أم عمر
04 Jan 2006, 02:49 AM
طور باحثون بريطانيون أسلوبا تخديريا جديدا وآمنا للاستعمال في جراحات الفم والأسنان التي كانت تستدعي في السابق تخديرا كليا، وهو الأمر الذي كان محفوفا بالمخاطر.
وأثبت الأسلوب الجديد نجاحه بعد أن تم تجريبه في عيادات طب الأسنان (إكلينيكيا) على أكثر من 600 طفل، ممن كان يستدعي علاجهم –وفقا للطريقة التقليدية– إجراء تخدير كلي حيث أجريت الجراحات كاملة لـ 93% من هؤلاء الأطفال بنجاح، أي دون أن يشعر أي منهم بأي ألم خلال إجراء الجراحة.
ويعتمد الأسلوب الجديد –الذي طوره باحثو جامعة نيوكاسل البريطانية بقيادة الدكتور بول آفرلي –على حقن المريض بعقار مسكن (هو الميدازولام midazolam) في الوريد، ويصحبه استنشاق غازين مخدرين هما أكسيد النيتروز وسيفوفلورين
(sevoflurane). وقد نشرت تفاصيل ذلك الأسلوب التخديري في تقرير بعدد هذا الشهر سبتمبر/ أيلول من المجلة الأكاديمية "علم التخدير".
وذكر الدكتور آفرلي أن أطباء الأسنان كانوا أكثر تشككا في السابق في فاعلية العقارات المسكنة المحقونة وريديا مثل الميدازولام مقارنة بعقارات التخدير الموضعي. ولكن باستخدام العوامل المخدرة المستنشقة مع ذلك العقار المسكن،
كانت النتائج إيجابية، كما لم تكن هناك أي آثار سلبية.
وأثبت الأسلوب الجديد نجاحه بعد أن تم تجريبه في عيادات طب الأسنان (إكلينيكيا) على أكثر من 600 طفل، ممن كان يستدعي علاجهم –وفقا للطريقة التقليدية– إجراء تخدير كلي حيث أجريت الجراحات كاملة لـ 93% من هؤلاء الأطفال بنجاح، أي دون أن يشعر أي منهم بأي ألم خلال إجراء الجراحة.
ويعتمد الأسلوب الجديد –الذي طوره باحثو جامعة نيوكاسل البريطانية بقيادة الدكتور بول آفرلي –على حقن المريض بعقار مسكن (هو الميدازولام midazolam) في الوريد، ويصحبه استنشاق غازين مخدرين هما أكسيد النيتروز وسيفوفلورين
(sevoflurane). وقد نشرت تفاصيل ذلك الأسلوب التخديري في تقرير بعدد هذا الشهر سبتمبر/ أيلول من المجلة الأكاديمية "علم التخدير".
وذكر الدكتور آفرلي أن أطباء الأسنان كانوا أكثر تشككا في السابق في فاعلية العقارات المسكنة المحقونة وريديا مثل الميدازولام مقارنة بعقارات التخدير الموضعي. ولكن باستخدام العوامل المخدرة المستنشقة مع ذلك العقار المسكن،
كانت النتائج إيجابية، كما لم تكن هناك أي آثار سلبية.