أم عمر
26 Dec 2005, 02:50 PM
أختي المسلمة ..
الصلاة عمود الدين ونور القلوب بها تسمو النفس وبها ترقى مكانة الإنسان عند الله تعالى وعند خلقه وبها يحبنا الله تعالى إن جعلناها خالصة لوجهه الكريم اخيتي اخلصي نيتك لله في أدائك الصلاة وتوجهي إليه بتضرع وخشية ثم ابدئي صلاتك ستجدين سعادتك وراحة بالك ..
ستجدين السكينة ثم انك ستجدين سلوكك في تحسن دائم فالصلاة تهذب النفس وتحلي الفرد وتجمله بمكارم الأخلاق قد تتسائلين كيف تجمل الفرد بمكارم الأخلاق ؟
ستجملك بالصدق والأمانة والتواضع والإحسان والصلاة تسمو بصاحبها وتوجهه إلى الله وحده فتكثر مراقبتك لله تعالى وخشيتك منه وبذلك تعلوا همتك وتبتعدين كل البعد عن الفسوق والعصيان والكذب والسرقة لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالصلاة رحمة من الله إلى عباده ، يفيئون إلى ظلالها خمس مرات في اليوم ، يحمدون فيها ربهم ويسجدون ويطلبون الرحمة والهداية والغفران ومن هنا كانت الصلاة طهور للمصلين والمصليات ، تمحو عنهم الخطايا ، وتكفر الذنوب والزلات ...
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها ،وخشوعها ،وركوعها ،إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله )
صحيح مسلم
أختي الحبيبة ..
انظري إلى نساء الصحابة كيف كانت تحرص على أداء الصلاة ..بل لم تكفيهم الصلاة المفروضة ..
فتوجهن إلى الله بالنوافل ..قفد كانت أم المؤمنين زينب تصلي النافلة وتطيل الصلاة ، فنصبت حبلا بين ساريتين ، فإذا أدركها التعب أو الفتور أمسكت به لتسترد نشاطها .ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، فرأى ذلك الحبل فقال (ما هذا ؟) قالوا لزينب ، تصلي ، فإذا كسلت أو فترت أمسكت به ،
فقال : ( ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا كسل أو فتر قعد ) أو فليقعد
تمعنوا قصتها ..هي تطيل في النافلة..وتصلي بخشوع ..وإذا حان وقت الصلاة نست مشاغل الدنيا .. لأنها أرادت الأخرة ...ونحن ماذا نحن نصلي وكأنا لا نصلي ..حتى السور ..لانعرف أي سورة قرأنا ..قد تقولين أني أبالغ ولكني لا والله هذا ما أراه من بعض الأخوات ..
اخيتي ..ترى كم بقى من صلاتك النصف أم الربع أم الثمن ..أو لا يبقى شيء..هنا تكمن المصيبة أن لم يبقى شيء ..سوف ينظر في دفتر أعمالك ..ينظرون إلى النوافل ليأخذ منها ..إن كانت هناك نوافل تؤديها ..و إلا فالنار مصيرك
أيتها الغالية ..
من الآن حاسبي نفسك ..حاسبيها على تقصيرها ..استحضري معنى الآيات ..أتركي الشيطان على جنب ..
استعيذي بالله منه ..فإنه لا يريد لك الخير بل يريدك..أن تسلكي طريق الشر طريق جهنم ..
أخيه اقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أداء الصلاة ..
وكلما شعرتي بالتكاسل والتقاعس عن أدائها ..تذكري أنك ستقفين بين يدي الله وستسألين عن صلاتك ؟
لماذا لم تؤديها ؟ هناك ..بماذا ستجيبن الله ؟؟
منقوووول
الصلاة عمود الدين ونور القلوب بها تسمو النفس وبها ترقى مكانة الإنسان عند الله تعالى وعند خلقه وبها يحبنا الله تعالى إن جعلناها خالصة لوجهه الكريم اخيتي اخلصي نيتك لله في أدائك الصلاة وتوجهي إليه بتضرع وخشية ثم ابدئي صلاتك ستجدين سعادتك وراحة بالك ..
ستجدين السكينة ثم انك ستجدين سلوكك في تحسن دائم فالصلاة تهذب النفس وتحلي الفرد وتجمله بمكارم الأخلاق قد تتسائلين كيف تجمل الفرد بمكارم الأخلاق ؟
ستجملك بالصدق والأمانة والتواضع والإحسان والصلاة تسمو بصاحبها وتوجهه إلى الله وحده فتكثر مراقبتك لله تعالى وخشيتك منه وبذلك تعلوا همتك وتبتعدين كل البعد عن الفسوق والعصيان والكذب والسرقة لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالصلاة رحمة من الله إلى عباده ، يفيئون إلى ظلالها خمس مرات في اليوم ، يحمدون فيها ربهم ويسجدون ويطلبون الرحمة والهداية والغفران ومن هنا كانت الصلاة طهور للمصلين والمصليات ، تمحو عنهم الخطايا ، وتكفر الذنوب والزلات ...
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها ،وخشوعها ،وركوعها ،إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله )
صحيح مسلم
أختي الحبيبة ..
انظري إلى نساء الصحابة كيف كانت تحرص على أداء الصلاة ..بل لم تكفيهم الصلاة المفروضة ..
فتوجهن إلى الله بالنوافل ..قفد كانت أم المؤمنين زينب تصلي النافلة وتطيل الصلاة ، فنصبت حبلا بين ساريتين ، فإذا أدركها التعب أو الفتور أمسكت به لتسترد نشاطها .ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، فرأى ذلك الحبل فقال (ما هذا ؟) قالوا لزينب ، تصلي ، فإذا كسلت أو فترت أمسكت به ،
فقال : ( ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا كسل أو فتر قعد ) أو فليقعد
تمعنوا قصتها ..هي تطيل في النافلة..وتصلي بخشوع ..وإذا حان وقت الصلاة نست مشاغل الدنيا .. لأنها أرادت الأخرة ...ونحن ماذا نحن نصلي وكأنا لا نصلي ..حتى السور ..لانعرف أي سورة قرأنا ..قد تقولين أني أبالغ ولكني لا والله هذا ما أراه من بعض الأخوات ..
اخيتي ..ترى كم بقى من صلاتك النصف أم الربع أم الثمن ..أو لا يبقى شيء..هنا تكمن المصيبة أن لم يبقى شيء ..سوف ينظر في دفتر أعمالك ..ينظرون إلى النوافل ليأخذ منها ..إن كانت هناك نوافل تؤديها ..و إلا فالنار مصيرك
أيتها الغالية ..
من الآن حاسبي نفسك ..حاسبيها على تقصيرها ..استحضري معنى الآيات ..أتركي الشيطان على جنب ..
استعيذي بالله منه ..فإنه لا يريد لك الخير بل يريدك..أن تسلكي طريق الشر طريق جهنم ..
أخيه اقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أداء الصلاة ..
وكلما شعرتي بالتكاسل والتقاعس عن أدائها ..تذكري أنك ستقفين بين يدي الله وستسألين عن صلاتك ؟
لماذا لم تؤديها ؟ هناك ..بماذا ستجيبن الله ؟؟
منقوووول