أبو سارة
02 Jan 2006, 04:59 PM
أثار ما قاله نائب الرئيس سابقاً عبدالحليم خدام ضجة في الأوساط العالمية .. فقد صرح تصريحات تعتيرها سوريا كذب وخيانة عظمى .. وقررت طرده من حزب البعث الحاكم ... .. وكان في لقاءه الذي أثار ضجة .. أمور من أهمها أن الرئيس بشار الأسد هدد رفيق الحريري وقال له كل من يخالفنا سأسحقه .. وأظهر خدام دموع التماسيح برحمته للشعب السوري الفقير .. وصرح بأن النظام فاسد وأنه أضر بالشعب السوري .. في لقاء عبد الحليم خدام من قصره بباريس أمور عديدة ووقفات وبعد رؤيتي للقاء :
- الأحزاب الكافرة من علمانية وبعثية وليبرالية آلية للسقوط وهي غير متماسكة فما بني على الباطل فهو باطل .. لذلك الولاء إذا لم يكن لله ومحبة لهذا الشخص في الله فسيكون قائماً على بيت العنكبوت ..
ولك أن تفكر كيف أقرب الناس لهم خان امانته وكشف أسرار ويساهم في إعتداء كامل على شعب مسلم ..
- الرجل كان في الحكومة لأكثر من ثلاثين عاماً وكانت له سلطات إدارية واسعة فلماذا يشكو إدارة جاثماً عليها كل هذه الفترة .. وكما قال أحد النواب السوريين - في المسرحية التي إجتمعوا لها لتجديد الولاء للرئيس - كلمة وصدق بها ( إن كان في الحكومة خونة وفساد فهو من أولهم ) .
- يظهر أن تصريحات الرجل لها ثلاث مبررات حسب علمي لا رابع لها ..أما أرضا لأمريكا خوفاً من جره إلى تهمة قتل الحريري عندما رأى بوادر الخطر فأراد أن ينجو بنفسه .. وإما أن هناك صفقة مالية أو وعد بإمساك سوريا عند إسقاط الرئيس .. وإما تأنيب الضمير كما يقول وإرادة النصح !! ومن يرى اللقاء يستبعد الخيار الثالث ..
- عبدالحليم خدام صاحب القصر الشامخ في باريس كان يصرح بأن الشعب السوري يعيش في فقر وظلم وأنه يبحث عن لقمة العيش ولا يجدها .. والحقيقة لم نعتد أن نسمع هذه الكلمات من مسؤل دولة عربي إلا أذا شبع وأكل أموال الناس وأراد الإنقلاب على بلده !! وإلا أين هو عن الفقر الذي ضرب أهل الشام وهي بلاد الخيرات كل هذه السنوات !!
- في الأخير ليس كلامي دفاعاً عن نظام فاسد ولكن هذه حالنا نحن شعوب العالم الثالث ..
- الأحزاب الكافرة من علمانية وبعثية وليبرالية آلية للسقوط وهي غير متماسكة فما بني على الباطل فهو باطل .. لذلك الولاء إذا لم يكن لله ومحبة لهذا الشخص في الله فسيكون قائماً على بيت العنكبوت ..
ولك أن تفكر كيف أقرب الناس لهم خان امانته وكشف أسرار ويساهم في إعتداء كامل على شعب مسلم ..
- الرجل كان في الحكومة لأكثر من ثلاثين عاماً وكانت له سلطات إدارية واسعة فلماذا يشكو إدارة جاثماً عليها كل هذه الفترة .. وكما قال أحد النواب السوريين - في المسرحية التي إجتمعوا لها لتجديد الولاء للرئيس - كلمة وصدق بها ( إن كان في الحكومة خونة وفساد فهو من أولهم ) .
- يظهر أن تصريحات الرجل لها ثلاث مبررات حسب علمي لا رابع لها ..أما أرضا لأمريكا خوفاً من جره إلى تهمة قتل الحريري عندما رأى بوادر الخطر فأراد أن ينجو بنفسه .. وإما أن هناك صفقة مالية أو وعد بإمساك سوريا عند إسقاط الرئيس .. وإما تأنيب الضمير كما يقول وإرادة النصح !! ومن يرى اللقاء يستبعد الخيار الثالث ..
- عبدالحليم خدام صاحب القصر الشامخ في باريس كان يصرح بأن الشعب السوري يعيش في فقر وظلم وأنه يبحث عن لقمة العيش ولا يجدها .. والحقيقة لم نعتد أن نسمع هذه الكلمات من مسؤل دولة عربي إلا أذا شبع وأكل أموال الناس وأراد الإنقلاب على بلده !! وإلا أين هو عن الفقر الذي ضرب أهل الشام وهي بلاد الخيرات كل هذه السنوات !!
- في الأخير ليس كلامي دفاعاً عن نظام فاسد ولكن هذه حالنا نحن شعوب العالم الثالث ..