لماذا الحزن
30 Dec 2005, 06:25 PM
أزف الرحــيل فــيا فــؤاد كفــاني
ألمـاً فـــإنّ الحــــزن ماأبقـــــــــاني
أزف الرحــيل فلا أراني صـــابراً
أبداً ولاصـــوت الفـــراق دعــــــاني
إنّي لأمسك في العــيوان سواجماً
أتجـــرّع الزفـــــرات في كتـــمانـي
إنّي لأقرأ في وجـــــوه أحـــــبتي
فــــيض الأسى ولواعـج الحرمــان
إنّي لأسمع في الضـلوع قصــيدة
سيذيب رجـــــع دويـها وجــــــداني
إنّي لأهـــرب مـن سـؤال محــدّثي
عـــن رحـلة مجهــــــولة العــنوان
ويهزّني صــوتٌ يحــرقُ مُهجـتي
ويعـيدني قســـــراً إلى أحــــــزاني
من ذا سيذكُرُ صادق الحـــب الذي
في صمته صخـبٌ مــــن الثــوران
من ذا سيذكُرُ خـالص العهد الذي
فاح الشــذى من عاطــر الريحـــان
أنقول يوماً سـوف يُذكــر دمعـــنا
لا فالحــــــياة كثيـــرة الشـــــــطآن
ســـتدوم ذكرانا ويبـــقى رســمها
بين الضلوع على مـــدى الأزمان
هذا هو القـلب الحزين ببعدكــــــــم
يخــــفي حكـــــاية حــــبه بتفانــي
بستانُ قلبي.. قـد توارى في فمي
حرفي، ولكـن في الجــنان الموعد
نتذاكـــرُ الزمـنَ الخـصيبَ لجمعنا
متـــقابلــين عــلى الأرائك نقعـــد
يا من تسائلني عـن الشـوق الذي
روّى الفـؤاد طــغى وفــيه يعربـد
أنا لا أملُ روى الحـديث فخـافقي
متعــلِّقٌ بكــتاب ربِّــي موجــــــــد
كم أثلجــــت آيــــاته حَــرُّ الأسى
فهي الظلال، الطـارفُ المتجـــدد
كــم ســلّتِ المخــتار من آلامــــه
كم صافحـت كفّ الصعـاب تجاهِـد
كــم غسـلت ذنب المـسيئ تــلاوةٌ
كـم أسرجــت للعقل فكراً يوقـــــد
كم كفكـفت دمــــعُ الرزايا توبـــةٌ
بحروفِ تبرٍ في الكــتاب تجــــوَّد
فظـــلالُ ربِّي هذا وعــدٌ يقصــــد
أنشــدتُ أبـياتي فأنشــد في الدُّنا
أمــلاً جــديـــداً طامـحــاً يتوقَّــــدُ
ألمـاً فـــإنّ الحــــزن ماأبقـــــــــاني
أزف الرحــيل فلا أراني صـــابراً
أبداً ولاصـــوت الفـــراق دعــــــاني
إنّي لأمسك في العــيوان سواجماً
أتجـــرّع الزفـــــرات في كتـــمانـي
إنّي لأقرأ في وجـــــوه أحـــــبتي
فــــيض الأسى ولواعـج الحرمــان
إنّي لأسمع في الضـلوع قصــيدة
سيذيب رجـــــع دويـها وجــــــداني
إنّي لأهـــرب مـن سـؤال محــدّثي
عـــن رحـلة مجهــــــولة العــنوان
ويهزّني صــوتٌ يحــرقُ مُهجـتي
ويعـيدني قســـــراً إلى أحــــــزاني
من ذا سيذكُرُ صادق الحـــب الذي
في صمته صخـبٌ مــــن الثــوران
من ذا سيذكُرُ خـالص العهد الذي
فاح الشــذى من عاطــر الريحـــان
أنقول يوماً سـوف يُذكــر دمعـــنا
لا فالحــــــياة كثيـــرة الشـــــــطآن
ســـتدوم ذكرانا ويبـــقى رســمها
بين الضلوع على مـــدى الأزمان
هذا هو القـلب الحزين ببعدكــــــــم
يخــــفي حكـــــاية حــــبه بتفانــي
بستانُ قلبي.. قـد توارى في فمي
حرفي، ولكـن في الجــنان الموعد
نتذاكـــرُ الزمـنَ الخـصيبَ لجمعنا
متـــقابلــين عــلى الأرائك نقعـــد
يا من تسائلني عـن الشـوق الذي
روّى الفـؤاد طــغى وفــيه يعربـد
أنا لا أملُ روى الحـديث فخـافقي
متعــلِّقٌ بكــتاب ربِّــي موجــــــــد
كم أثلجــــت آيــــاته حَــرُّ الأسى
فهي الظلال، الطـارفُ المتجـــدد
كــم ســلّتِ المخــتار من آلامــــه
كم صافحـت كفّ الصعـاب تجاهِـد
كــم غسـلت ذنب المـسيئ تــلاوةٌ
كـم أسرجــت للعقل فكراً يوقـــــد
كم كفكـفت دمــــعُ الرزايا توبـــةٌ
بحروفِ تبرٍ في الكــتاب تجــــوَّد
فظـــلالُ ربِّي هذا وعــدٌ يقصــــد
أنشــدتُ أبـياتي فأنشــد في الدُّنا
أمــلاً جــديـــداً طامـحــاً يتوقَّــــدُ