abo saraa
14 Jan 2006, 09:07 PM
ا أ لمحبي الصور الأفلام جنسية
قــــــف
هل أغلقت النوافذ .. وأقفلت الأبواب .. وتأكدت أن الجميع في بعدٍ عنك ؟؟
نعم .. أغلقها جميعها .. وافتح لي أبواب قلبك الطيب .. وتأكد أن المصابيح غير مضاءة .. إلا مصباحًا ستأخذه معك .. إنه في داخلك .. فيه نور ستحمله ليضيء لك دروب الظلام .. إنه نور الإيمان ..
ربما وضعتَ بعض الكلمات التي لا تليق بأمثالك ممن يحمل إيمانًا بربه .. لتبحر في الإنترنت وعبر محركات البحث إلى حيث المعاصي والآثام ..
فدعني أرحل معك أخي الحبيب إلى حقيقة ربما غفل بعضنا عنها .. إنها مراقبة الله لنا ..
إنـــــه الله
فهل حرك فينا هذا الاسم معانٍ قد ماتت .. ولا نقل أنها قد ماتت في قلبك .. فقلبك يعمره الخير .. وإلا لما توقفت هنا .. ولكن لـقـد غـطـَاها الغبار.. إنه غبار المعصية .. غبار يُغلق أبواب القلوب عن الطاعة .. فلننظف قلوبنا أخي الغالي .. ولنرحل إلى الله ..
لنعود إليه سريعًا .. لنستغفره .. لنتوب إليه ..
فكم في المقابر من يتحسر على لحظات لم يذكر فيها ربه .. ولم يتب من ذنوب كثيرة قد تراكمت في سجلات سيئاته .. لأن الوقت قد فااااات .. والعمر قد انتهت أيامه .. وبقي وحيدًا فريدًا .. لا أنيس له إلا عمله الصالح .. فلنكثر من الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله ..لتكون أنيسًا لنا في قبورنا ..ولنرتقِ بها إلى الفردوس الأعلى .. فالحمد الله أن ملك الموت لم يقبض أرواحنا لنستطيع أن نتزود من الطاعات في كل يوم ، وحتى يستطيع الواحد منا أن يقول :
( استغفر الله ) بقلب يتقاطر دمعًا وندمًا ؛ لأنه عصى رب السموات والأرض ..
ولكن أخي اطمئن .. إنها لحظات ضعف تمر بها كل النفوس البشرية .. لحظات تتمرغ فيها النفس في أوحال المعاصي .. وتتعلق بالشهوات .. وتبحث عما يطفئ الشهوة .. ولكن ماذا بعد المعصية ؟ هب أنك وجدت ضالتك وما تبحث عنه .. ثم ماذا ؟؟
إنه الهم والحسرة .. بل والألم .. نعم .. ألم وحرقة في القلب يستشعرها من عصى الله تعالى .. لأنه في لحظات المعصية يغضب رب العزة .. يغضب خالقه ورازقه .. والذي أنعم عليه بهذه العين التي ينظر بها إلى تلك المعاصي .. فهل يـلـيـق بعاقل أن يعصي من أنعم عليه .. ويتمرد ولا يطيعه بعد أن رزقه وألبسه .. وأعطاه المال .. وكساه الصحة والعافية ( وكلها نعم الله علينا ) فحرك أخي معي عقلك المضيء . .
لا تركن إلى هواك ونفسك الأمارة بالسوء .. فالهوى جندي من جنود إبليس .. استطاع أن يجعل تابعه كـالـ ..لا ..بل أنت اقرأ هذه الآية وستعرف بماذا شبهه ربنا في قوله : ( ولكنه اخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب..) نعم أخي الحبيب .. تابع الهوى يمشي مقادًا بلا عقل .. كمثل الحيوان أعزك الرحمن .. فهل ترضى ذلك ؟؟ وأنا أيضًا لا أرضاها لك ..
إن المعصية تورث الندم .. فهل توقفتَ بعد الندم .. واسترجعت شريط معاصيك .. وأنك صرت لا تتلذذ بالمعصية ؟؟ بل ربما تستتر من طفل صغير ، وتستحي منه أن ينظر إليك ..فيا الله تستتر وتستحي من البشر ، ولا تستتر ولا تستحي من ملائكة الرحمن .. ومن رب البشر وهو ينظر إليك .. وحينها يضحك الشيطان من منظرك .. وهذا ما يريده ( إغواءك والضحك عليك لأنك أصبحت في نظره بلا عقل !! ) .
ولا أظنك ممن يقول لا استطيع أن ابتعد عن المعصية .. لا تقل ذلك .. لا تيأس .. فرب العزة يناديك .. وهو الغني عنك .. فتأمل أخي هذا النداء .. :
يقول ربنا عز وجل ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم)
تمعن أخي في كلمة ( عبادي ) .. يا الله .. إنه خطاب جميل .. تستشعر النفس راحة وطمأنينة وهي تردده .. لأنه يناديك أنت .. نعم أنت .. وينادينا جميعًا فنحن عباده ..
فلنقل ( لبيك ربنا ) لن نقنط من رحمتك التي وسعت كل شي ( والقنوط هو اليأس ) فلن نيأس من رحمتك مهما تكررت معاصينا .. لأنك غفور رحيم .. تفرح بتوبتنا ..
ها أنا قادم إليك ربي.. سأمرغ جبهتي سجودًا لك .. وستدمع عيني بدموع التوبة .. وسأقول للمعصية
( لا .. فربي يراني )
أخي كم تركتك هذه المعاصي تهرب من طاعة الله .. ولكن لنا رب كلما ابتعدنا عدنا إليه .. نهرب منه إليه ..
ولا أظن أن هناك عاص يقول وهو يعصي ربه : سأترك المعصية قليلا ؛ لأن وقت الصلاة قد حان ؛ لأعود إليها بعد الصلاة .. لا .. فالمعصية قيد وأغلال في قلب صاحبها .. تـقـيّـده عن الطاعة ..
فلنتأمل بقية الآية أخي الحبيب ( إنه يغفر الذنوب جميعًا ) فالحمد لله .. إنه يغفر كل الذنوب صغيرها وكبيرها.. مهما تعددت واختلفت لأنه ( غفار ) وانظر معي إلى قوله (إنه هو الغفور الرحيم ) سبحانك ربي ..هي مغفرة مع رحمة أخي الحبيب ..
وهو القائل ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى )
والتأمل في هذه الآية سأتركه لك ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى ) ولا تنس الترتيب ( لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى ) لتخبرني بعد ذلك عما قرأه قلبك من آيات عظيمة وكثيرة .. ولنتذكر
( أنـّا خُلقنا لله )
.................................
أعتذر في أن العنوان لا يليق .. ولكن لي هدف أتمنى أن أوفق إليه .. فنحن لنا أخوة .. هم شباب هذه الأمة .. استطاع إبليس وجنوده من الإنس في أن يلهوهم عن طاعة الله .. وعن الاشتغال بهمومهم الحقيقية لشغلهم بالتوافه والرذائل .. بل وهناك أيضًا من يخطط للنيل من هذه الأمة .. ومن شبابها عدتها وذخيرتها .. ومن مقدساتها أيضا .. كاليهود والنصارى وغيرهم من أصحاب الأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة والفطر المنتكسة ..
فهم يريدون منهم الانحراف والسير إلى الهاوية ليس إلا .. فها هم يفتحون في كل يوم العديد من مراتع الفساد .. وليرموا أخوتنا وشبابنا من الجنسين في زواياهم النتنة العفنة .. إنهم يبذلون قصارى جهدهم .. و يسخّرون جميع طاقاتهم وإمكاناتهم ، وجميع ما يملكون .. بل وإن قيل لهم تعاونوا مع إبليس لتعاونوا .. فلماذا كل هذا ؟؟!!
إن الشاب أو الشابة ( المراهق ) إن استطاع أن يدخل إليها ، وينظر إلى محتوياتها .. فلا تسأل عن عملها النفسي فيه ، وفي عقله ، وتفكيره ، وأخلاقه ، ودينه أيضًا .. وكذلك نظرته السلبية إلى المجتمع وأفراده .. وأنه سيصبح صيدًا سهلاً تسهل قيادته وتطويعه .. فالله المستعان ..
وهناك دراسات أوضحت أن مرتادي المواقع القذرة الموبوءة من الشباب الإسلامي من الجنسين يقّدر بالملايـيـن في الـيـوم الواحد .. للأسف في اليوم الواحد .. والشباب يـدخلون إليها ـ الغالبية العظمى ـ عن طريق بعض الكلمات في محركات البحث .. ولكننا نظن في إخوتنا الخير .. وأنهم هم الأمل المنشود .. وأنهم عماد هذه الأمة .. وهم من ستفتح القدس على أيديهم أو فيمن سيأتي من أصلابهم .. فليعينونا هم على أنفسهم ..
نحن ننتظر
قــــــف
هل أغلقت النوافذ .. وأقفلت الأبواب .. وتأكدت أن الجميع في بعدٍ عنك ؟؟
نعم .. أغلقها جميعها .. وافتح لي أبواب قلبك الطيب .. وتأكد أن المصابيح غير مضاءة .. إلا مصباحًا ستأخذه معك .. إنه في داخلك .. فيه نور ستحمله ليضيء لك دروب الظلام .. إنه نور الإيمان ..
ربما وضعتَ بعض الكلمات التي لا تليق بأمثالك ممن يحمل إيمانًا بربه .. لتبحر في الإنترنت وعبر محركات البحث إلى حيث المعاصي والآثام ..
فدعني أرحل معك أخي الحبيب إلى حقيقة ربما غفل بعضنا عنها .. إنها مراقبة الله لنا ..
إنـــــه الله
فهل حرك فينا هذا الاسم معانٍ قد ماتت .. ولا نقل أنها قد ماتت في قلبك .. فقلبك يعمره الخير .. وإلا لما توقفت هنا .. ولكن لـقـد غـطـَاها الغبار.. إنه غبار المعصية .. غبار يُغلق أبواب القلوب عن الطاعة .. فلننظف قلوبنا أخي الغالي .. ولنرحل إلى الله ..
لنعود إليه سريعًا .. لنستغفره .. لنتوب إليه ..
فكم في المقابر من يتحسر على لحظات لم يذكر فيها ربه .. ولم يتب من ذنوب كثيرة قد تراكمت في سجلات سيئاته .. لأن الوقت قد فااااات .. والعمر قد انتهت أيامه .. وبقي وحيدًا فريدًا .. لا أنيس له إلا عمله الصالح .. فلنكثر من الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله ..لتكون أنيسًا لنا في قبورنا ..ولنرتقِ بها إلى الفردوس الأعلى .. فالحمد الله أن ملك الموت لم يقبض أرواحنا لنستطيع أن نتزود من الطاعات في كل يوم ، وحتى يستطيع الواحد منا أن يقول :
( استغفر الله ) بقلب يتقاطر دمعًا وندمًا ؛ لأنه عصى رب السموات والأرض ..
ولكن أخي اطمئن .. إنها لحظات ضعف تمر بها كل النفوس البشرية .. لحظات تتمرغ فيها النفس في أوحال المعاصي .. وتتعلق بالشهوات .. وتبحث عما يطفئ الشهوة .. ولكن ماذا بعد المعصية ؟ هب أنك وجدت ضالتك وما تبحث عنه .. ثم ماذا ؟؟
إنه الهم والحسرة .. بل والألم .. نعم .. ألم وحرقة في القلب يستشعرها من عصى الله تعالى .. لأنه في لحظات المعصية يغضب رب العزة .. يغضب خالقه ورازقه .. والذي أنعم عليه بهذه العين التي ينظر بها إلى تلك المعاصي .. فهل يـلـيـق بعاقل أن يعصي من أنعم عليه .. ويتمرد ولا يطيعه بعد أن رزقه وألبسه .. وأعطاه المال .. وكساه الصحة والعافية ( وكلها نعم الله علينا ) فحرك أخي معي عقلك المضيء . .
لا تركن إلى هواك ونفسك الأمارة بالسوء .. فالهوى جندي من جنود إبليس .. استطاع أن يجعل تابعه كـالـ ..لا ..بل أنت اقرأ هذه الآية وستعرف بماذا شبهه ربنا في قوله : ( ولكنه اخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب..) نعم أخي الحبيب .. تابع الهوى يمشي مقادًا بلا عقل .. كمثل الحيوان أعزك الرحمن .. فهل ترضى ذلك ؟؟ وأنا أيضًا لا أرضاها لك ..
إن المعصية تورث الندم .. فهل توقفتَ بعد الندم .. واسترجعت شريط معاصيك .. وأنك صرت لا تتلذذ بالمعصية ؟؟ بل ربما تستتر من طفل صغير ، وتستحي منه أن ينظر إليك ..فيا الله تستتر وتستحي من البشر ، ولا تستتر ولا تستحي من ملائكة الرحمن .. ومن رب البشر وهو ينظر إليك .. وحينها يضحك الشيطان من منظرك .. وهذا ما يريده ( إغواءك والضحك عليك لأنك أصبحت في نظره بلا عقل !! ) .
ولا أظنك ممن يقول لا استطيع أن ابتعد عن المعصية .. لا تقل ذلك .. لا تيأس .. فرب العزة يناديك .. وهو الغني عنك .. فتأمل أخي هذا النداء .. :
يقول ربنا عز وجل ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم)
تمعن أخي في كلمة ( عبادي ) .. يا الله .. إنه خطاب جميل .. تستشعر النفس راحة وطمأنينة وهي تردده .. لأنه يناديك أنت .. نعم أنت .. وينادينا جميعًا فنحن عباده ..
فلنقل ( لبيك ربنا ) لن نقنط من رحمتك التي وسعت كل شي ( والقنوط هو اليأس ) فلن نيأس من رحمتك مهما تكررت معاصينا .. لأنك غفور رحيم .. تفرح بتوبتنا ..
ها أنا قادم إليك ربي.. سأمرغ جبهتي سجودًا لك .. وستدمع عيني بدموع التوبة .. وسأقول للمعصية
( لا .. فربي يراني )
أخي كم تركتك هذه المعاصي تهرب من طاعة الله .. ولكن لنا رب كلما ابتعدنا عدنا إليه .. نهرب منه إليه ..
ولا أظن أن هناك عاص يقول وهو يعصي ربه : سأترك المعصية قليلا ؛ لأن وقت الصلاة قد حان ؛ لأعود إليها بعد الصلاة .. لا .. فالمعصية قيد وأغلال في قلب صاحبها .. تـقـيّـده عن الطاعة ..
فلنتأمل بقية الآية أخي الحبيب ( إنه يغفر الذنوب جميعًا ) فالحمد لله .. إنه يغفر كل الذنوب صغيرها وكبيرها.. مهما تعددت واختلفت لأنه ( غفار ) وانظر معي إلى قوله (إنه هو الغفور الرحيم ) سبحانك ربي ..هي مغفرة مع رحمة أخي الحبيب ..
وهو القائل ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى )
والتأمل في هذه الآية سأتركه لك ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى ) ولا تنس الترتيب ( لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى ) لتخبرني بعد ذلك عما قرأه قلبك من آيات عظيمة وكثيرة .. ولنتذكر
( أنـّا خُلقنا لله )
.................................
أعتذر في أن العنوان لا يليق .. ولكن لي هدف أتمنى أن أوفق إليه .. فنحن لنا أخوة .. هم شباب هذه الأمة .. استطاع إبليس وجنوده من الإنس في أن يلهوهم عن طاعة الله .. وعن الاشتغال بهمومهم الحقيقية لشغلهم بالتوافه والرذائل .. بل وهناك أيضًا من يخطط للنيل من هذه الأمة .. ومن شبابها عدتها وذخيرتها .. ومن مقدساتها أيضا .. كاليهود والنصارى وغيرهم من أصحاب الأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة والفطر المنتكسة ..
فهم يريدون منهم الانحراف والسير إلى الهاوية ليس إلا .. فها هم يفتحون في كل يوم العديد من مراتع الفساد .. وليرموا أخوتنا وشبابنا من الجنسين في زواياهم النتنة العفنة .. إنهم يبذلون قصارى جهدهم .. و يسخّرون جميع طاقاتهم وإمكاناتهم ، وجميع ما يملكون .. بل وإن قيل لهم تعاونوا مع إبليس لتعاونوا .. فلماذا كل هذا ؟؟!!
إن الشاب أو الشابة ( المراهق ) إن استطاع أن يدخل إليها ، وينظر إلى محتوياتها .. فلا تسأل عن عملها النفسي فيه ، وفي عقله ، وتفكيره ، وأخلاقه ، ودينه أيضًا .. وكذلك نظرته السلبية إلى المجتمع وأفراده .. وأنه سيصبح صيدًا سهلاً تسهل قيادته وتطويعه .. فالله المستعان ..
وهناك دراسات أوضحت أن مرتادي المواقع القذرة الموبوءة من الشباب الإسلامي من الجنسين يقّدر بالملايـيـن في الـيـوم الواحد .. للأسف في اليوم الواحد .. والشباب يـدخلون إليها ـ الغالبية العظمى ـ عن طريق بعض الكلمات في محركات البحث .. ولكننا نظن في إخوتنا الخير .. وأنهم هم الأمل المنشود .. وأنهم عماد هذه الأمة .. وهم من ستفتح القدس على أيديهم أو فيمن سيأتي من أصلابهم .. فليعينونا هم على أنفسهم ..
نحن ننتظر