الرافدين
26 Feb 2004, 06:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار الأخيار .
أســــــــــــــــوار الحمـــــــــــــــــايه
عندما تكون القلاع محصنه بالأسوار العاليه القويه يأمن ساكنوها وتقر عين
نائميها وتستكين قلوب واجفه ، وتطمئن الأفئده الخائفه . أما إذا دب الخوار في
اللبنات فحينها ترتعش الأوصال وتنتفض العروق من هول الأخطار .
تلك القلعه رمز للمرأه المسلمه القويه بإيمانها حماها الله بأسوار ثلاثه تحفظ
عليها عفتها وتحمي حيائها من خدش الذئاب وتمنع عنها هجمات الكلاب .
أسوار ركبت بعضها فوق بعض لتدرأ الشبهات والزائغ من النظرات تنقي
السريره وترد الأقاويل والشائعات .
السور الأول :- سور من التقوى تمثل في الحجاب شريعة مطهره لتدفع مرضى
القلوب وتصد وقع الذباب .
لكن هناك فتيات تربت على وضع العباءه دون إستشعار للمعنى الحقيقي من
حكمها فأضحت عادة من عوائد الزمان ورمزا من طقوس البلاد الرجعيه وفق
ما يردده أدعياء تحرير المرأه في كل مكان ، فما عادت تلك العباءه وذاك الخمار
يشكل لبعض المسلمات عباده سماويه كيفية الفروض والعبادات ! !
إعلمي أخيتي أن الحجاب بسواده وغمره للبدن وخلوه من الزينه يبعث جوا
من النقاء والطهاره يتضوع شذاه ويقطع برقة النسيم الطريق على العابثين
من الفسقه والمنافقين .
أما السور الثاني :- فهو عدم الأختلاط بالجنس الآخر مما يبعد المسلمه عن
مستنقعات الريب ومواطن الشبهات ويجنبها خطر الهلاك .
فما هو الحال عندما يقترب الوقود من النار ؟
هل نجد نتيجة ذلك ماء عذبا وهدوءا وسكونا تاما ؟
كلا بل سنجد نارا أضرمت فتعالى اللهب وأكل البقيه الباقيه من ماء الحياء
وعذب الإيمان .
إن الله تعالى خلق الجنسين وهو أعلم بهما فما أشد على الرجال من فتنة النساء
ولا أدل على ذلك من تزايد حالات الأغتصاب والتعدي وغيرها من المشكلات
التي تعاني منها الكثير من الدول التي تبيح الأختلاط .
تلك حقيقه ثابته راسخه منذ القدم فلم التعامي عن إدراك أسباب الفتن والمشكلات
القائمه جراء إباحة الأختلاط بين الجنسين في كثير من البلدان ؟
وأخيرا يبطن السورين حصانة الحياء والعفه ، فكم تدمع الأعين حين نجد من
خلعت ربقة الحياء فأصبحت دون حياة ، نزعت عنها الشيء الذي تستقي منه
جمالها وبهاءها فغدت تصرفاتها مستقبحه مستهجنه .
إن الحياء رمز للخير والفضيله ولن تتوانى صاحبة الحياء عن غض طرفها
وعدم الخضوع بصوتها والتخفي بوقع أقدامها لتستر عرضها وتسمو بنفسها
تلك بعض أسوار الحمايه غلفت المرأه المسلمه لتحمي بريق الجوهره من نهب
المجرمين وتحفظ جمال الورده من أيدي العابثين ، وشذا الزهره من سهام الحاقدين
تلك الأسوار حاميتك بعد الله تعالى فلا تحملي المعول اليوم لتهدمي فضائل
جمعت وأخلاق بنيت وأحكام إن انتهكتها فقد هتكت ستر ما بينك وبين الله تعالى .
وتقبلوا تحيات
الرافدين
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار الأخيار .
أســــــــــــــــوار الحمـــــــــــــــــايه
عندما تكون القلاع محصنه بالأسوار العاليه القويه يأمن ساكنوها وتقر عين
نائميها وتستكين قلوب واجفه ، وتطمئن الأفئده الخائفه . أما إذا دب الخوار في
اللبنات فحينها ترتعش الأوصال وتنتفض العروق من هول الأخطار .
تلك القلعه رمز للمرأه المسلمه القويه بإيمانها حماها الله بأسوار ثلاثه تحفظ
عليها عفتها وتحمي حيائها من خدش الذئاب وتمنع عنها هجمات الكلاب .
أسوار ركبت بعضها فوق بعض لتدرأ الشبهات والزائغ من النظرات تنقي
السريره وترد الأقاويل والشائعات .
السور الأول :- سور من التقوى تمثل في الحجاب شريعة مطهره لتدفع مرضى
القلوب وتصد وقع الذباب .
لكن هناك فتيات تربت على وضع العباءه دون إستشعار للمعنى الحقيقي من
حكمها فأضحت عادة من عوائد الزمان ورمزا من طقوس البلاد الرجعيه وفق
ما يردده أدعياء تحرير المرأه في كل مكان ، فما عادت تلك العباءه وذاك الخمار
يشكل لبعض المسلمات عباده سماويه كيفية الفروض والعبادات ! !
إعلمي أخيتي أن الحجاب بسواده وغمره للبدن وخلوه من الزينه يبعث جوا
من النقاء والطهاره يتضوع شذاه ويقطع برقة النسيم الطريق على العابثين
من الفسقه والمنافقين .
أما السور الثاني :- فهو عدم الأختلاط بالجنس الآخر مما يبعد المسلمه عن
مستنقعات الريب ومواطن الشبهات ويجنبها خطر الهلاك .
فما هو الحال عندما يقترب الوقود من النار ؟
هل نجد نتيجة ذلك ماء عذبا وهدوءا وسكونا تاما ؟
كلا بل سنجد نارا أضرمت فتعالى اللهب وأكل البقيه الباقيه من ماء الحياء
وعذب الإيمان .
إن الله تعالى خلق الجنسين وهو أعلم بهما فما أشد على الرجال من فتنة النساء
ولا أدل على ذلك من تزايد حالات الأغتصاب والتعدي وغيرها من المشكلات
التي تعاني منها الكثير من الدول التي تبيح الأختلاط .
تلك حقيقه ثابته راسخه منذ القدم فلم التعامي عن إدراك أسباب الفتن والمشكلات
القائمه جراء إباحة الأختلاط بين الجنسين في كثير من البلدان ؟
وأخيرا يبطن السورين حصانة الحياء والعفه ، فكم تدمع الأعين حين نجد من
خلعت ربقة الحياء فأصبحت دون حياة ، نزعت عنها الشيء الذي تستقي منه
جمالها وبهاءها فغدت تصرفاتها مستقبحه مستهجنه .
إن الحياء رمز للخير والفضيله ولن تتوانى صاحبة الحياء عن غض طرفها
وعدم الخضوع بصوتها والتخفي بوقع أقدامها لتستر عرضها وتسمو بنفسها
تلك بعض أسوار الحمايه غلفت المرأه المسلمه لتحمي بريق الجوهره من نهب
المجرمين وتحفظ جمال الورده من أيدي العابثين ، وشذا الزهره من سهام الحاقدين
تلك الأسوار حاميتك بعد الله تعالى فلا تحملي المعول اليوم لتهدمي فضائل
جمعت وأخلاق بنيت وأحكام إن انتهكتها فقد هتكت ستر ما بينك وبين الله تعالى .
وتقبلوا تحيات
الرافدين