربٍ ويلتـاها = فبنتُ الشـرقِ ترفل في تقاها
ونورُ كتابِها يُذكي حيـــاها = ودون سفــورها خرط القتادِ
********************************************
صالح بن علي العمري